وكانت بعض نواحي وقرى نينوى وخاصة الشرقية قد شهدت تفجيرات واعمال عنف قبل اشهر.
وجاء رفض هذا القرار بعد سعي الحكومة المركزية والقوات الاميركية مؤخرا لتطبيق هذا المشروع بشكل فعلي في نينوى.
وقال عضو مجلس محافظة نينوى عصام عايد لاذاعة العراق الحر: رفضنا هذا القرار منذ بدايته، والان أرادوا تطبيقه فعليا هذا الشهر، من دون اخذ راي مجلس المحافظة، معتبرا ان مشروع نشر قوات مشتركة يؤدي الى تقسيم المحافظة وشرعنة وجود قوات البيشمركة فيها، والمفروض ان يكون الجيش العراقي هو القوة الوحيدة المؤهلة لحفظ الامن في نينوى وليس أي قوات اخرى.
واضاف ان المشروع "هو اجندة اميركية لن يحقق الامن خاصة ان القوات الاميركية سترحل قريبا، فلماذا اصرارها على التواجد في هذه المناطق".
بدوره طالب عضو مجلس محافظة نينوى الدكتور محمد شاكر الغنام بفسح المجال امام تطوع ابناء نينوى حفظا لامنها من قبلهم.
اما نائب رئيس مجلس محافظة نينوى دلدار الزيباري فقال: سيقوم محافظ نينوى بلقاء ممثلين عن اهالي هذه المناطق وسماع رايهم، واذا كان الامر يؤدي الى انسحاب قوات البيشمركة من هذه المناطق بدون مشاكل ويعيد المحافظة الى وضعها الطبيعي فنحن معه، لكن الشك الوحيد الذي يساورنا هو ما هي الضمانات ان الوضع الطبيعي سيعود الى تلك المناطق؟
بدورهم رفض عدد من اهالي مدينة الموصل أي تواجد على ارض محافظة نينوى من قبل قوات من خارجها، مؤكدين العزم على التطوع في حال اتاحة الفرص امامهم وحفظ امن جميع ربوع المحافظة.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي للتقرير