تتفاعل قضية دخول قوات إيرانية وإحتلالها بئراً نفطية متنارعاً عليها على الحدود في محافظة ميسان، لتعيد أجواء التجاذب والإحتقان السياسي بين أطراف العملية السياسية في العراق تحضيراً للدخول في الإنتخابات التشريعية المقبلة..
ففيما أكدت كل من بغداد وطهران ان الأزمة هدأت بعد أيام من التصاعد، بحث رئيس مجلس النواب اياد السامرائي مع رئيس الوزراء نوري المالكي تداعيات التدخل الايراني على البئر الرابع في حقل فكة النفطي، عقب إستضافة البرلمان الأربعاء وزير الخارجية هوشيار زيباري الذي بيّن ان هناك تركة ثقيلة من المشاكل مع إيران، وان ثمة جهوداً كبيرة تبذل لغرض حلّها.
زيباري قال ان الجانب العراقي كان يرغب في حل كافة المشاكل مع الإيرانيين كصفقة واحدة، الا أن طهران رفضت ذلك، قبل ان يعترف العراق بإتفاقية الجزائر التي وقعها صدام حسين مع شاه ايران موقعة عام 1975 والتي طالب عدد من النواب العراقيين بدراستها بغية التوصل لموقف وطني موحد.
وزير الخارجية أوضح ان لجاناً مشتركة لترسيم الحدود بين البلدين تم تشكيلها بعد مداولات عديدة، مشيراً الى أن العراق يطالب بإنسحاب كلي للقوات الإيرانية من الأراضي العراقية بعد أحداث بئر الفكة، وان الحكومة العراقية تعمل كل ما بوسعها لمعالجة الموضوع، على خلفية إتهامات وجهتها كتل سياسية للحكومة بالتراخي في إتخاذ موقف حازم من إيران، كما يرى مقرر لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي مثال الآلوسي الذي أكد ان لإيران أطماعاً واضحة في العراق.
لكن إيران تقول ان بئر الفكة ومناطق أخرى لا تزال موضع دراسة من قبل لجان مشتركة شكلها الجانبان الإيراني والعراقي، وقال المتحدث بإسم السفارة الإيرانية ببغداد أمير أرشدي ان وثائق تم تسليمها لمجلس النواب العراقي بشان تلك المناطق، مشيراً الى وجود ضجة إعلامية مفتعلة إختلقتها أطراف لا تريد أن تقام علاقات حسن جوار بين إيران والعراق.
من جهتها تؤكد وزارة النفط العراقية ان حقل الفكة عراقي خالص يقع ضمن الأراضي العراقية، واشار المتحدث بإسم الوزارة عاصم جهاد الى ان هناك خطة لتطويره، ولفت الى ان الجنود الإيرانيين يمنعون دخول العمال العراقيين الى بئر آخر يقع على الحدود بين البلدين.
ويؤكد المتحدث أرشدي عدم وجود أي مشكلة بين الطرفين في السابق فيما يخص بئر الفكة ومناطق أخرى، وان القوات الإيرانية لم تدخل أي أراض عراقية، وان اللجنة المشتركة هي الجهة الوحيدة التي تقرر كيفية التعامل مع هذه القضية.
أرشدي قال ان الأزمة بدأت مع تقدم القوات العراقية بإتجاه البئر، ما جعل القوات الإيرانية تتقدم هي الأخرى.
ميدانياً أشيع في مدينة العمارة بجنوب العراق ان القوات الايرانية سيطرت على بئرين جديدين في حقل الفكة يحملان رقمي 11 و 13 إضافة الى البئر رقم 4 ، إلا ان مسؤولاً في شركة نفط ميسان نفى تلك الشائعات نفياً قاطعاً.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم بإعداده مراسلا إذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم وفي ميسان أحمد الكعبي.
ففيما أكدت كل من بغداد وطهران ان الأزمة هدأت بعد أيام من التصاعد، بحث رئيس مجلس النواب اياد السامرائي مع رئيس الوزراء نوري المالكي تداعيات التدخل الايراني على البئر الرابع في حقل فكة النفطي، عقب إستضافة البرلمان الأربعاء وزير الخارجية هوشيار زيباري الذي بيّن ان هناك تركة ثقيلة من المشاكل مع إيران، وان ثمة جهوداً كبيرة تبذل لغرض حلّها.
زيباري قال ان الجانب العراقي كان يرغب في حل كافة المشاكل مع الإيرانيين كصفقة واحدة، الا أن طهران رفضت ذلك، قبل ان يعترف العراق بإتفاقية الجزائر التي وقعها صدام حسين مع شاه ايران موقعة عام 1975 والتي طالب عدد من النواب العراقيين بدراستها بغية التوصل لموقف وطني موحد.
وزير الخارجية أوضح ان لجاناً مشتركة لترسيم الحدود بين البلدين تم تشكيلها بعد مداولات عديدة، مشيراً الى أن العراق يطالب بإنسحاب كلي للقوات الإيرانية من الأراضي العراقية بعد أحداث بئر الفكة، وان الحكومة العراقية تعمل كل ما بوسعها لمعالجة الموضوع، على خلفية إتهامات وجهتها كتل سياسية للحكومة بالتراخي في إتخاذ موقف حازم من إيران، كما يرى مقرر لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي مثال الآلوسي الذي أكد ان لإيران أطماعاً واضحة في العراق.
لكن إيران تقول ان بئر الفكة ومناطق أخرى لا تزال موضع دراسة من قبل لجان مشتركة شكلها الجانبان الإيراني والعراقي، وقال المتحدث بإسم السفارة الإيرانية ببغداد أمير أرشدي ان وثائق تم تسليمها لمجلس النواب العراقي بشان تلك المناطق، مشيراً الى وجود ضجة إعلامية مفتعلة إختلقتها أطراف لا تريد أن تقام علاقات حسن جوار بين إيران والعراق.
من جهتها تؤكد وزارة النفط العراقية ان حقل الفكة عراقي خالص يقع ضمن الأراضي العراقية، واشار المتحدث بإسم الوزارة عاصم جهاد الى ان هناك خطة لتطويره، ولفت الى ان الجنود الإيرانيين يمنعون دخول العمال العراقيين الى بئر آخر يقع على الحدود بين البلدين.
ويؤكد المتحدث أرشدي عدم وجود أي مشكلة بين الطرفين في السابق فيما يخص بئر الفكة ومناطق أخرى، وان القوات الإيرانية لم تدخل أي أراض عراقية، وان اللجنة المشتركة هي الجهة الوحيدة التي تقرر كيفية التعامل مع هذه القضية.
أرشدي قال ان الأزمة بدأت مع تقدم القوات العراقية بإتجاه البئر، ما جعل القوات الإيرانية تتقدم هي الأخرى.
ميدانياً أشيع في مدينة العمارة بجنوب العراق ان القوات الايرانية سيطرت على بئرين جديدين في حقل الفكة يحملان رقمي 11 و 13 إضافة الى البئر رقم 4 ، إلا ان مسؤولاً في شركة نفط ميسان نفى تلك الشائعات نفياً قاطعاً.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم بإعداده مراسلا إذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم وفي ميسان أحمد الكعبي.