وكانت جولتا التراخيص النفطية الاولى والثانية عقدتا في 30 حزيران الماضي، و11 كانون الاول الجاري على التوالي وختمت الجولتان بفوز عدد من كبريات الشركات النفطية الاجنبية باستثمار 10 حقول من بين 16 حقلا نفطيا عرضت للاستثمار خلال الجولتين.
وقال وزير النفط حسين الشهرستاني في الثاني عشر من كانون الاول الجاري بعد انتهاء الجولة الثانية وخلال مؤتمر صحفي ان "انتاج الحقول العشرة من جولتي التراخيص سيبلغ اكثر من 11 مليون برميل يوميا بعد ست سنوات، وباضافة انتاج بقية الحقول النفطية الاخرى التي تعمل فيها الشركات النفطية التابعة لوزارة النفط كحقول كركوك وباي حسن وبزركان وغيرها سيصل انتاج العراق في خلال ست سنوات الى 12 مليون برميل يوميا".
وتاتي مؤتمرات الاستثمار بعد جولتي التراخيص النفطية من حيث الاهمية بحسب مختصين بالاقتصاد، اذ عقد في العراق وخارجه العديد من المؤتمرات الاستثمارية منها مؤتمر برلين ومؤتمر باريس والمؤتمر العراقي الياباني في بغداد وغيرها.
واحد اهم هذه المؤتمرات مؤتمر لندن الذي عقد في 30 من شهر نيسان الماضي وعرضت فيه هيئة الاستثمار العراقية خارطة استثمارية تتضمن اكثر من 500 فرصة استثمارية على اكثر من 250 شركة بريطانية واجنبية وتم خلاله ايضا تشكيل مجلس رجال الاعمال المشترك العراقي البريطاني والذي باشر اعماله باجتماع عقد في 30 من تشرين الاول الماضي في بغداد بوضع اليات واسس تنفيذ مقررات مؤتمر لندن.
وقالت رئيسة مجلس الاعمال العراقي البريطاني ايما نكلسون في يوم اجتماع المجلس ببغداد لاذاعة العراق الحر ان"مجلس رجال الاعمال العراقي البريطاني منظمة غير حكومية وضيفتها تنسيق التجارة والاعمال بين العراق وبريطانية ونحن هنا للتعريف بمجلسنا ونرغب ببدأ استثمارات في كافة المجالات مع شركائنا العراقيين ونعتقد ان هيئة الاستثمار العراقية هي نقطة انطلاق للمستثمرين البريطانيين".
ولا يقل مؤتمر واشنطن للاستثمار الذي عقد في العشرين من شهر تشرين الاول الماضي اهمية عن مؤتمر لندن ويشير مختصون في الاقتصاد ان هذا المؤتمر كان اوسع من حيث الحضور اذ حضره اكثر من الف شخصية من رجال الاعمال الامريكان وعرض العراق فيه اكثر من الف فرصة استثمارية على رجال الاعمال والشركات الامريكية والاجنبية.
وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هليري كلنتون في ذلك اليوم خلال المؤتمر داعية الشركات الامريكية لاغتنام فرص الاستثمار في العراق ان "الوضع الامني احسن وظروف الاستثمار اقوى وعلى راي المثل الفجر لاياتي كل يوم لايقاظ الرجل او المراة وان العالم يتابع كل فرصة للاستثمار في العراق والشركات التي تنتظر طويلا قد تكتشف ان القطار قد فاتها".
فيما يبين المحلل الاقتصادي باسم جميل انطوان في حديثه لاذاعة العراق الحر ان "حركة الاستثمار في هذا العام اقتصرت على الترويج فقط مفتقرة الى بوادر التطبيق، لان اغلب المشاريع التي عرضت في مؤتمرات الاستثمار تعاني من مشاكل ومعوقات وتكدس العمالة والمستثمر يعرف هذه الحقائق وهذه المعوقات يجب ان تزال لياتي المستثمر".
واتفق المواطنون مع المختص الاقتصادي حول عدم وجود أية مشاريع استثمارية طبقت في العراق.
حيث اوضحت المواطنة سها عبد حسن لاذاعة العراق الحر ان"هذه السنة هي سنة خراب حيث لا يوجد تاهيل للارصفة والشوارع وكذلك انعدمت أي مظاهر لبناء الشركات والمحال التجارية والعمارات السكنية".
ولفت المواطن بارق محمد لاذاعة العراق الحر الى ان "بناء المجمعات السكنية معدوم في العراق والحديث عن دخول شركات استثمارية لم نراه على ارض الواقع".
واوضح المحلل الاقتصادي باسم جميل انطوان ان "المكسب الاقتصادي الوحيد للعراق خلال هذا العام تركز في جولتي التراخيص النفطية فقط، وهذه الخطوة تعد قمة ما توصل له العراق في خاتمة السنة وهو مكسب كبير".
ويشار الى ان الحكومة العراقية رفعت شعار عام البناء والاعمار مع مطلع العام 2009 وبحسب مراقبين لم يتجسد هذا الشعار تطبيقا على ارض الواقع.
وقال وزير النفط حسين الشهرستاني في الثاني عشر من كانون الاول الجاري بعد انتهاء الجولة الثانية وخلال مؤتمر صحفي ان "انتاج الحقول العشرة من جولتي التراخيص سيبلغ اكثر من 11 مليون برميل يوميا بعد ست سنوات، وباضافة انتاج بقية الحقول النفطية الاخرى التي تعمل فيها الشركات النفطية التابعة لوزارة النفط كحقول كركوك وباي حسن وبزركان وغيرها سيصل انتاج العراق في خلال ست سنوات الى 12 مليون برميل يوميا".
وتاتي مؤتمرات الاستثمار بعد جولتي التراخيص النفطية من حيث الاهمية بحسب مختصين بالاقتصاد، اذ عقد في العراق وخارجه العديد من المؤتمرات الاستثمارية منها مؤتمر برلين ومؤتمر باريس والمؤتمر العراقي الياباني في بغداد وغيرها.
واحد اهم هذه المؤتمرات مؤتمر لندن الذي عقد في 30 من شهر نيسان الماضي وعرضت فيه هيئة الاستثمار العراقية خارطة استثمارية تتضمن اكثر من 500 فرصة استثمارية على اكثر من 250 شركة بريطانية واجنبية وتم خلاله ايضا تشكيل مجلس رجال الاعمال المشترك العراقي البريطاني والذي باشر اعماله باجتماع عقد في 30 من تشرين الاول الماضي في بغداد بوضع اليات واسس تنفيذ مقررات مؤتمر لندن.
وقالت رئيسة مجلس الاعمال العراقي البريطاني ايما نكلسون في يوم اجتماع المجلس ببغداد لاذاعة العراق الحر ان"مجلس رجال الاعمال العراقي البريطاني منظمة غير حكومية وضيفتها تنسيق التجارة والاعمال بين العراق وبريطانية ونحن هنا للتعريف بمجلسنا ونرغب ببدأ استثمارات في كافة المجالات مع شركائنا العراقيين ونعتقد ان هيئة الاستثمار العراقية هي نقطة انطلاق للمستثمرين البريطانيين".
ولا يقل مؤتمر واشنطن للاستثمار الذي عقد في العشرين من شهر تشرين الاول الماضي اهمية عن مؤتمر لندن ويشير مختصون في الاقتصاد ان هذا المؤتمر كان اوسع من حيث الحضور اذ حضره اكثر من الف شخصية من رجال الاعمال الامريكان وعرض العراق فيه اكثر من الف فرصة استثمارية على رجال الاعمال والشركات الامريكية والاجنبية.
وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هليري كلنتون في ذلك اليوم خلال المؤتمر داعية الشركات الامريكية لاغتنام فرص الاستثمار في العراق ان "الوضع الامني احسن وظروف الاستثمار اقوى وعلى راي المثل الفجر لاياتي كل يوم لايقاظ الرجل او المراة وان العالم يتابع كل فرصة للاستثمار في العراق والشركات التي تنتظر طويلا قد تكتشف ان القطار قد فاتها".
فيما يبين المحلل الاقتصادي باسم جميل انطوان في حديثه لاذاعة العراق الحر ان "حركة الاستثمار في هذا العام اقتصرت على الترويج فقط مفتقرة الى بوادر التطبيق، لان اغلب المشاريع التي عرضت في مؤتمرات الاستثمار تعاني من مشاكل ومعوقات وتكدس العمالة والمستثمر يعرف هذه الحقائق وهذه المعوقات يجب ان تزال لياتي المستثمر".
واتفق المواطنون مع المختص الاقتصادي حول عدم وجود أية مشاريع استثمارية طبقت في العراق.
حيث اوضحت المواطنة سها عبد حسن لاذاعة العراق الحر ان"هذه السنة هي سنة خراب حيث لا يوجد تاهيل للارصفة والشوارع وكذلك انعدمت أي مظاهر لبناء الشركات والمحال التجارية والعمارات السكنية".
ولفت المواطن بارق محمد لاذاعة العراق الحر الى ان "بناء المجمعات السكنية معدوم في العراق والحديث عن دخول شركات استثمارية لم نراه على ارض الواقع".
واوضح المحلل الاقتصادي باسم جميل انطوان ان "المكسب الاقتصادي الوحيد للعراق خلال هذا العام تركز في جولتي التراخيص النفطية فقط، وهذه الخطوة تعد قمة ما توصل له العراق في خاتمة السنة وهو مكسب كبير".
ويشار الى ان الحكومة العراقية رفعت شعار عام البناء والاعمار مع مطلع العام 2009 وبحسب مراقبين لم يتجسد هذا الشعار تطبيقا على ارض الواقع.