يتواصل تذمّر العراقيين بمختلف شرائحهم الاجتماعية من سوء الخدمات الأساسية العامة كالمواصلات والمياه والكهرباء وغيرها.
ويرى محللون أن موضوع الخدمات سيكون على رأس أولويات الناخب العراقي عندما يذهب إلى مراكز الاقتراع لاختيار أعضاء البرلمان المقبل.
المحامي حسن شعبان الناشط في حقوق الإنسان تحدث لإذاعة العراق الحر عن الوضع الحالي للخدمات في البلاد قائلا "إنها شبه معدومة أو غير حقيقية، فالشوارع مثلا تعرّضت لهدم ..ومثلها تعرضت أغلب البنى التحتية إلى تخريب واعتداء.."
وأكد شعبان أهمية بذل الجهود الحكومية المطلوبة لتوفير الخدمات الأساسية معرباً عن اعتقاده بأن المواطن العراقي شأنه شأن المواطن الغربي يولي قضية توفير الخدمات الأساسية الأهمية القصوى عندما يمارس حقّه الانتخابي.
وفي متابعةٍ ميدانية لهذا الموضوع، وافانا مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد فرقد الطيب بتقريرٍ أشار إلى تذمر سكان العاصمة من النقص في الخدمات على الرغم من مرور أكثر من ست سنوات على التغيير السياسي. وينقل عن عينة من المواطنين الذين تحدث إليهم أن هذا الإهمال "يتزامن مع الإعلان بشكل شبه يومي عن انجازات كبرى للعاصمة بغداد من قبل الحكومة المحلية وأمانة العاصمة فيما لا تلقى الشكاوى آذانا صاغية" مضيفاً أن خير شاهد على ذلك هو ما يراه المرء أثناء تجواله في الشوارع من مشاريع صغيرة وقد تُركت دون معرفة السبب وراء عدم إنجازها وتركها في منتصف الطريق.
من جهته، قال عضو مجلس محافظة بغداد خالد شاتي لإذاعة العراق الحر إن الحكومة المحلية "كانت لها طموحات كبيرة في انجاز الكثير من الخدمات إلا أنها تواجه يومياً العديد من المعوقات."
وختم التقرير بالإشارة إلى أهمية الالتفات الحكومي إلى ملف الخدمات لكون "المواطن يعي أن المنجز لابد له وان يترجم على ارض الواقع من خلال المشاريع الميدانية ذات المساس المباشر في حياته اليومية."
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويرى محللون أن موضوع الخدمات سيكون على رأس أولويات الناخب العراقي عندما يذهب إلى مراكز الاقتراع لاختيار أعضاء البرلمان المقبل.
المحامي حسن شعبان الناشط في حقوق الإنسان تحدث لإذاعة العراق الحر عن الوضع الحالي للخدمات في البلاد قائلا "إنها شبه معدومة أو غير حقيقية، فالشوارع مثلا تعرّضت لهدم ..ومثلها تعرضت أغلب البنى التحتية إلى تخريب واعتداء.."
وأكد شعبان أهمية بذل الجهود الحكومية المطلوبة لتوفير الخدمات الأساسية معرباً عن اعتقاده بأن المواطن العراقي شأنه شأن المواطن الغربي يولي قضية توفير الخدمات الأساسية الأهمية القصوى عندما يمارس حقّه الانتخابي.
وفي متابعةٍ ميدانية لهذا الموضوع، وافانا مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد فرقد الطيب بتقريرٍ أشار إلى تذمر سكان العاصمة من النقص في الخدمات على الرغم من مرور أكثر من ست سنوات على التغيير السياسي. وينقل عن عينة من المواطنين الذين تحدث إليهم أن هذا الإهمال "يتزامن مع الإعلان بشكل شبه يومي عن انجازات كبرى للعاصمة بغداد من قبل الحكومة المحلية وأمانة العاصمة فيما لا تلقى الشكاوى آذانا صاغية" مضيفاً أن خير شاهد على ذلك هو ما يراه المرء أثناء تجواله في الشوارع من مشاريع صغيرة وقد تُركت دون معرفة السبب وراء عدم إنجازها وتركها في منتصف الطريق.
من جهته، قال عضو مجلس محافظة بغداد خالد شاتي لإذاعة العراق الحر إن الحكومة المحلية "كانت لها طموحات كبيرة في انجاز الكثير من الخدمات إلا أنها تواجه يومياً العديد من المعوقات."
وختم التقرير بالإشارة إلى أهمية الالتفات الحكومي إلى ملف الخدمات لكون "المواطن يعي أن المنجز لابد له وان يترجم على ارض الواقع من خلال المشاريع الميدانية ذات المساس المباشر في حياته اليومية."
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.