في الوقت الذي يواجه فيه مشروع قانون السلوك الانتخابي تجاذبات بين الكتل البرلمانية تعثِر إقرارَه، حذرت المفوّضيّة العليا للانتخابات بمعاقبة الكيانات التي تبدأ دعاياتها الانتخابية قبل الوقت المحدد لها، وقالت رئيس الإدارة الانتخابية حمدية الحسيني في حديث لإذاعة العراق الحر ان المفوضية بانتظار استكمال ردود الوزارات والجهات المعنية بتدقيق أسماء المرشحين للانتخابات ليتم بعدها إطلاق الحملات الانتخابية للكيانات المشاركة في التنافس الانتخابي الذي سيجري يوم 7 آذار المقبل.
نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي حذر في بيان له الأحد من أن بعض المعترضين على قانون السلوك الانتخابي يريدون الاستفادة من المال العام " في الحملة الانتخابية وحذر من تحول" شبكة الإعلام العراقي" شبه الحكومية الى بوق ٍ لطرف معين، بحسب تعبير بيان الهاشمي ، من جهتها شددت رئيسة الإدارة الانتخابية حمدية الحسيني على ان مفوضية الانتخابات عازمة على ان تكون إجراءاتها شفافة وكفوءة وهي بصدد اختيار حوالي 300 ألف من المتقدمين للعمل لإدارة مراكز الانتخابات من فئة المعلمين والمحامين والموظفين من حملة شهادة البكلوريوس وسيتم انتقاء هذا العدد عن طريق القرعة من حوالي نصف مليون متقدم لشغل المسؤولية يوم الانتخابات ، كما تحدد الإجراءات قواعد سلوك خاصة بموظفي مراكز الاقتراع ومحطاته والتوقيع عليها قبل ممارستهم العمل فمن شأن ذلك إلزامهم بنزاهة عملهم.
وكانت مفوضية الانتخابات أكدت اتخاذها إجراءات فاعلة من اجل الحد من ظاهرة التزوير في انتخابات مجلس النواب وذلك بإخضاع عملها للمراقبة من قبل وكلاء الكيانات السياسية والمراقبين المحليين والدوليين والإعلاميين، والسماح لوكلاء الكيانات بتقديم الشكاوى في حال تطلب الأمر ذلك. وتقضي الإجراءات ايضا السماح للمراقبين ووكلاء الكيانات الاطلاع على إجراءات الاقتراع التي تحدث داخل المحطة الانتخابية.
وللحد من ظاهرة التزوير أعلنت المفوضية انه سيتم توزيع المواد اللوجستية الانتخابية الحساسة قبل يوم واحد من الاقتراع وتسليمها في صناديق مغلقة، ويتم حفظها في مكان آمن لحين استخدامها صباح يوم الاقتراع. اما بخصوص اختيار الكوادر العاملة في يوم الاقتراع وتقسيم المهام بينهم فسيكون وفق إجراءات يشترك بها مكتب المحافظة الانتخابي ولجنة التعيينات.
وبغية حضور دولي أوسع في الرقاابة على الانتخابات كشفت حمدية الحسيني ان مفوضية الانتخابات فاتحت نحو 150 جهة دولية ودبلوماسية للمشاركة في الرقابة على الانتخابات.
ويواصل العديد من منظمات المجتمع المدني الجهود لانجاح الانتخابات بنشاطات تهدف الى توعية للمواطنين وحثهم على المشاركة وعدم التفريط بأصواتهم كما قالت الناشطة النسوية انتصار الجواهري لاذاعة العراق الحر.
في هذا الوقت اعلن رئيس مفوضية الانتخابات فرج الحيدري ان عشر دول من بين 15 دولة ستجري على أراضيها انتخابات المغتربين العراقيين قد وافقت على ذلك، واشار الحيدري في تصريحات صحفية الى أنه سيتم ارسال منتسبَين اثنَين من المفوضية يمثل أحدهما مدير المكتب والآخر معاونه الى تلك الدول للإشراف على التحضيرات الجارية لإجراء الانتخابات.
شهران يفصلان عن موعد الانتخابات في السابع من آذار المقبل ، الكيانات السياسية والمرشحون يتأهبون لإطلاق حملاتهم ريثما تتم المصادقة على اسماء المرشحين ومفوضية الانتخابات متفائلة بانها وضعت خططًا كاملة وأنظمة كفيلة بالحد من ظاهرة التزوير في هذه الانتخابات، وفي أي انتخابات اخرى قادمة كما تؤكد الحسيني.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي حذر في بيان له الأحد من أن بعض المعترضين على قانون السلوك الانتخابي يريدون الاستفادة من المال العام " في الحملة الانتخابية وحذر من تحول" شبكة الإعلام العراقي" شبه الحكومية الى بوق ٍ لطرف معين، بحسب تعبير بيان الهاشمي ، من جهتها شددت رئيسة الإدارة الانتخابية حمدية الحسيني على ان مفوضية الانتخابات عازمة على ان تكون إجراءاتها شفافة وكفوءة وهي بصدد اختيار حوالي 300 ألف من المتقدمين للعمل لإدارة مراكز الانتخابات من فئة المعلمين والمحامين والموظفين من حملة شهادة البكلوريوس وسيتم انتقاء هذا العدد عن طريق القرعة من حوالي نصف مليون متقدم لشغل المسؤولية يوم الانتخابات ، كما تحدد الإجراءات قواعد سلوك خاصة بموظفي مراكز الاقتراع ومحطاته والتوقيع عليها قبل ممارستهم العمل فمن شأن ذلك إلزامهم بنزاهة عملهم.
وكانت مفوضية الانتخابات أكدت اتخاذها إجراءات فاعلة من اجل الحد من ظاهرة التزوير في انتخابات مجلس النواب وذلك بإخضاع عملها للمراقبة من قبل وكلاء الكيانات السياسية والمراقبين المحليين والدوليين والإعلاميين، والسماح لوكلاء الكيانات بتقديم الشكاوى في حال تطلب الأمر ذلك. وتقضي الإجراءات ايضا السماح للمراقبين ووكلاء الكيانات الاطلاع على إجراءات الاقتراع التي تحدث داخل المحطة الانتخابية.
وللحد من ظاهرة التزوير أعلنت المفوضية انه سيتم توزيع المواد اللوجستية الانتخابية الحساسة قبل يوم واحد من الاقتراع وتسليمها في صناديق مغلقة، ويتم حفظها في مكان آمن لحين استخدامها صباح يوم الاقتراع. اما بخصوص اختيار الكوادر العاملة في يوم الاقتراع وتقسيم المهام بينهم فسيكون وفق إجراءات يشترك بها مكتب المحافظة الانتخابي ولجنة التعيينات.
وبغية حضور دولي أوسع في الرقاابة على الانتخابات كشفت حمدية الحسيني ان مفوضية الانتخابات فاتحت نحو 150 جهة دولية ودبلوماسية للمشاركة في الرقابة على الانتخابات.
ويواصل العديد من منظمات المجتمع المدني الجهود لانجاح الانتخابات بنشاطات تهدف الى توعية للمواطنين وحثهم على المشاركة وعدم التفريط بأصواتهم كما قالت الناشطة النسوية انتصار الجواهري لاذاعة العراق الحر.
في هذا الوقت اعلن رئيس مفوضية الانتخابات فرج الحيدري ان عشر دول من بين 15 دولة ستجري على أراضيها انتخابات المغتربين العراقيين قد وافقت على ذلك، واشار الحيدري في تصريحات صحفية الى أنه سيتم ارسال منتسبَين اثنَين من المفوضية يمثل أحدهما مدير المكتب والآخر معاونه الى تلك الدول للإشراف على التحضيرات الجارية لإجراء الانتخابات.
شهران يفصلان عن موعد الانتخابات في السابع من آذار المقبل ، الكيانات السياسية والمرشحون يتأهبون لإطلاق حملاتهم ريثما تتم المصادقة على اسماء المرشحين ومفوضية الانتخابات متفائلة بانها وضعت خططًا كاملة وأنظمة كفيلة بالحد من ظاهرة التزوير في هذه الانتخابات، وفي أي انتخابات اخرى قادمة كما تؤكد الحسيني.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.