ويصف بعض المراقبين العام 2009 بعام الانفتاح الدبلوماسي على العراق حيث نجحت الدبلوماسية العراقية بان تخطو خطوات على طريق استعادة العراق لمكانته ودوره على الصعيدين الإقليمي والدولي ومع بروز انتقادات لأداء بعض الممثليات الدبلوماسية العراقية في الخارج او عناصرها ،الا أن
الوكيل الأقدم لوزارة الخارجية محمد الحاج حمود يرى ان وزارته استطاعت عام 2009 تجاوز العديد من المعوقات لتطوير الحضور العراقي في المجتمع الدولي ومن ذلك حل مشكلة الديون المتراكمة على العراق للمنظمات الدولية .
وينوه الحاج حمود بان العراق شغل خلال 2009 مناصب مهمة في المنظمات والهيئات الدولية كما حصل في رئاسة اللجنتين القانونية والاجتماعية في الجمعية العامة للامم المتحدة .فضلا عن تمثيل مهم في لجنتين متخصصتين من لجان منظمة اليونسكو.
ويتفق المراقبون بأن العراق حقق توسعا ملموسا على الساحة الدولية بعد سنوات من الانحسار الدبلوماسي بسبب الظروف التي أعقبت احتلال العراق للكويت مطلع تسعينات القرن المنصرم ت وكيل وزارة الخارجية محمد الحاج حمود أشار الى التوسع في العلاقات الثنائية بين العراق وبقية دول العالم منوها الى ان حجم التمثيل الدبلوماسي العراقي في الخارج وصل حتى نهاية العام الى نحو تسعين سفارة وقنصلية .
منذ التحول السياسي في العراق في 2003 اتسم الموقف العربي بشكل عام بالسلبية وقد سعت الدبلوماسية العراقية الى جذب الدعم العربي وتكثيف حضوره الدبلوماسي عراقيا من خلال فتح السفارات وإرسال السفراء.
من جانب اخر أخذت عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب تانيا طلعت على الدبلوماسية العراقية عدم انجازها الوعد باخراج العراق من طائلة الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة.
في الوقت ذاته اشارت النائب تانيا طلعت الى ان مجلس النواب قدم دعما واضحا لوزارة الخارجية حيث شرع المجلس قانون الخدمة الخارجية وصوت على السفراء الجديد الذين رشحتهم الحكومة .
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده من بغداد مراسل إذاعة العراق الحر حسن راشد.
الوكيل الأقدم لوزارة الخارجية محمد الحاج حمود يرى ان وزارته استطاعت عام 2009 تجاوز العديد من المعوقات لتطوير الحضور العراقي في المجتمع الدولي ومن ذلك حل مشكلة الديون المتراكمة على العراق للمنظمات الدولية .
وينوه الحاج حمود بان العراق شغل خلال 2009 مناصب مهمة في المنظمات والهيئات الدولية كما حصل في رئاسة اللجنتين القانونية والاجتماعية في الجمعية العامة للامم المتحدة .فضلا عن تمثيل مهم في لجنتين متخصصتين من لجان منظمة اليونسكو.
ويتفق المراقبون بأن العراق حقق توسعا ملموسا على الساحة الدولية بعد سنوات من الانحسار الدبلوماسي بسبب الظروف التي أعقبت احتلال العراق للكويت مطلع تسعينات القرن المنصرم ت وكيل وزارة الخارجية محمد الحاج حمود أشار الى التوسع في العلاقات الثنائية بين العراق وبقية دول العالم منوها الى ان حجم التمثيل الدبلوماسي العراقي في الخارج وصل حتى نهاية العام الى نحو تسعين سفارة وقنصلية .
منذ التحول السياسي في العراق في 2003 اتسم الموقف العربي بشكل عام بالسلبية وقد سعت الدبلوماسية العراقية الى جذب الدعم العربي وتكثيف حضوره الدبلوماسي عراقيا من خلال فتح السفارات وإرسال السفراء.
من جانب اخر أخذت عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب تانيا طلعت على الدبلوماسية العراقية عدم انجازها الوعد باخراج العراق من طائلة الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة.
في الوقت ذاته اشارت النائب تانيا طلعت الى ان مجلس النواب قدم دعما واضحا لوزارة الخارجية حيث شرع المجلس قانون الخدمة الخارجية وصوت على السفراء الجديد الذين رشحتهم الحكومة .
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده من بغداد مراسل إذاعة العراق الحر حسن راشد.