شهدت الأيام الأخيرة إجراءات مشددة لتأمين مراسم ذكرى عاشوراء التي بلغت أوجَها ليل السبت الأحد بوجود نحو ثلاثة ملايين زائر في مدينة كربلاء.
نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء نصيف جاسم أفاد بأن "العدد الكلي للذين شاركوا في إحياء طقوس عاشوراء خلال الأيام العشرة الماضية بلغ ستة ملايين زائر جاؤوا على شكل مواكب من مختلف مناطق العراق بعضهم سيراً على الأقدام".
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عنه القول أيضاً إنه كان بين الزوار نحو 105 ألف زائر عربي وأجنبي جاؤوا من دول الخليج وباكستان وكندا وتنزانيا ودول أخرى".
يشار إلى أن الإجراءات المشددة التي تُتخذ لحماية الزوار خلال المناسبات الدينية غالباً ما تشمل نشر أعداد من القوات الأمنية وغلق الطرق أمام سير المركبات للحيلولة دون وقوع تفجيرات بقنابل مزروعة في سيارات أو دراجات نارية.
لكن مواطنين ذكروا أن هذه الإجراءات التي تُتخذ بين آونة وأخرى تمنع وصول الموظفين إلى أماكن العمل والطلاب إلى المدارس والجامعات ما يؤدي إلى انعكاسات سلبية على الوضع الاقتصادي والمستوى التعليمي في البلاد.
مراسلنا في بغداد عماد جاسم أعدّ متابعة لملف العراق تضمّنت لقاءات أجراها مع عيّنة من المواطنين الذين تحدثوا عن هذا الموضوع، ومن بينهم (أبو مصطفى) الذي قال لإذاعة العراق الحر "إن الشوارع تُقطع وتتوقف الحركة التجارية لعدة أيام، ويتوقف الدوام في المدارس والجامعات وهذا له تأثير سلبي على المستوى العلمي للطلبة". ودعا هذا المواطن الجهات المسؤولة إلى النظر بجدية في مسألة تقليص عدد العطل كي لا تتأثر الحركة التجارية والحياة العامة في معظم مدن العراق.
فيما اعتبر المواطن ناهد الربيعي أن البلاد هي الآن بأمسّ الحاجة إلى ساعات عمل إضافية لتعويض التوقفات على مدى السنوات الماضية وما شهده العراق من تراجع على المستويات كافة نتيجة العنف. وأشار إلى أهمية أن يساعد المواطنون الجهات الحكومية المسؤولة في سياسات التوجّه نحو تكثيف الجهود واستثمار عامل الزمن.
وينقل مراسلنا عن المواطن محمد وجيه تأكيده ضرورة احترام الطقوس الدينية مع عدم الإفراط في ممارسة الشعائر على نحوٍ يؤثر في الحياة اليومية والأوضاع الاقتصادية من خلال غلق الطرق والأسواق التجارية "كي يتمكن المواطنون من مواصلة نشاطاتهم الإنسانية والمهنية".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء نصيف جاسم أفاد بأن "العدد الكلي للذين شاركوا في إحياء طقوس عاشوراء خلال الأيام العشرة الماضية بلغ ستة ملايين زائر جاؤوا على شكل مواكب من مختلف مناطق العراق بعضهم سيراً على الأقدام".
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عنه القول أيضاً إنه كان بين الزوار نحو 105 ألف زائر عربي وأجنبي جاؤوا من دول الخليج وباكستان وكندا وتنزانيا ودول أخرى".
يشار إلى أن الإجراءات المشددة التي تُتخذ لحماية الزوار خلال المناسبات الدينية غالباً ما تشمل نشر أعداد من القوات الأمنية وغلق الطرق أمام سير المركبات للحيلولة دون وقوع تفجيرات بقنابل مزروعة في سيارات أو دراجات نارية.
لكن مواطنين ذكروا أن هذه الإجراءات التي تُتخذ بين آونة وأخرى تمنع وصول الموظفين إلى أماكن العمل والطلاب إلى المدارس والجامعات ما يؤدي إلى انعكاسات سلبية على الوضع الاقتصادي والمستوى التعليمي في البلاد.
مراسلنا في بغداد عماد جاسم أعدّ متابعة لملف العراق تضمّنت لقاءات أجراها مع عيّنة من المواطنين الذين تحدثوا عن هذا الموضوع، ومن بينهم (أبو مصطفى) الذي قال لإذاعة العراق الحر "إن الشوارع تُقطع وتتوقف الحركة التجارية لعدة أيام، ويتوقف الدوام في المدارس والجامعات وهذا له تأثير سلبي على المستوى العلمي للطلبة". ودعا هذا المواطن الجهات المسؤولة إلى النظر بجدية في مسألة تقليص عدد العطل كي لا تتأثر الحركة التجارية والحياة العامة في معظم مدن العراق.
فيما اعتبر المواطن ناهد الربيعي أن البلاد هي الآن بأمسّ الحاجة إلى ساعات عمل إضافية لتعويض التوقفات على مدى السنوات الماضية وما شهده العراق من تراجع على المستويات كافة نتيجة العنف. وأشار إلى أهمية أن يساعد المواطنون الجهات الحكومية المسؤولة في سياسات التوجّه نحو تكثيف الجهود واستثمار عامل الزمن.
وينقل مراسلنا عن المواطن محمد وجيه تأكيده ضرورة احترام الطقوس الدينية مع عدم الإفراط في ممارسة الشعائر على نحوٍ يؤثر في الحياة اليومية والأوضاع الاقتصادية من خلال غلق الطرق والأسواق التجارية "كي يتمكن المواطنون من مواصلة نشاطاتهم الإنسانية والمهنية".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.