وكان الغرض من انشائه آنذاك إيصال مياه الشرب للمعسكرات والقطعات العسكرية المتواجدة في الناحية.
وبعد العام 2003 تحول موظفو المشروع من وزارة الدفاع الى وزارة الاعمار والاسكان غير أن مشروع الماء لا يزال يعاني من الاهمال على مدى ست سنوات.
احد الموظفين والذي فضل عدم ذكر اسمه قال ان المشروع انشأ وكان الغرض منه لايصال الماء الى المعسكرات ودور الضباط، مبينا انه يعمل موظفا في المشروع منذ 20 سنة ثم تم نقلهم (كموظفين) من وزارة الدفاع الى وزارة الاعمار والاسكان غير ان المشروع بقي كما هو ولم يتم نقل عائديته.
واضاف ان عمل المشروع تحول من عسكري الى مدني حيث تم ربطة بشبكة المياه التي تغذي ناحية جلولاء، غير ان اعباء وتكاليف أصلاح وادامة المشروع ينوء بها الموظفون بالاعتماد على امكانياتهم الذاتية.
مواطنو جلولاء بينوا أن هذا المشروع هو مشروع حيوي غير أنه يفتقر الى الرقابة والإدامة الحكومية.
احد المواطنين قال ان المشروع هو مشروع ضخم ويحتوي على مضخات كبيرة ومولدة كهربائية لتشغيل المضخات عند انقطاع التيار الكهربائي، غير ان المشروع يخضع لتصرفات شخصية وفردية من قبل الموظفين ولا توجد متابعة او رقابة على المشروع مطالبين الاهتمام به خدمة لأبناء الناحية.
من جهته أكد مدير ماء ديالى المهندس مرتضى حمود أن هناك مخاطبات بين وزارتي البلديات والأشغال العامة من جهة والاعمار والاسكان من جهة اخرى، من اجل نقل ملكيته الى البلديات ليتم بعد ذلك إدامة المشروع والاهتمام به.
وبعد العام 2003 تحول موظفو المشروع من وزارة الدفاع الى وزارة الاعمار والاسكان غير أن مشروع الماء لا يزال يعاني من الاهمال على مدى ست سنوات.
احد الموظفين والذي فضل عدم ذكر اسمه قال ان المشروع انشأ وكان الغرض منه لايصال الماء الى المعسكرات ودور الضباط، مبينا انه يعمل موظفا في المشروع منذ 20 سنة ثم تم نقلهم (كموظفين) من وزارة الدفاع الى وزارة الاعمار والاسكان غير ان المشروع بقي كما هو ولم يتم نقل عائديته.
واضاف ان عمل المشروع تحول من عسكري الى مدني حيث تم ربطة بشبكة المياه التي تغذي ناحية جلولاء، غير ان اعباء وتكاليف أصلاح وادامة المشروع ينوء بها الموظفون بالاعتماد على امكانياتهم الذاتية.
مواطنو جلولاء بينوا أن هذا المشروع هو مشروع حيوي غير أنه يفتقر الى الرقابة والإدامة الحكومية.
احد المواطنين قال ان المشروع هو مشروع ضخم ويحتوي على مضخات كبيرة ومولدة كهربائية لتشغيل المضخات عند انقطاع التيار الكهربائي، غير ان المشروع يخضع لتصرفات شخصية وفردية من قبل الموظفين ولا توجد متابعة او رقابة على المشروع مطالبين الاهتمام به خدمة لأبناء الناحية.
من جهته أكد مدير ماء ديالى المهندس مرتضى حمود أن هناك مخاطبات بين وزارتي البلديات والأشغال العامة من جهة والاعمار والاسكان من جهة اخرى، من اجل نقل ملكيته الى البلديات ليتم بعد ذلك إدامة المشروع والاهتمام به.
