روابط للدخول

خبر عاجل

ضوابط جديدة تحمي الأماكن العامة من فوضى الدعاية الانتخابية


ملصقات إنتخابية سابقة
ملصقات إنتخابية سابقة
بعد الفوضى الإعلانية التي خلفتها الحملات الدعائية للمرشحين لخوض الإنتخابات السابقة التي شهدها العراق على مر السنوات القليلة الماضية، أطلقت أمانة بغداد تحذيراً للكيانات السياسية المرشحة للإنتخابات التشريعية المقبلة ذكرت فيه بأن فرقها ستقوم على الفور بإزالة اي إعلان يتم لصقه بشكل مخالف لضوابط محددة.
المكتب الاعلامي للامانة نقل في بيان عن أمين بغداد صابر العيساوي قوله ان الأمانة دعت مرات عديدة كافة الإئتلافات والكيانات السياسية الى ضرورة الالتزام بالضوابط والتعليمات الموضوعة بالتنسيق مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات للحد من ظاهرة التجاوز المتمثلة في عمليات اللصق العشوائي للصور والبوسترات على جدران وأعمدة المباني في الشوارع والأماكن العامـة والمناطق التاريخية والتراثية والدينية في العاصمة.
العيساوي اضاف أن الامانة لفتت عناية كافة الجهات المشاركة في الإنتخابات الى أهمية إستخدام وسائل الدعاية الحديثة كلافتات القماش لسهولة إزالتها، ولوحات الفليكس وإستثمار وسائل الإعلام المختلفة (المسموعة والمرئية والمقروءة) وغيرها من الاساليب التي لا تسبب تشويهاً لوجه المدينة.
وأكد العيساوي أن أمانة بغداد لن تكون مترددة في إتخاذ عقوبات رادعة بحق أي كيان سياسي يخالف تلك الضوابط والتعليمات، ونوّه الى أن الأمانة ستقوم بإصدار بيانات اسبوعية لابلاغ المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بالشخصيات والكيانات السياسية والجهات المخالفة لتحميلها كلف عمليات الإزالة.
"بسبب ما شهدته العاصمة بغداد من لصق عشوائي للبوسترات والاعلانات للداعية الانتخابية في الانتخابات الماضية حتى شوهت منظر بغداد دعت امانة العاصمة الائتلافات والكيانات السياسية المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة الى الالتزام بالضوابط والتعليمات الموضوعة وكذلك الحد من ظاهرة التجاوز واللصق العشوائي للملصقات على المباني والشوارع والاماكن العامة والمناطق التاريخية والتراثية والدينة .
دعوة امانة بغداد هذه جاءت بعد التنسيق مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وهو ما اكده لنا حكيم عبد الزهرة مدير العلاقات والاعلام في امانة بغداد :
هذه الخطوة من قبل امانة بغداد وجدت استحسانا من قبل الوسط الاعلامي لان استخدام الاساليب الحديثة في الدعاية الانتخابية التي لاتسبـــب تشويهاً لوجه مدينة بغداد يعدا امر ضروريا وحضاريا وهو مايراه الاعلامي علاء الشمري بقوله اعتبر هذه الخطوة مميزة في التوعية في المجال الانتخابي خاصة ان منظر العاصمة بغداد قد شوه سابقا في الانتخابت السابقة ونقترح الى استخدام الوسائل الحديثة من الفلكس واللوحات الضوئية او الاقمشة التي يسهل رفعها وغيرها من وسائل الدعاية الحديثة في الانتخابات .
اما المواطن ابو صادق فقد تسأل عن مدى التزام الاحزاب والكيانات السياسية بهذه التعلميات التي اصدرتها امانة بغداد قائلا:
هذه الخطوة جيدة من قبل امانة بغداد لكن ياترى هل تلتزم بها الكيانات السياسية والاحزاب التي تشارك في الانتخابات خاصة ان المئات من الاحزب ستشارك في الانتخابات وهل امانة بغداد ستعاقبها ام مثل الانتخابات السابقة اعلنوا لكنهم لم يعاقبوا ؟!
يذكر ان أمانة بغداد ستصدر بيانات اسبوعية يتم من خلالها ابلاغ المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بالاشخاص والجهات والكيانات السياسية التي تخالف الضوابط بإستخدامها الملصقات بصورة عشوائية وغير منظمة لتحميلهم كلف إزالتها خلال الحملات الانتخابية."

هذا وكانت المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات قد وضعت مع أمانة بغداد عدداً من الضوابط والإجراءات، منها تخصيص لوحات كبيرة في أماكن محددة ضمن قواطع الدوائر البلدية للصق الإعلانات عليها، بعد أن إضطرت أمانة بغداد الى القيام بحملات لإزالة الملصقات السابقة، كما وضعت المفوضية مع بلديات المحافظات الضوابط نفسها، وهو ما أكدته مديرة مكتب المفوضية في النجف بشرى الزاملي التي أشارت الى ان القوانين تضمن إستقطاع مبالغ من التأمينات المفروضة على الكيانات السياسية المرشحة تخصص لرفع مخلفاتها الدعائية:
(صوت بشرى الزاملي)
ويرى أستاذ العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية عزيز جبر شيال ان المرشحين والكيانات التي لا تمتلك أموالاً سيتضررون الى حد كبير من هذه الضوابط والتعليمات.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد فرقد الطيب.
XS
SM
MD
LG