وحضر الاحتفالية قائد القوات الامريكية المركزية الوسطى الجنرال ديفد بترايوس، كما حضرها قائد القوات الامريكية في العراق الجنرال رايموند اديرنو.
واكد قائد القوات الامريكية في العراق الجنرال رايموند اديرنو في كلمة له خلال مؤتمر صحفي تلا مراسيم الاحتفال ان "اليوم شهد تغيير اسم القوات متعددة الجنسيات الى القوات الامريكية"، مضيفا القول ان قواتنا في العراق مع القوات العراقية حققت الكثير منذ عام 2006 وحتى هذا اليوم حيث انخفضت الحوادث الأمنية بنسبة 92% وارتفع عدد افراد الجيش العراقي من 132 الف جندي الى 245 الف جندي محترف، كذلك اصبح عدد افراد الشرطة 400 الف فرد، وهناك 8800 منتسب في القوات الخاصة التي تقوم بمكافحة الإرهاب"، مضيفا ان "القوة الجوية العراقية تلقت مدربين، كما تحسنت قدرة المخابرات العراقية مع انشاء مركز تنسيق الاستخبارات الوطنية والاندماج مع الخلايا في القيادات الاقليمية".
واستدرك اديرنو بالقول "مع ذلك ما زال الامن في العراق يمثل مشكلة معقدة تتجسد بتعاون حزب البعث مع القاعدة في زعزعة الامن، لذلك هناك حاجة الى الدقة والمناهج المتطورة وهذا ما ستقدمه قواتنا في 2011 للشعب العراقي وحكومته وقواته الامنية".
وجدد قائد القوات الامريكية المركزية الوسطى الجنرال ديفد بترايوس في كلمة له خلال مؤتمر صحفي تلا مراسيم الاحتفال التاكيد على مواعيد انسحاب القوات الامريكية.
واضاف بترايوس انه"مرة اخرى نؤكد اليوم على ان القوات الامريكية ملتزمة بجداول الانسحاب وستخفظ قواتنا في العراق من 110 الاف جندي الى 50 الف جندي في الصيف المقبل وسنستمر بالعمل على دعم القوات العراقية في التدريب والتاهيل.
من جانبه بين قائد القوات الامريكية في العراق الجنرال رايموند اديرنوا ان"القوات الامريكية ستدعم المؤسسات الامنية العراقية في يوم الانتخابات".
ولفت الى ان" القوات الامريكية مرتاحة للخطة الامنية المعدة ليوم الانتخابات وستكون هناك مراجعة لهذه الخطة قبل يوم الانتخابات بمدة تتراوح مابين ثلاثين وستين يوما وسنعمل على دعم القوات العراقية في هذا اليوم".
وأكد قائد القوات الامريكية المركزية الوسطى الجنرال ديفد بترايوس ان"القوات متعددة الجنسيات تغير اسمها اليوم" مشيرا الى ان "عملها سيبقى مستمرا وسيشهد تقدما في تدريب وتأهيل القوات العراقية ودعمها".
وتابع انه "حصل تقدم امني ملحوظ منذ عام 2007 وحتى الان حيث انخفضت الهجمات من 200 هجمة خلال عام 2007 الى 14 هجمة في عام 2009 ونحن مستمرون في دعم القوات العراقية على الارض حتى الصيف الذي فيه ستتغير مهمتنا الى مهمة استشارية واسنادية تستمر حتى موعد الانسحاب المقرر في الاتفاقية".
فيما دعا قائد القوات الامريكية في العراق الجنرال رايموند اديرنو الحكومة السورية الى تحديد المتسللين أملا بتوقيع اتفاقية عراقية سورية في مجال ضبط الحدود.
وتابع قائلا ان "هناك متسللين إرهابيين من سوريا او عبرها الى العراق، ونأمل من الحكومة السورية تحديد هؤلاء المتسللين ونتطلع الى اتفاقية عراقية سورية امنية تتعلق بالحدود بين البلدين".
وبين اوديرنو ان الجيش العراقي مازال يبني قدراته ويحتاج الى العديد من السنوات حتى يصبح جيشا متكاملا مشيرا الى ان القوات الامريكية في العراق تعمل على تطوير جميع المراحل العسكرية فيه من جوية وبحرية وعند خروج القوات الامريكية من العراق ستبقى اغلب الأجهزة والمعدات للجيش العراقي.