وحضر الاحتفال رئيس البرلمان اياد السامرائي وعدد من النواب الى جانب بعض المتقاعدين من الجيش العراقي السابق.
وأكد رئيس البرلمان اياد السامرائي في خلال كلمة له خلال الاحتفال ان "مجلس النواب انهى إدخال ملاحظات مجلس رئاسة الجمهورية على قانون الخدمة والتقاعد العسكري وسيدرج على جدول الأعمال للتصويت خلال الأيام القليلة المقبلة".
وكان الحاكم المدني بول بريمر اصدر بعد دخول القوات الأمريكية للعراق عام 2003 قراراً بحل الجيش العراقي فإعيد تشكيل الجيش وتسليحه من جديد.
وقال السامرائي في مؤتمر صحفي بمناسبة الذكرى 89 لتاسيس الجيش العراقي ان "ملاحظات نقض رئاسة الجمهورية لقانون الخدمة والتقاعد العسكري بعضها موضوعي والبعض الاخر غير موضوعي وتم ادخال هذه الملاحظات على القانون وسيعرض للتصويت في الايام القليلة المقبلة".
واوضح العقيد المتقاعد عماد جليل لاذاعة العراق الحر ان "الجيش الحالي مازال يفتقر الى الخبرة، رغم ان تعداده وصل الى 350 الف فرد، وندعو الحكومة العراقية الى اعادة ضباط الجيش السابق لان الجيش يحتاج الى الخبرة".
وطالب العميد المتقاعد نجم الدين الحكومة والبرلمان في حديثه لاذاعة العراق الحر "بمساواة افراد الجيش السابق مع اقرانهم من متقاعدي الجيش الحالي، والاهتمام بهم بعد ان حرموا من حقوقهم لسبع سنوات".
ووعد رئيس البرلمان اياد السامرائي بان يتخذ مجلس النواب عددا من الاجراءات للمساواة بين افراد الجيش الحالي والسابق من حيث الامتيازات والمخصصات.
واضاف السامرائي ان "افراد الجيش العراقي سيكونون متساوين لا فرق بين من خرج متقاعدا من الجيش قبل 15 سنة وبين من سيخرج بعد خمس سنوات".
وتشكلت أولى وحدات القوات المسلحة العراقية عام 1921 خلال الأنتداب البريطاني للعراق، حيث تشكل فوج موسى الكاظم واتخذت قيادة القوة المسلحة مقرها العام في بغداد، تبع ذلك تشكيل القوة الجوية العراقية عام 1931 ثم القوة البحرية العراقية عام 1937 ووصل تعداد الجيش إلى ذروته مع نهاية الحرب العراقية الإيرانية ليبلغ عدد أفراده مليون فرد.
ويشار الى ان قانون الخدمة والتقاعد العسكري اقر من قبل مجلس النواب في شهر كانون الاول الماضي ونقض في الشهر ذاته من قبل هيئة رئاسة الجمهورية، وحاليا مازال ينتظر التصويت في مجلس النواب.
وأكد رئيس البرلمان اياد السامرائي في خلال كلمة له خلال الاحتفال ان "مجلس النواب انهى إدخال ملاحظات مجلس رئاسة الجمهورية على قانون الخدمة والتقاعد العسكري وسيدرج على جدول الأعمال للتصويت خلال الأيام القليلة المقبلة".
وكان الحاكم المدني بول بريمر اصدر بعد دخول القوات الأمريكية للعراق عام 2003 قراراً بحل الجيش العراقي فإعيد تشكيل الجيش وتسليحه من جديد.
وقال السامرائي في مؤتمر صحفي بمناسبة الذكرى 89 لتاسيس الجيش العراقي ان "ملاحظات نقض رئاسة الجمهورية لقانون الخدمة والتقاعد العسكري بعضها موضوعي والبعض الاخر غير موضوعي وتم ادخال هذه الملاحظات على القانون وسيعرض للتصويت في الايام القليلة المقبلة".
واوضح العقيد المتقاعد عماد جليل لاذاعة العراق الحر ان "الجيش الحالي مازال يفتقر الى الخبرة، رغم ان تعداده وصل الى 350 الف فرد، وندعو الحكومة العراقية الى اعادة ضباط الجيش السابق لان الجيش يحتاج الى الخبرة".
وطالب العميد المتقاعد نجم الدين الحكومة والبرلمان في حديثه لاذاعة العراق الحر "بمساواة افراد الجيش السابق مع اقرانهم من متقاعدي الجيش الحالي، والاهتمام بهم بعد ان حرموا من حقوقهم لسبع سنوات".
ووعد رئيس البرلمان اياد السامرائي بان يتخذ مجلس النواب عددا من الاجراءات للمساواة بين افراد الجيش الحالي والسابق من حيث الامتيازات والمخصصات.
واضاف السامرائي ان "افراد الجيش العراقي سيكونون متساوين لا فرق بين من خرج متقاعدا من الجيش قبل 15 سنة وبين من سيخرج بعد خمس سنوات".
وتشكلت أولى وحدات القوات المسلحة العراقية عام 1921 خلال الأنتداب البريطاني للعراق، حيث تشكل فوج موسى الكاظم واتخذت قيادة القوة المسلحة مقرها العام في بغداد، تبع ذلك تشكيل القوة الجوية العراقية عام 1931 ثم القوة البحرية العراقية عام 1937 ووصل تعداد الجيش إلى ذروته مع نهاية الحرب العراقية الإيرانية ليبلغ عدد أفراده مليون فرد.
ويشار الى ان قانون الخدمة والتقاعد العسكري اقر من قبل مجلس النواب في شهر كانون الاول الماضي ونقض في الشهر ذاته من قبل هيئة رئاسة الجمهورية، وحاليا مازال ينتظر التصويت في مجلس النواب.