وقال الباحث في مركز علوم الفلك بوزارة العلوم والتكنولوجيا العراقية الدكتور خالد سامي ان "هذا الخسوف يمكن ان يشاهد في العراق و بقية البلدان في آسيا وأوربا وإفريقيا وأجزاء من استراليا".
واوضح سامي التفسير العلمي لهذه الظاهرة بالقول ان "خسوف القمر يحدث حينما يحجب ظل الأرض جزءا من ضوء الشمس عن القمر ويحدث بمعدل مرتين كل عام، ويكون إما كليا او جزئيا كخسوف هذه الليلة".
ولا تقف تفسيرات هذه الظاهرة عند الجانب العلمي فقط، إذ أن لخسوف القمر تفسيرات دينية وعقائدية.
وقال امام وخطيب جامع العلي العظيم في بغداد الشيخ محمد علي أن الأحاديث النبوية تذكر "ان سبب حصول هذه الظاهرة هو قلة الخير وكثرة الذنوب".
وشهدت مساجد وحسينيات بغداد اقامة طقوس مميزة رافقت ظاهرة الخسوف تمثلت بالتكبير والتهليل ودعوة الناس لاقامة صلاة خاصة تعرف باسم "صلاة الآيات" أو صلاة الخسوف، كما بين إمام و خطيب جامع براثا ببغداد الشيخ جلال الدين الصغير.
وكانت صلاة الآيات هي الطقس الوحيد الذي ميز شوارع وأحياء بغداد ليلة رأس السنة، وسط غياب لمظاهر الاحتفال بهذه المناسبة.
وعزا المواطن ذو الفقار علي أسباب قلة مظاهر الاحتفال بالعام الجديد إلى "تزامن مناسبة رأس السنة مع شهر محرم وذكرى عاشوراء."
أما بعض الشباب فأحيى ليلة رأس السنة على طريقته الخاصة، ومنهم الشاب محمد شهاب حيث تجمع مع بقية أصدقائه في بيت احدهم وقاموا بتحضير وجبة عشاء على الطريقة العراقية، وأوضح قائلا "قمنا بتحضير الكباب وجلبنا بعض المكسرات، وسنبقى ساهرين حتى الصباح نتجاذب أطراف الحديث و نتمازح".
واوضح سامي التفسير العلمي لهذه الظاهرة بالقول ان "خسوف القمر يحدث حينما يحجب ظل الأرض جزءا من ضوء الشمس عن القمر ويحدث بمعدل مرتين كل عام، ويكون إما كليا او جزئيا كخسوف هذه الليلة".
ولا تقف تفسيرات هذه الظاهرة عند الجانب العلمي فقط، إذ أن لخسوف القمر تفسيرات دينية وعقائدية.
وقال امام وخطيب جامع العلي العظيم في بغداد الشيخ محمد علي أن الأحاديث النبوية تذكر "ان سبب حصول هذه الظاهرة هو قلة الخير وكثرة الذنوب".
وشهدت مساجد وحسينيات بغداد اقامة طقوس مميزة رافقت ظاهرة الخسوف تمثلت بالتكبير والتهليل ودعوة الناس لاقامة صلاة خاصة تعرف باسم "صلاة الآيات" أو صلاة الخسوف، كما بين إمام و خطيب جامع براثا ببغداد الشيخ جلال الدين الصغير.
وكانت صلاة الآيات هي الطقس الوحيد الذي ميز شوارع وأحياء بغداد ليلة رأس السنة، وسط غياب لمظاهر الاحتفال بهذه المناسبة.
وعزا المواطن ذو الفقار علي أسباب قلة مظاهر الاحتفال بالعام الجديد إلى "تزامن مناسبة رأس السنة مع شهر محرم وذكرى عاشوراء."
أما بعض الشباب فأحيى ليلة رأس السنة على طريقته الخاصة، ومنهم الشاب محمد شهاب حيث تجمع مع بقية أصدقائه في بيت احدهم وقاموا بتحضير وجبة عشاء على الطريقة العراقية، وأوضح قائلا "قمنا بتحضير الكباب وجلبنا بعض المكسرات، وسنبقى ساهرين حتى الصباح نتجاذب أطراف الحديث و نتمازح".