على مائدة "حوارات" استضيف الشاعرة العراقية ريم كبه المقيمة في القاهرة المزروعة دائما ً في العراق في حوار لم نخطط له اختلطت فيه
أمنيات العام الجديد.. بإشراقه الأمل ..وبجنون الشعر والمحبة
أدعوكم لسماع هذا الحوار الإذاعي ..الذي ضغطت مساحته الزمنية على فرصة الإبحار في المزيد من قصائد العشق .. أهلا بكم
" غيمة
مثلما غيمةٌ
تستقرُّ على كتف الانتظار
تبشِّر بالمطر المتأنّي
أرى مقلتيْكَ
تضمَّان روحي
...
وكانَ على الرمل قلبٌ
يضجٌّ اشتياقاً
لقطرةِ ضوء
...
ومرتْ سويعة صمتٍ ثريٍّ
فأمطرتَ
وجْداً
وأمطرتُ
صحوا نديَّاً
..
وأدركتُ
ـ من صدقِ صحوي ـ
بأنيَ
كنتُ لديَّ
وأنكَ
كنتَ لديكَ
..
...
وأني حلمتُ
بأنكَ غيمة
وأني ترابٌ
تندَّى
على راحتيكْ
وردة
ـــــــــ
ماذا
لو كانتْ كفّيْ
وردةْ ؟
كنتَ ستقطفها
وتقبِّلها
وبلا خوفٍ
كنتَ ستنشقُ
من عبقي
...
لكن
يا ويلي
كنتُ سأذبلُ
من عشقي
أحبُّكَ بهدوء
ــــــــــــــ
برفقٍ أحبُّكْ
بدفءٍ أحبُّك
بصمتٍ
بصدقٍ
بطعم هدوء
...
أخبِّئُ حبكَ تحتَ الوسادةِ
أغفو
وأحلمُ أنيَ أزهرْتُ فيكْ
....
وحينَ أفيقُ صباحاً
أرى قبلةً
أينَعتْ فوقَ خدي
وبعضُ ندىً في يديَّ
وفوقَ الوسادةِ
حقلٌ من الأقحوان
أمنيات العام الجديد.. بإشراقه الأمل ..وبجنون الشعر والمحبة
أدعوكم لسماع هذا الحوار الإذاعي ..الذي ضغطت مساحته الزمنية على فرصة الإبحار في المزيد من قصائد العشق .. أهلا بكم
" غيمة
مثلما غيمةٌ
تستقرُّ على كتف الانتظار
تبشِّر بالمطر المتأنّي
أرى مقلتيْكَ
تضمَّان روحي
...
وكانَ على الرمل قلبٌ
يضجٌّ اشتياقاً
لقطرةِ ضوء
...
ومرتْ سويعة صمتٍ ثريٍّ
فأمطرتَ
وجْداً
وأمطرتُ
صحوا نديَّاً
..
وأدركتُ
ـ من صدقِ صحوي ـ
بأنيَ
كنتُ لديَّ
وأنكَ
كنتَ لديكَ
..
...
وأني حلمتُ
بأنكَ غيمة
وأني ترابٌ
تندَّى
على راحتيكْ
وردة
ـــــــــ
ماذا
لو كانتْ كفّيْ
وردةْ ؟
كنتَ ستقطفها
وتقبِّلها
وبلا خوفٍ
كنتَ ستنشقُ
من عبقي
...
لكن
يا ويلي
كنتُ سأذبلُ
من عشقي
أحبُّكَ بهدوء
ــــــــــــــ
برفقٍ أحبُّكْ
بدفءٍ أحبُّك
بصمتٍ
بصدقٍ
بطعم هدوء
...
أخبِّئُ حبكَ تحتَ الوسادةِ
أغفو
وأحلمُ أنيَ أزهرْتُ فيكْ
....
وحينَ أفيقُ صباحاً
أرى قبلةً
أينَعتْ فوقَ خدي
وبعضُ ندىً في يديَّ
وفوقَ الوسادةِ
حقلٌ من الأقحوان