اكثر من خمسة وعشرين روضة اطفال ومدرسة حاولت ان تعيد الحياة لمادة الرسم التي تكاد ان تختفي من جدوال بعض المدارس او بالاحرى شبه الملغية فيها للبقاء على قيد قائمة الجداول المدرسية من خلال المشاركة بعدد من المعارض والنشاطات التابعة لمديرية تربية الرصافة الثانية والخاصة بمادة الرسم تحديدا. مدير النشاط المدرسي في التربية يحيى السفاح تحدث عن طبيعة هذه الأنشطة قائلا: النشاط المدرسي يحذو بهذا الاتجاه ويدفع بكادره الفني الى اقامة مثل هذه النشاطات والمعارض .
الرسومات المعلقة على جدران احدى المعارض عبرت عن هموم يصعب على الصغار فهمها، فمأساة طوابير النفط الممتدة ووقوف رتل من النساء والرجال في هذه الطوابير لانتظار دورهم في الحصول على الوقود تعابير دخلت في معرض الرسومات، فيما تناولت لوحات اخرى الطبيعة العراقية من جبال كردستان لاهوار الجنوب، واخذت المشاعر الوطنية حيزها في رسوم التلاميذ الصغار على شكل علم او خارطة او طائر جميل قلبه العراق.
احد الاطفال المشاركين في المعارض هذه عبر عن اعجابه بالرسوم وسعادته بالمشاركة وتمنياته بتجديد مثل هذه النشاطات باستمرار .
المشرف الفني على هذه المعارض صفاء عبد علي تحدث عن خطوط الرسم والتباين التي كانت تحملها رسومات الاطفال وتحديدا رياض الاطفال وإبداعهم بهذه الأنشطة .
اللوحات الفتية للاطفال المشاركين في هذه المعارض المتتالية وان كانت قد رسمت باقلام باستيل متواضعة واوراق ليست ذات جودة عالية، لكنها عبرت عن خيال خصب للتلاميذ وكشفت عن قدرات الصغار الإبداعية رغم صغر سنهم والظروف القاسية .
الرسومات المعلقة على جدران احدى المعارض عبرت عن هموم يصعب على الصغار فهمها، فمأساة طوابير النفط الممتدة ووقوف رتل من النساء والرجال في هذه الطوابير لانتظار دورهم في الحصول على الوقود تعابير دخلت في معرض الرسومات، فيما تناولت لوحات اخرى الطبيعة العراقية من جبال كردستان لاهوار الجنوب، واخذت المشاعر الوطنية حيزها في رسوم التلاميذ الصغار على شكل علم او خارطة او طائر جميل قلبه العراق.
احد الاطفال المشاركين في المعارض هذه عبر عن اعجابه بالرسوم وسعادته بالمشاركة وتمنياته بتجديد مثل هذه النشاطات باستمرار .
المشرف الفني على هذه المعارض صفاء عبد علي تحدث عن خطوط الرسم والتباين التي كانت تحملها رسومات الاطفال وتحديدا رياض الاطفال وإبداعهم بهذه الأنشطة .
اللوحات الفتية للاطفال المشاركين في هذه المعارض المتتالية وان كانت قد رسمت باقلام باستيل متواضعة واوراق ليست ذات جودة عالية، لكنها عبرت عن خيال خصب للتلاميذ وكشفت عن قدرات الصغار الإبداعية رغم صغر سنهم والظروف القاسية .