ففي مدينة النجف واثناء تجوالك في الشوارع ترى اثار دعايات انتخابية ملصقة على الجدران او معلقة على الاعمدة، ولم تتم ازالتها، ولم يتعرض لاي مساءلة من تركها على حالها وهي تشوه جمالية المدينة.
مواطنون نجفيون عبروا عن امتعاضهم لوجود حالة كهذه التي وصفوها بـ"السيئة او غير الحضارية"، مطالبين في الوقت نفسه المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بفرض غرامات كبيرة على مرتكبيها خصوصا ان البلاد مقبلة على انتخابات جديدة.
المواطن عادل الياسري اقترح ان تكون الدعايات المستخدمة للحملات الانتخابية الجديدة دعايات نموذجية متحركة يمكن ازالتها بسهولة من دون ان تحدث أي تشويه او اثارا سلبية على الاماكن العامة .
اخرون وصفوا الدعايات الانتخابية التي استخدمت في الحملة السابقة بالمشوشة لافكار الناخب كونها استخدمت بأفراط، مما ادى الى عدم تركيز الناخبين على المرشح الانسب للاختيار، المواطن محمد شبع يرى ان استخدام المرشحين دعايات بسيطة ومركزة ستكون لصالح الناخب .
المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في النجف من جانبها اكدت ان قانون الانتخابات الجديد يضمن فرض غرامات على المرشحين في حال مخالفتهم للالية التي حددت لتعليق الدعايات الانتخابية.
وقالت مديرة المكتب بشرى الزاملي ان القانون تضمن استقطاع مبلغ من التامينات التي تتم اعادتها للكيانات السياسية، يخصص لرفع مخلفات الدعايات .
كما اشارت الزاملي الى التنسيق المسبق مع ادارة المدينة ودائرة البلدية على الاماكن التي حددت للصق وتعليق الدعايات الانتخابية والتي سيتم اشعار كافة المرشحين والكيانات السياسية بها .
يذكر ان الانتخابات البرلمانية العراقية من المقرر اجراؤها في السابع من شهر اذار المقبل.