فيما يُتوقع أن تجتمع لجنة عراقية-إيرانية مشتركة مطلع الشهر المقبل لترسيم الحدود أكدت بغداد أن الآبار النفطية في منطقة الفكة عراقية.
ضباط في حرس الحدود أعلنوا السبت الاستعداد العسكري لمواجهة أي تجاوز على منطقة الآبار العراقية مشيرين إلى نشرِ قواتٍ إضافية على حدود البلاد.
وبالتزامن مع هذه التأكيدات، أُذيعت مقتطفات من كلمة ألقاها وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في جلسة سرية للبرلمان الأربعاء الماضي وقال فيها إن التجاوزات الإيرانية على حدود العراق "متواصلة" منذ عام 2006.
كما نُقل عنه القول إن "فنيي وزارة النفط كانوا يذهبون إلى الآبار للاطلاع عليها، فيتعرضون إلى مضايقات والرمي بالرصاص واعتقالهم ومنعهم" من القيام بعملهم.
وفيما يتعلق ببئر الفكة، أكد زيباري عراقيتَه لكونِه يقع داخل أراضي البلاد ما يجعله "غير متَنازَع عليه" مضيفاً أن بغداد طالبت الإيرانيين "بالانسحاب والرجوع إلى أراضيهم حتى نبدأ عمل اللجنة" المشتركة، بحسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس للأنباء.
من جهته، أكد العميد رزاق عبد الحسن من حرس الحدود أن القوات العراقية ستدافع عن الآبار الموجودة في منطقة الفكة "حتى آخر قطرة دم".
وأضاف أن الإيرانيين موجودون في الأراضي العراقية بعمق مائة متر وعلى بعد نحو 80 مترا من البئر المتنازع عليها.
وأفادت وكالة رويترز للأنباء في تقريرٍ بثته السبت أن القوات العراقية تراقب الموقف عن كثَب فيما يبدو أن الجانبين متمترسان في خنادق في الموقعين الصحراويين.
ولتحليل مغزى التصريحات العراقية الجديدة، أجرت إذاعة العراق الحر مقابلة مع الباحث في الشؤون الإستراتيجية الدكتور عماد رزق الذي تحدث عن النزاعات الحدودية السابقة بين العراق ودول مجاورة ما أدى إلى اندلاع عمليات عسكرية كالحرب العراقية الإيرانية التي استمرت ثماني سنوات في ثمانينات القرن الماضي إضافةً إلى غزو النظام العراقي السابق للكويت في آب 1990.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع الباحث في الشؤون الإستراتيجية د. عماد رزق.
ضباط في حرس الحدود أعلنوا السبت الاستعداد العسكري لمواجهة أي تجاوز على منطقة الآبار العراقية مشيرين إلى نشرِ قواتٍ إضافية على حدود البلاد.
وبالتزامن مع هذه التأكيدات، أُذيعت مقتطفات من كلمة ألقاها وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في جلسة سرية للبرلمان الأربعاء الماضي وقال فيها إن التجاوزات الإيرانية على حدود العراق "متواصلة" منذ عام 2006.
كما نُقل عنه القول إن "فنيي وزارة النفط كانوا يذهبون إلى الآبار للاطلاع عليها، فيتعرضون إلى مضايقات والرمي بالرصاص واعتقالهم ومنعهم" من القيام بعملهم.
وفيما يتعلق ببئر الفكة، أكد زيباري عراقيتَه لكونِه يقع داخل أراضي البلاد ما يجعله "غير متَنازَع عليه" مضيفاً أن بغداد طالبت الإيرانيين "بالانسحاب والرجوع إلى أراضيهم حتى نبدأ عمل اللجنة" المشتركة، بحسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس للأنباء.
من جهته، أكد العميد رزاق عبد الحسن من حرس الحدود أن القوات العراقية ستدافع عن الآبار الموجودة في منطقة الفكة "حتى آخر قطرة دم".
وأضاف أن الإيرانيين موجودون في الأراضي العراقية بعمق مائة متر وعلى بعد نحو 80 مترا من البئر المتنازع عليها.
وأفادت وكالة رويترز للأنباء في تقريرٍ بثته السبت أن القوات العراقية تراقب الموقف عن كثَب فيما يبدو أن الجانبين متمترسان في خنادق في الموقعين الصحراويين.
ولتحليل مغزى التصريحات العراقية الجديدة، أجرت إذاعة العراق الحر مقابلة مع الباحث في الشؤون الإستراتيجية الدكتور عماد رزق الذي تحدث عن النزاعات الحدودية السابقة بين العراق ودول مجاورة ما أدى إلى اندلاع عمليات عسكرية كالحرب العراقية الإيرانية التي استمرت ثماني سنوات في ثمانينات القرن الماضي إضافةً إلى غزو النظام العراقي السابق للكويت في آب 1990.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع الباحث في الشؤون الإستراتيجية د. عماد رزق.