قال مسؤول كبير بالأمم المتحدة ان العراق يخطو خطوات واسعة على طريق تعزيز نظامه الديمقراطي الناشيء رغم أعمال العنف والعداءات السياسية ولكن التوقعات العالمية بشأن بلد خرج لتوه من الحرب مازالت عالية للغاية.
واضاف اد ميلكرت الذي يرأس بعثة الأمم المتحدة في العراق يونامي لوكالة رويترز ان سبعة أعوام ليست فترة طويلة. انتم ترون تغييرات هائلة في بلد لم ير قط مراكز قوى مختلفة تتنافس معا بشكل سلمي." في اشارة الى الانتخابات التشريعية التي ستجري في السابع من آذار المقبل
وأشار ميلكرت الى ان "هناك الكثير من الأشياء تجري في الكواليس والغرف الخلفية وخلف الأبواب المغلقة ولكن في نهاية المطاف يصل الناس بما لديهم من أفكار الى نتيجة تكون مقبولة بوجه عام. وهذا ما حدث".
عضو اللجنة القانونية في مجلس النواب محسن السعدون بين في حديث لاذاعة العراق الحر شكل التعاون مع المنظمة الدولية بخصوص القوانين التي يبحث بشانها العراقيون.
من جهته أشاد عضو مجلس النواب حنين القدو بدور بعثة الامم المتحدة في العراق في مساعدة الاطراف السياسية العراقية للتوصل الى قرارات مهمة وآخرها قانون الانتخابات الذي شهد تجاذبات شديدة كادت أن تطيح بآمال إقراره.
رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق اعترف في تصريحاته بان العراق في إعقاب دخول القوات الأمريكية وإسقاط النظام السابق في نيسان 2003 كان لايزال يعيد تأسيس الوزارات في وقت كانت المؤسسات الأخرى شبه غائبة. ومنذ ذلك الحين يجري بناؤها وتزويدها بالعاملين وإعادة تركيز اهتماماتها وسط جو من إراقة الدماء وأعمال السرقة وغياب القانون، وأضاف:
"يجب ألا يعتقد أحد ان هذا الوضع مسألة بضعة أشهر أو بضع سنوات. بل سنستغرق وقتا طويلا قبل أن نصل الى مستوى يفي بمعايير عامة أكثر".
وتمثل حقوق الإنسان أحد المعايير التي سعت المنظمة الدولية الى ترسيخها في العراق في وقت تصاعدت فيه إعمال العنف بشكل ملفت خلال السنوات الأخيرة.
الناشط في مجال حقوق الانسان المحامي حسن شعبان وفي موقف التقييم لاداء الأمم المتحدة قال ان لتقارير ممثلية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في بغداد تاثيرٌ في ترسيخ تلك الحقوق ومراقبة انتهاكاتها.
ويوضح النائب حنين القدو ان دور الأمم المتحدة في العراق يتنوع ويتشعب بحكم المجالات التي تحضر فيها المنظمة وللخبرة الكبيرة التي يمكن ان تقدمها المنظمة الدولية للعراقيين في هذه المرحلة.
مبعوث الأمم المتحدة في العراق اد ميلكرت أشار الى اهمية الانتخابات التشريعية المقبلة منوها الى إضافة الامم المتحدة مراقبيها الى زهاء 350 ألف مراقب محلي سينتشرون في اذار لمواجهة اي تلاعب في 50 ألف مركز اقتراع.
ميلكرت قال ان هذه أول مرة في العراق يكمل فيها برلمان ٌمنتخب بشكل ديمقراطي مدتَه تماما قبل انتخاب آخر مكانه.
وذكرت وكالة رويترز ذكرت في تقريرها ان الرئيس العراقي السابق صدام حسين كان يفوز بنسبة 99 % أو حتى 100% في انتخابات صورية قبل الإطاحة به عام 2003.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
واضاف اد ميلكرت الذي يرأس بعثة الأمم المتحدة في العراق يونامي لوكالة رويترز ان سبعة أعوام ليست فترة طويلة. انتم ترون تغييرات هائلة في بلد لم ير قط مراكز قوى مختلفة تتنافس معا بشكل سلمي." في اشارة الى الانتخابات التشريعية التي ستجري في السابع من آذار المقبل
وأشار ميلكرت الى ان "هناك الكثير من الأشياء تجري في الكواليس والغرف الخلفية وخلف الأبواب المغلقة ولكن في نهاية المطاف يصل الناس بما لديهم من أفكار الى نتيجة تكون مقبولة بوجه عام. وهذا ما حدث".
عضو اللجنة القانونية في مجلس النواب محسن السعدون بين في حديث لاذاعة العراق الحر شكل التعاون مع المنظمة الدولية بخصوص القوانين التي يبحث بشانها العراقيون.
من جهته أشاد عضو مجلس النواب حنين القدو بدور بعثة الامم المتحدة في العراق في مساعدة الاطراف السياسية العراقية للتوصل الى قرارات مهمة وآخرها قانون الانتخابات الذي شهد تجاذبات شديدة كادت أن تطيح بآمال إقراره.
رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق اعترف في تصريحاته بان العراق في إعقاب دخول القوات الأمريكية وإسقاط النظام السابق في نيسان 2003 كان لايزال يعيد تأسيس الوزارات في وقت كانت المؤسسات الأخرى شبه غائبة. ومنذ ذلك الحين يجري بناؤها وتزويدها بالعاملين وإعادة تركيز اهتماماتها وسط جو من إراقة الدماء وأعمال السرقة وغياب القانون، وأضاف:
"يجب ألا يعتقد أحد ان هذا الوضع مسألة بضعة أشهر أو بضع سنوات. بل سنستغرق وقتا طويلا قبل أن نصل الى مستوى يفي بمعايير عامة أكثر".
وتمثل حقوق الإنسان أحد المعايير التي سعت المنظمة الدولية الى ترسيخها في العراق في وقت تصاعدت فيه إعمال العنف بشكل ملفت خلال السنوات الأخيرة.
الناشط في مجال حقوق الانسان المحامي حسن شعبان وفي موقف التقييم لاداء الأمم المتحدة قال ان لتقارير ممثلية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في بغداد تاثيرٌ في ترسيخ تلك الحقوق ومراقبة انتهاكاتها.
ويوضح النائب حنين القدو ان دور الأمم المتحدة في العراق يتنوع ويتشعب بحكم المجالات التي تحضر فيها المنظمة وللخبرة الكبيرة التي يمكن ان تقدمها المنظمة الدولية للعراقيين في هذه المرحلة.
مبعوث الأمم المتحدة في العراق اد ميلكرت أشار الى اهمية الانتخابات التشريعية المقبلة منوها الى إضافة الامم المتحدة مراقبيها الى زهاء 350 ألف مراقب محلي سينتشرون في اذار لمواجهة اي تلاعب في 50 ألف مركز اقتراع.
ميلكرت قال ان هذه أول مرة في العراق يكمل فيها برلمان ٌمنتخب بشكل ديمقراطي مدتَه تماما قبل انتخاب آخر مكانه.
وذكرت وكالة رويترز ذكرت في تقريرها ان الرئيس العراقي السابق صدام حسين كان يفوز بنسبة 99 % أو حتى 100% في انتخابات صورية قبل الإطاحة به عام 2003.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.