ونقلت وكالة رويترز للإنباء عن علي الدباغ قوله ان الوزراء قرروا ان عقود الخدمات الطويلة الاجل المقترحة لحقول النفط تحتاج الى تعديلات "فنية وقانونية" واكد الدباغ انه لن تكون هناك تغييرات كبيرة في العقود بل ستجرى عليها تعديلات معينة لتتماشى مع القوانين العراقية السائدة.
ومع نهاية عام 2009 اختتمت وزارة النفط توقيع العقود السبعة لجولة التراخيص الثانية بالأحرف الاولى وذلك بتوقيعها الاربعاء عقد حقلي نجمه والقيارة الواقعين في محافظة نينوى مع شركة النفط الوطنية الانغولية سونانغول لتطوير حقلي نفط القيارة ونجمة.
وتبلغ احتياطيات حقل القيارة نحو 800 مليون برميل في حين تبلغ احتياطيات حقل نجمة 900 مليون برميل.
.
واكد الناطق باسم وزارة النفط عاصم جهاد لإذاعة العراق الحر ان الشركة تعهدت بانتاج ذروة لحقل الكيارة يبلغ 120 الف برميل يوميا ولحقل نجمة 110 الف برميل يوميا
, ومن المفترض ان يوافق مجلس الوزراء على العقود المبدئية قبل ان يتسنى إبرامها بصورة نهائية مع الشركات المستثمرة لتمنح الشركات ترخيص بدء العمل في تأهيل واستثمار الحقول العشرة لجولتي التراخيص النفطية الأولى والثانية ، .
"بتوقيع عقدي الكيارة ونجمة تكون وزارة النفط قد استكملت توقيع العقود السبعة بالأحرف الأولى لجولة التراخيص الثانية وستحال هذه العقود الى مجلس الوزراء للمصادقة بعدها ستباشر الشركات بالعمل في استثمار الحقول المحالة عليها.
من جانبه أوضح عضو لجنة النفط والغاز في مجلس النواب بايزيد حسن في حديث لإذاعة العراق الحر ان"هذه العقود تحتاج الى غطاء قانوني وهناك اجتهادات بهذا الشأن يُنتظر من البرلمان حسمها.
رفعُ معدلات إنتاج النفط وتطوير الصناعة النفطية العراقية ستنعكس بالتأكيد على الواقع الاقتصادي العراقي و ستسهم بإعادة الاعمار في البلاد.
وريثما تباشر الشركات التي فازت بالعقود أعمالها ينظر المحلل الاقتصادي هلال الطحان بتفاؤل الى مستقبل العملة العراقية.
وبهذا الشأن كرر المتحدث باسم وزارة النفط القول بان "هذه العقود هي عقود خدمة وتقوم الشركات باستخراج النفط من الحقول مقابل مبلغ تحصل عليه ككلفة استخراجها لكل برميل
واشار عاصم جهاد الى ان صادرات العراق سترتفع الى مايقارب 12مليون برميل يوميا بعد ست سنوات.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده من بغداد مراسل إذاعة العراق الحر خالد وليد.
ومع نهاية عام 2009 اختتمت وزارة النفط توقيع العقود السبعة لجولة التراخيص الثانية بالأحرف الاولى وذلك بتوقيعها الاربعاء عقد حقلي نجمه والقيارة الواقعين في محافظة نينوى مع شركة النفط الوطنية الانغولية سونانغول لتطوير حقلي نفط القيارة ونجمة.
وتبلغ احتياطيات حقل القيارة نحو 800 مليون برميل في حين تبلغ احتياطيات حقل نجمة 900 مليون برميل.
.
واكد الناطق باسم وزارة النفط عاصم جهاد لإذاعة العراق الحر ان الشركة تعهدت بانتاج ذروة لحقل الكيارة يبلغ 120 الف برميل يوميا ولحقل نجمة 110 الف برميل يوميا
, ومن المفترض ان يوافق مجلس الوزراء على العقود المبدئية قبل ان يتسنى إبرامها بصورة نهائية مع الشركات المستثمرة لتمنح الشركات ترخيص بدء العمل في تأهيل واستثمار الحقول العشرة لجولتي التراخيص النفطية الأولى والثانية ، .
"بتوقيع عقدي الكيارة ونجمة تكون وزارة النفط قد استكملت توقيع العقود السبعة بالأحرف الأولى لجولة التراخيص الثانية وستحال هذه العقود الى مجلس الوزراء للمصادقة بعدها ستباشر الشركات بالعمل في استثمار الحقول المحالة عليها.
من جانبه أوضح عضو لجنة النفط والغاز في مجلس النواب بايزيد حسن في حديث لإذاعة العراق الحر ان"هذه العقود تحتاج الى غطاء قانوني وهناك اجتهادات بهذا الشأن يُنتظر من البرلمان حسمها.
رفعُ معدلات إنتاج النفط وتطوير الصناعة النفطية العراقية ستنعكس بالتأكيد على الواقع الاقتصادي العراقي و ستسهم بإعادة الاعمار في البلاد.
وريثما تباشر الشركات التي فازت بالعقود أعمالها ينظر المحلل الاقتصادي هلال الطحان بتفاؤل الى مستقبل العملة العراقية.
وبهذا الشأن كرر المتحدث باسم وزارة النفط القول بان "هذه العقود هي عقود خدمة وتقوم الشركات باستخراج النفط من الحقول مقابل مبلغ تحصل عليه ككلفة استخراجها لكل برميل
واشار عاصم جهاد الى ان صادرات العراق سترتفع الى مايقارب 12مليون برميل يوميا بعد ست سنوات.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده من بغداد مراسل إذاعة العراق الحر خالد وليد.