دغدغ حلم إنشاء مدينة رياضية في البصرة لاستضافة فعاليات بطولة خليجي نهاية عام 2012 دغدغ مشاعر الرياضيين العراقيين الذين يشعرون بمرارة شحة المنشآت الرياضية التي لا تتناسب والتاريخ الرياضي العراقي. ويكشف الخبير الرياضي ضياء المنشئ ان العراق يعد ثالث أفقر الدول بالبنى التحتية الرياضية ما اضر بمستوى الرياضة الوطنية.
ويثير تأخير إقرار موازنة عام 2010 من قبل مجلس النواب المخاوف من تأثيره على إنجاز مشروع مدينة البصرة الرياضية ،الأمر الذي سيضع العراق في موقف محرج بشأن التزاماته في إقامة بطولة خليجي 21 بموعدها المقرر بعد ان تعهد العراق بذلك امام اللجنة المشرفة على اقامة بطولات الخليج..وزير الشباب والرياضة جاسم محمد جعفر أعرب عن خشيته من حدوث ذلك.
ويكشف عضو لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب احمد راضي عن ان اللس يشهد تقاطعات سياسية أدت الى تأخير إقرار موازنة 2010 ما سينعكس سلبا على تنفيذ مشاريع وزارة الشباب والرياضة لاسيما في مدينة البصرة الرياضية.مشير في حديثه لاذاعة العراق الحر الى ان النواب منشغلون في أمور يرونها اهم من الرياضة.
ويؤشر تسابق وتنافس المدن العالمية للحصول على شرف تنظيم وإقامة البطولات الرياضية على أراضيها الى أهمية تلك الفعاليات وما تعود به على واقع البلاد الاقتصادي والاجتماعي والسياحي فضلا عن الاعتبار الوطني الذي تسعى إليه الشعوب.
الرياضيون العراقيون من ناحيتهم ناشدوا مجلس النواب التعجيل بإقرار الموازنة في الوقت الذي يتطلع فيه العراق الى استضافة أهم حدث رياضي بعد سنوات من الحظر في إقامة البطولات على أرضه، وهو ما أشار اليه اللاعب الدولي السابق بكرة القدم احمد صبحي.
ويعتبر ملعب الشعب الدولي في بغداد هو الملعب الأكبر في العراق حاليا، وقد بني نتيجة اتفاق بين حكومة عبد الكريم قاسم وشركة (كولبنكيان) البرتغالية، كان الافتتاح في تشرين الثاني عام 1965 خلال مباراة بكرة القدم احتفالية بين فريقي منتخب بغداد الأهلي ونادي بنفيكا البرتغالي وانتهت المباراة (2-1) لصالح الفريق البرتغالي.
اما المدينة الرياضية في البصرة فمن المنتظر تنفيذها على ارض مساحتها 380 دونما وخصص لها اكثر من نصف مليار دولار، وتشتمل على ملعب رياضي يتسع لـ ستين ألف متفرج وقاعة للألعاب بسعة خمسة آلاف متفرج وفندق ومركز طبي وصحفي وعدد من الملحقات الرياضية وملاعب التدريب والخدميات المختلفة الأخرى، وتقوم بتنفيذ المشروع شركة عبد الله الجبوري تساندها شركتان أميركيتان مختصتان.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويثير تأخير إقرار موازنة عام 2010 من قبل مجلس النواب المخاوف من تأثيره على إنجاز مشروع مدينة البصرة الرياضية ،الأمر الذي سيضع العراق في موقف محرج بشأن التزاماته في إقامة بطولة خليجي 21 بموعدها المقرر بعد ان تعهد العراق بذلك امام اللجنة المشرفة على اقامة بطولات الخليج..وزير الشباب والرياضة جاسم محمد جعفر أعرب عن خشيته من حدوث ذلك.
ويكشف عضو لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب احمد راضي عن ان اللس يشهد تقاطعات سياسية أدت الى تأخير إقرار موازنة 2010 ما سينعكس سلبا على تنفيذ مشاريع وزارة الشباب والرياضة لاسيما في مدينة البصرة الرياضية.مشير في حديثه لاذاعة العراق الحر الى ان النواب منشغلون في أمور يرونها اهم من الرياضة.
ويؤشر تسابق وتنافس المدن العالمية للحصول على شرف تنظيم وإقامة البطولات الرياضية على أراضيها الى أهمية تلك الفعاليات وما تعود به على واقع البلاد الاقتصادي والاجتماعي والسياحي فضلا عن الاعتبار الوطني الذي تسعى إليه الشعوب.
الرياضيون العراقيون من ناحيتهم ناشدوا مجلس النواب التعجيل بإقرار الموازنة في الوقت الذي يتطلع فيه العراق الى استضافة أهم حدث رياضي بعد سنوات من الحظر في إقامة البطولات على أرضه، وهو ما أشار اليه اللاعب الدولي السابق بكرة القدم احمد صبحي.
ويعتبر ملعب الشعب الدولي في بغداد هو الملعب الأكبر في العراق حاليا، وقد بني نتيجة اتفاق بين حكومة عبد الكريم قاسم وشركة (كولبنكيان) البرتغالية، كان الافتتاح في تشرين الثاني عام 1965 خلال مباراة بكرة القدم احتفالية بين فريقي منتخب بغداد الأهلي ونادي بنفيكا البرتغالي وانتهت المباراة (2-1) لصالح الفريق البرتغالي.
اما المدينة الرياضية في البصرة فمن المنتظر تنفيذها على ارض مساحتها 380 دونما وخصص لها اكثر من نصف مليار دولار، وتشتمل على ملعب رياضي يتسع لـ ستين ألف متفرج وقاعة للألعاب بسعة خمسة آلاف متفرج وفندق ومركز طبي وصحفي وعدد من الملحقات الرياضية وملاعب التدريب والخدميات المختلفة الأخرى، وتقوم بتنفيذ المشروع شركة عبد الله الجبوري تساندها شركتان أميركيتان مختصتان.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.