بإجراء قرعة أرقام الائتلافات والكيانات السياسية التي ستشارك في الانتخابات المقبلة دخل الرمز الرقمي عنصرا إضافيا للتعريف بالكيانات والائتلافات في بطاقة الانتخاب التي سيواجهها الناخب العراقي في السابع من اذار المقبل . ولئن حضي "الائتلاف العراقي الموحد" في انتخابات عام 2005 برقم ذهبي كان 555 ، فأن "الحركة الوطنية العراقية" كانت الخميس صاحبة الحظ الذهبي بحصولها على الرقم 333.
رئيس الإدارة الانتخابية حمدية الحسيني بينت لإذاعة العراق الحر أن عدد الكيانات المسجلة بلغ 86 كيانا في حين بلغ عدد الائتلافات 14 ائتلاف
من جهته ذكر عضو مجلس المفوضين كريم التميمي في تصريحات له ان المرحلة المقبلة ستشهد بدء الحملات الانتخابية للكيانات السياسية، لافتاً الى مخاوف من حصول خروقات نظراً إلى غياب قوانين رادعة أبرزها قانون الأحزاب، مشيراً الى ان مفوضية الانتخابات تتطلع الى إقرار قانون السلوك الانتخابي الذي من شأنه تنظيم العملية.
واعلن التميمي أن المفوضية اتخذت الاستعدادات لإجراء الانتخابات، على رغم إقرار البرلمان القانون الخاص بالقائمة المفتوحة وجعل العراق دوائر عدة، ما يتطلب وقتاً وجهداً كبيرين، مشدداً على أن هناك نحو 350 ألف موظف سيتوزعون على 50 ألف مركز اقتراع في كل المحافظات باعلان ارقام الكيانات الخميس ستقوم المفوضية بتدقيق سجلات المرشحين بالتنسيق مع جهات متعددة منها وزارات الداخلية ،والدفاع والتربية ،والتعليم العالي ، وهيئة المساءلة و العدالة والرقابة المالية ، والنزاهة ، بحسب عضو مجلس المفوضين كريم التميمي الذي أكد وجود رقابة مشددة على اي خرق انتخابي من قبل الكيانات ومنها البدء بالحملة الانتخابية قبل السماح لها.
يقترب عدد المرشحين للانتخابات التشريعية المقبلة من 6500 ويخشى مراقبون من ان إجراءات تدقيق الأسماء تحتاج لوقت طويل يربك جدول المفوضية ، لكن المتحدث باسمها قاسم العبودي اكد في اتصال مع إذاعة العراق الحر انه تم تحديد عشرة أيام لحسم تلك الإجراءات .
وريثما تنهي المفوضية المصادقة على الكيانات ومرشحيها الذين يبلغ عددهم نحو 6500 مرشح ستطلق حينها إشارة البدء بالحملات الانتخابية ، لكن المتحدث باسم المفوضية قاسم العبودي حذر الجمعة من ان بعض الكيانات التي بدأت اثر إعلان قرعة الأرقام ببث دعاية لها ستواجه عقوبات لمخالفتها قواعد الحملات.
خلال الأيام المتبقية على موعد الانتخابات يترتب على المفوضية انجاز خطوات وتحضيرات لاستكمال المتطلبات الإدارية والمادية لتنفيذ الانتخابات داخل وخارج العراق.
ترى ما محتوى بطاقة الانتخاب التي سيقف أمامها الناخب العراقي في المركز الانتخابي يوم السابع من اذار المقبل ؟ العبودي اوضح أنها لن تختلف كثيرا عن بطاقة انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة والياتها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
رئيس الإدارة الانتخابية حمدية الحسيني بينت لإذاعة العراق الحر أن عدد الكيانات المسجلة بلغ 86 كيانا في حين بلغ عدد الائتلافات 14 ائتلاف
من جهته ذكر عضو مجلس المفوضين كريم التميمي في تصريحات له ان المرحلة المقبلة ستشهد بدء الحملات الانتخابية للكيانات السياسية، لافتاً الى مخاوف من حصول خروقات نظراً إلى غياب قوانين رادعة أبرزها قانون الأحزاب، مشيراً الى ان مفوضية الانتخابات تتطلع الى إقرار قانون السلوك الانتخابي الذي من شأنه تنظيم العملية.
واعلن التميمي أن المفوضية اتخذت الاستعدادات لإجراء الانتخابات، على رغم إقرار البرلمان القانون الخاص بالقائمة المفتوحة وجعل العراق دوائر عدة، ما يتطلب وقتاً وجهداً كبيرين، مشدداً على أن هناك نحو 350 ألف موظف سيتوزعون على 50 ألف مركز اقتراع في كل المحافظات باعلان ارقام الكيانات الخميس ستقوم المفوضية بتدقيق سجلات المرشحين بالتنسيق مع جهات متعددة منها وزارات الداخلية ،والدفاع والتربية ،والتعليم العالي ، وهيئة المساءلة و العدالة والرقابة المالية ، والنزاهة ، بحسب عضو مجلس المفوضين كريم التميمي الذي أكد وجود رقابة مشددة على اي خرق انتخابي من قبل الكيانات ومنها البدء بالحملة الانتخابية قبل السماح لها.
يقترب عدد المرشحين للانتخابات التشريعية المقبلة من 6500 ويخشى مراقبون من ان إجراءات تدقيق الأسماء تحتاج لوقت طويل يربك جدول المفوضية ، لكن المتحدث باسمها قاسم العبودي اكد في اتصال مع إذاعة العراق الحر انه تم تحديد عشرة أيام لحسم تلك الإجراءات .
وريثما تنهي المفوضية المصادقة على الكيانات ومرشحيها الذين يبلغ عددهم نحو 6500 مرشح ستطلق حينها إشارة البدء بالحملات الانتخابية ، لكن المتحدث باسم المفوضية قاسم العبودي حذر الجمعة من ان بعض الكيانات التي بدأت اثر إعلان قرعة الأرقام ببث دعاية لها ستواجه عقوبات لمخالفتها قواعد الحملات.
خلال الأيام المتبقية على موعد الانتخابات يترتب على المفوضية انجاز خطوات وتحضيرات لاستكمال المتطلبات الإدارية والمادية لتنفيذ الانتخابات داخل وخارج العراق.
ترى ما محتوى بطاقة الانتخاب التي سيقف أمامها الناخب العراقي في المركز الانتخابي يوم السابع من اذار المقبل ؟ العبودي اوضح أنها لن تختلف كثيرا عن بطاقة انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة والياتها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
