تفيد بحوث مختصة بأن المجتمع العراقي يشهد تزايداً في أعداد النساء الأرامل، ما يعني بالضرورة تزايد عدد الأيتام.
ومع إتساع ظاهرة كهذه، تبرز الحاجة الملحة إلى وجود جهة رسمية فاعلة تأخذ على عاتقها تقديم خدمات الرعاية الاجتماعية، إلى جانب توسيع شبكة الحماية الاجتماعية، للحيلولة دون تردي الأوضاع الاقتصادية لمئات الآلاف من الأرامل، غالبيتهم في عمر الشباب، كما تشير دراسة للباحثة العراقية بواشنطن للدكتورة كاترين ميخائيل، وتقرير أصدرته "منظمة البِرْ لرعاية الأيتام" في الفلوجة، يشير الى أزدياد عدد الأرامل خلال الأعوام القليلة الماضية بشكل مخيف، ليبلغ أكثر من 30 ألف أرملة، %66 منهن لا تتجاوز أعمارهن 25 عاماً، ومنهن من ترملن وهن عرائس.
الباحثة كاترين ميخائيل قالت في حديث لإذاعة العراق الحر ان الأجهزة الحكومية لا توفّر السُبل الكفيلة برعاية الأرامل، ما يجعل العديدات منهن فريسة سهلة للاستغلال، بما في ذلك من قبل الجماعات المسلحة.
وأشارت الباحثة إلى بعض الإحصاءات التي ذكرتها مؤسسات المجتمع المدني خارج العراق، مثل مؤسسات الأمم المتحدة التي تتحدث عن وجود أكثر من 5 ملايين يتيم في العراق، ووجود هناك أكثر من نصف مليون يتيم في البصرة لوحدها على سبيل المثال، إذ لا بد من ربط هذه الأعداد بظاهرة زيادة أعداد الأرامل، لمعرفة المدى الواسع الذي تتحرك فيه هذه الظاهرة.
وأضافت الباحثة كاترين ميخائيل ان المعونة التي تصرف لعدد غير قليل من الأرامل تصل إلى 120 دولار، وهو مبلغ لا يكفي لأرملة تعيل ثلاثة أيتام، مشيرةً الى أن المستحقات تصرف لغير مستحقيها في أحوال عديدة، فضلاً عن وجود فساد إداري ومالي فيما يتعلق بهذا الموضوع.
ودعت الباحثة الى قيام جهة حكومية بتقديم الرعاية العاجلة والملحة للأرامل والأيتام ومعالجة آثار هذه الظاهرة المخيفة التي تنخر في المجتمع العراقي.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ومع إتساع ظاهرة كهذه، تبرز الحاجة الملحة إلى وجود جهة رسمية فاعلة تأخذ على عاتقها تقديم خدمات الرعاية الاجتماعية، إلى جانب توسيع شبكة الحماية الاجتماعية، للحيلولة دون تردي الأوضاع الاقتصادية لمئات الآلاف من الأرامل، غالبيتهم في عمر الشباب، كما تشير دراسة للباحثة العراقية بواشنطن للدكتورة كاترين ميخائيل، وتقرير أصدرته "منظمة البِرْ لرعاية الأيتام" في الفلوجة، يشير الى أزدياد عدد الأرامل خلال الأعوام القليلة الماضية بشكل مخيف، ليبلغ أكثر من 30 ألف أرملة، %66 منهن لا تتجاوز أعمارهن 25 عاماً، ومنهن من ترملن وهن عرائس.
الباحثة كاترين ميخائيل قالت في حديث لإذاعة العراق الحر ان الأجهزة الحكومية لا توفّر السُبل الكفيلة برعاية الأرامل، ما يجعل العديدات منهن فريسة سهلة للاستغلال، بما في ذلك من قبل الجماعات المسلحة.
وأشارت الباحثة إلى بعض الإحصاءات التي ذكرتها مؤسسات المجتمع المدني خارج العراق، مثل مؤسسات الأمم المتحدة التي تتحدث عن وجود أكثر من 5 ملايين يتيم في العراق، ووجود هناك أكثر من نصف مليون يتيم في البصرة لوحدها على سبيل المثال، إذ لا بد من ربط هذه الأعداد بظاهرة زيادة أعداد الأرامل، لمعرفة المدى الواسع الذي تتحرك فيه هذه الظاهرة.
وأضافت الباحثة كاترين ميخائيل ان المعونة التي تصرف لعدد غير قليل من الأرامل تصل إلى 120 دولار، وهو مبلغ لا يكفي لأرملة تعيل ثلاثة أيتام، مشيرةً الى أن المستحقات تصرف لغير مستحقيها في أحوال عديدة، فضلاً عن وجود فساد إداري ومالي فيما يتعلق بهذا الموضوع.
ودعت الباحثة الى قيام جهة حكومية بتقديم الرعاية العاجلة والملحة للأرامل والأيتام ومعالجة آثار هذه الظاهرة المخيفة التي تنخر في المجتمع العراقي.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.