ولفت وزير الثقافة ماهر دلي الحديثي في كلمة القاها بمناسبة الذكرى الاربعين لتأسيس دار ثقافة الاطفال الى دور تلك المؤسسة التي اسهمت منذ اوائل سبعينيات القرن الماضي في اصدار اول مطبوع معرفة وتسلية يخاطب عالم الطفولة ولعبت دورا في تنمية الذائقة الفنية للصغار وصقل مواهبهم وقدراتهم الذهنية نحو الابداع وتهذيب وتاديب سلوكهم وتصرفاتهم.
الحديثي اكد ان دار ثقافة الاطفال تعيش اليوم حالة من الترك والاهمال الحكومي وهي لا تقف على قدم المساواة من حيث الدعم والرعاية المقدمة الى غيرها ن قطاعات الدولة وخاصة الامنية.
وزير الثقافة قال "اذا تفهمنا موقف الحكومات السابقة من اولويات الدعم فلن نعذر من يهمش ثقافة الطفل في القادم من الايام".
دار ثقافة الاطفال وبعد اربعين عاما من الخبرة والانجازات والعمل في مجال ادب وثقافة الصغار سجلت خلال الاعوام الاخيرة تراجعا مقلقا في كميات انتاجها من الكتب والمجلات بفعل قلة التخيصات المالية المرصودة للطباعة والنشر والتوزيع كما يقول مدير عام دار ثقافة الاطفال حبيب ظاهر العباس الذي يؤكد ان ميزانية هذا العام رصدت قرابة 50 مليون دينار لاصدار ثلاث مجلات شهرية لسنة كاملة وهي لا تكفي لاصدار سوى ثلاثة اعداد.
العباس اكد انخفاض نسب اصداراتهم من مجلة مجلتي والمزمار على ما كانت عليه في ثمانينيات القرن الماضي فبعد ان كانت تلك المجلات تصدر اسبوعيا اصبحت شهرية اوفصلية، وبعد ان كانت اعداها في الاسبوع تتراوح بين 40 الى 50 الف مطبوع لا تتجاوز اليوم 7500 نسخة شهريا وهي لا تكفي لسد احتياجات العاصمة بغداد لوحدها.
من جهته كاتب ادب الطفل المخضرم زهير الرسام تحدث بمرارة والم عن سوء الحال الذي وصلت اليه دار ثقافة الاطفال التي لم تعد قادرة على اصدار سوى عشرة كتب في العام، بعد ان كانت في عام 1980 تصدر قرابة 80 كتاب في السنة.
الرسام قال ان "حال الدار في الوقت الحاضر يؤلمني وهي لم تتمكن مع انتهاء هذا العام من اصدار سوى سبعة اعداد من مجلتي والمزمار".
من جهته خبير ثقافة الطفل في العراق عبد الرزاق المطلبي يجد تناقضا يثير الاستغراب في طرح الكثير ممن يعتبرون الاطفال نصف الحاضر وكل المستقبل وهم اول من يضع العقبات في طريق دعم ثقافتهم.
المطلبي يقول أن ثقافة الطفل تشهد حاليا تراجعا غير مسبوق في مستوى انتاجها والسبب يعود الى عدم تفهم المسؤولين الذين يعتبرون الطفل انسانا ثانويا وعليه لا تزال ثقافة الطفل في العراق تنتج بلا اعتماد مالي.
الحديثي اكد ان دار ثقافة الاطفال تعيش اليوم حالة من الترك والاهمال الحكومي وهي لا تقف على قدم المساواة من حيث الدعم والرعاية المقدمة الى غيرها ن قطاعات الدولة وخاصة الامنية.
وزير الثقافة قال "اذا تفهمنا موقف الحكومات السابقة من اولويات الدعم فلن نعذر من يهمش ثقافة الطفل في القادم من الايام".
دار ثقافة الاطفال وبعد اربعين عاما من الخبرة والانجازات والعمل في مجال ادب وثقافة الصغار سجلت خلال الاعوام الاخيرة تراجعا مقلقا في كميات انتاجها من الكتب والمجلات بفعل قلة التخيصات المالية المرصودة للطباعة والنشر والتوزيع كما يقول مدير عام دار ثقافة الاطفال حبيب ظاهر العباس الذي يؤكد ان ميزانية هذا العام رصدت قرابة 50 مليون دينار لاصدار ثلاث مجلات شهرية لسنة كاملة وهي لا تكفي لاصدار سوى ثلاثة اعداد.
العباس اكد انخفاض نسب اصداراتهم من مجلة مجلتي والمزمار على ما كانت عليه في ثمانينيات القرن الماضي فبعد ان كانت تلك المجلات تصدر اسبوعيا اصبحت شهرية اوفصلية، وبعد ان كانت اعداها في الاسبوع تتراوح بين 40 الى 50 الف مطبوع لا تتجاوز اليوم 7500 نسخة شهريا وهي لا تكفي لسد احتياجات العاصمة بغداد لوحدها.
من جهته كاتب ادب الطفل المخضرم زهير الرسام تحدث بمرارة والم عن سوء الحال الذي وصلت اليه دار ثقافة الاطفال التي لم تعد قادرة على اصدار سوى عشرة كتب في العام، بعد ان كانت في عام 1980 تصدر قرابة 80 كتاب في السنة.
الرسام قال ان "حال الدار في الوقت الحاضر يؤلمني وهي لم تتمكن مع انتهاء هذا العام من اصدار سوى سبعة اعداد من مجلتي والمزمار".
من جهته خبير ثقافة الطفل في العراق عبد الرزاق المطلبي يجد تناقضا يثير الاستغراب في طرح الكثير ممن يعتبرون الاطفال نصف الحاضر وكل المستقبل وهم اول من يضع العقبات في طريق دعم ثقافتهم.
المطلبي يقول أن ثقافة الطفل تشهد حاليا تراجعا غير مسبوق في مستوى انتاجها والسبب يعود الى عدم تفهم المسؤولين الذين يعتبرون الطفل انسانا ثانويا وعليه لا تزال ثقافة الطفل في العراق تنتج بلا اعتماد مالي.