وقال مدير عا شركة نقل المسافرين اسامة الصدر" ان مطلع شهر كانون الثاني من العام المقبل سيشهد نقل المهاجرين واللاجئين العراقيين من مصر الى العراق، وسيتم نقلهم على مرحلتين الاولى بحرية من القاهرة الى عمان بواسطة عبارات شركة عراقية اردنية مصرية مشتركة ومن ثم سيجري نقل العائدين الى بغداد بواسطة باصات شركتنا".
وفي الوقت الذي تؤكد فيه وزارة النقل ان اطلاق هذا الخط البري يأتي ضمن توجهات تبنتها الوزارة منذ منتصف العام 2008 تقضي بتسهيل عودة مهجري الخارج، تسائل عدد غير قليل من العراقيين الموجودين في القاهرة عن مدى جدوى اطلاق هذا اللخط اذا لم يكن السفر عبره ليس مجانيا، كما يقول بذلك المهندس صفاء فاضل موضحا ان "هناك العديد من العراقيين الذين يحلمون بالعودة ولكنهم يعيشون اوضاعا معاشية صعبة للغاية، ولا يستطيعون معها في احيان عدة تدبير قوت يومهم، فما فائدة خط النقل هذا ان لم يكن مجانيا، اليس لنا حق في هذا البلد ونحن عراقيون".
اما رئيس لجنة المهجرين والمرحلين في البرلمان العراقي عبد الخالق زه نكنه فقد استغرب تحميل العائدين اجور عودتهم، وقال "العراق بلد نفطي وسعر برميل النفط الآن تجاوز الـ 70 دولارا فليس من المعقول ان نحمل المهجر الذي يعيش حالة من الفقر في الاصل تكاليف عودته الى البلاد".