واوضح وزير التعليم العالي الدكتور عبد ذياب العجيلي ان الوزارة اتفقت مع مجموعة من المنظمات الامريكية المعنية بالشأن العلمي على تنفيذ برنامج تدريب ميداني للاساتذة العراقيين في الولايات المتحدة الاميركية.
وذكر العجيلي ان الاختصاصات المشمولة بالبرنامج هي "اللغة الانكليزية و الحاسبات والتعليم الالكتروني"، مضيفا تلك المنظمات الأميركية وعدت بانها ستقوم بافتتاح مركز بحثي علمي متخصص داخل العراق للاستفادة منه لدعم برنامج التدريب المذكور.
من جهتهم رحب اكاديميون عراقيون بمبادرة وزارة التعليم العالي، ولاسيما ان تدريب الاكاديميين سيجري في افضل الجامعات على مستوى العالم.
الأكاديمي العراقي العائد من اميركا مؤخرا ميروان حمه يقول "هذه الفكرة سيكون لها مردود ايجابي للأساتذة والطلبة لان الجامعات الأميركية من أفضل الجامعات بالعالم من حيث الإمكانات المادية والعلمية، مما يجعل الأمر كله فرصة للأساتذة العراقيين لا تتوفر حتى لأقرانهم في الشرق الأوسط".
أكاديميون آخرون كان ترحيبهم مشوبا بالحذر، اذ تقول الأكاديمية رشا عمران انه "بوجود المحسوبية لا نستطيع ان نقول ان هذا البرنامج سيكتب له النجاح"، داعية وزارة التعليم ان "لا تعتمد ترشيح الجامعات وان تأخذ بمبدأ امتحان الكفاءة كخطوة أساسية لترشيح الأساتذة الذين سيتم شمولهم بالبرنامج".
يذكر أن العراق عانى من انقطاع مؤسساته التعليمية عن التطورات العالمية جراء العقوبات الدولية بعد العام 1990.
وذكر العجيلي ان الاختصاصات المشمولة بالبرنامج هي "اللغة الانكليزية و الحاسبات والتعليم الالكتروني"، مضيفا تلك المنظمات الأميركية وعدت بانها ستقوم بافتتاح مركز بحثي علمي متخصص داخل العراق للاستفادة منه لدعم برنامج التدريب المذكور.
من جهتهم رحب اكاديميون عراقيون بمبادرة وزارة التعليم العالي، ولاسيما ان تدريب الاكاديميين سيجري في افضل الجامعات على مستوى العالم.
الأكاديمي العراقي العائد من اميركا مؤخرا ميروان حمه يقول "هذه الفكرة سيكون لها مردود ايجابي للأساتذة والطلبة لان الجامعات الأميركية من أفضل الجامعات بالعالم من حيث الإمكانات المادية والعلمية، مما يجعل الأمر كله فرصة للأساتذة العراقيين لا تتوفر حتى لأقرانهم في الشرق الأوسط".
أكاديميون آخرون كان ترحيبهم مشوبا بالحذر، اذ تقول الأكاديمية رشا عمران انه "بوجود المحسوبية لا نستطيع ان نقول ان هذا البرنامج سيكتب له النجاح"، داعية وزارة التعليم ان "لا تعتمد ترشيح الجامعات وان تأخذ بمبدأ امتحان الكفاءة كخطوة أساسية لترشيح الأساتذة الذين سيتم شمولهم بالبرنامج".
يذكر أن العراق عانى من انقطاع مؤسساته التعليمية عن التطورات العالمية جراء العقوبات الدولية بعد العام 1990.