على الرغم من أن الفعاليات الثقافية بدأت تدب في الحياة اليومية العراقية داخل البلاد، بسبب الانفراج النسبي في الوضع، إلا ّ أن العاصمة الأردنية عمان بقيت احد مراكز النشاطات الثقافية العراقية.
ويعود الفضل في ذلك الى تواجد عدد كبير من المثقفين والفنانين العراقيين فيها والزيارات المستمرة للمثقفين العراقيين المقيمين في الخارج لها.
اذاعة العراق الحر استطلعت رأي الكاتب والباحث الدكتور حيدر سعيد عن مجمل هذه النشاطات وتقييمه لها في ظل وجود نخبة من المثقفين العراقيين فأجاب قائلا: إن مجمل النشاطات الثقافية العراقية التي برزت على الساحة العمانية كانت مهمة وخاصة الأيام الثقافية العراقية التي جرت في شهر تشرين أول الماضي، حيث أبرزت الوجه الإيجابي للمثقف العراقي وعطائه الكبير، بعدما كان المشهد الثقافي بشكل عام يسلط الضوء على الجانب السلبي من حياة المبدع العراقي.
وتجد الفنانة التشكيلية أمل الصندوق في مجمل هذه النشاطات أهمية كبيرة بالنسبة لشريحة المثقفين العراقيين المقيمين في الاردن، مبينة أن عمان شكلت أرضا خصبة للنتاج الثقافي العراقي بحيث خلقت تواصلا بين رموز الثقافة العراقية.
أما الفنانة التشكيلية ندى عدنان فرات أن النشاطات الثقافية العراقية كانت محل إعجاب من قبل المجتمع الأردني وخاصة شريحة المثقفين، حيث تفاعلوا معها وذلك من خلال الحضور الكبير لجميع هذه النشاطات، مؤكدة أن إفرازات وتداعيات البعد عن الوطن ولدت لدى المثقف العراقي الإصرار على الإبداع في النتاج الثقافي.
ومن أبرز النشاطات الثقافية التي شهدتها عمان عام 2009 الايام الثقافية العراقية التي أقامتها وزارة الثقافة العراقية بالتعاون مع نظيرتها الاردنية، ومهرجان السينما العراقية الذي نظمته الهيئة الملكية الاردنية للافلام، كما شهدت عمان اقامة عشرات المعارض التشكيلية لفنانين من داخل العراق وخارجه، كان أبرزها المعرض الذي أقيم في قاعة رؤى للفنون حيث شارك فية أكثر من أربعة وستين فنانا وفنانة من أجيال تشكيلية مختلفة، اضافة الى حفلات أحياها كبار المطربين العراقيين، كما شهد العام الجاري تكريم الفنان الكبير يوسف العاني من قبل مهرجان المسرح الحر الأردني.
ويعود الفضل في ذلك الى تواجد عدد كبير من المثقفين والفنانين العراقيين فيها والزيارات المستمرة للمثقفين العراقيين المقيمين في الخارج لها.
اذاعة العراق الحر استطلعت رأي الكاتب والباحث الدكتور حيدر سعيد عن مجمل هذه النشاطات وتقييمه لها في ظل وجود نخبة من المثقفين العراقيين فأجاب قائلا: إن مجمل النشاطات الثقافية العراقية التي برزت على الساحة العمانية كانت مهمة وخاصة الأيام الثقافية العراقية التي جرت في شهر تشرين أول الماضي، حيث أبرزت الوجه الإيجابي للمثقف العراقي وعطائه الكبير، بعدما كان المشهد الثقافي بشكل عام يسلط الضوء على الجانب السلبي من حياة المبدع العراقي.
وتجد الفنانة التشكيلية أمل الصندوق في مجمل هذه النشاطات أهمية كبيرة بالنسبة لشريحة المثقفين العراقيين المقيمين في الاردن، مبينة أن عمان شكلت أرضا خصبة للنتاج الثقافي العراقي بحيث خلقت تواصلا بين رموز الثقافة العراقية.
أما الفنانة التشكيلية ندى عدنان فرات أن النشاطات الثقافية العراقية كانت محل إعجاب من قبل المجتمع الأردني وخاصة شريحة المثقفين، حيث تفاعلوا معها وذلك من خلال الحضور الكبير لجميع هذه النشاطات، مؤكدة أن إفرازات وتداعيات البعد عن الوطن ولدت لدى المثقف العراقي الإصرار على الإبداع في النتاج الثقافي.
ومن أبرز النشاطات الثقافية التي شهدتها عمان عام 2009 الايام الثقافية العراقية التي أقامتها وزارة الثقافة العراقية بالتعاون مع نظيرتها الاردنية، ومهرجان السينما العراقية الذي نظمته الهيئة الملكية الاردنية للافلام، كما شهدت عمان اقامة عشرات المعارض التشكيلية لفنانين من داخل العراق وخارجه، كان أبرزها المعرض الذي أقيم في قاعة رؤى للفنون حيث شارك فية أكثر من أربعة وستين فنانا وفنانة من أجيال تشكيلية مختلفة، اضافة الى حفلات أحياها كبار المطربين العراقيين، كما شهد العام الجاري تكريم الفنان الكبير يوسف العاني من قبل مهرجان المسرح الحر الأردني.