وجرى الاحتفال الذي تاخر عن موعده المقرر قبل ما يقارب الاسبوعين بسبب التفجيرات الاخيرة، في قاعة منتدى المسرح الكائن في شارع الرشيد وهو من الابنية التراثية التابعة الى دائرة السينما والمسرح.
والقيت في الاحتفال كلمات لبعض الحاضرين استذكرت مسيرة دائرة السينما والمسرح عبر عقود من عملها والشخصيات الفنية التي تناوبت على ادارتها، وكان اول مدير لها الفنان يوسف العاني.
بعدها تطرق المتحدثون من نقاد ومسرحيين لاهمية الفرقة الام الفرقة القومية للتمثيل التي اسهمت في تثبيت ركائز المسرح العراقي عبر مشاركاتها في داخل العراق وخارجه وما قدمته من اسماء لامعة للمسرح العراقي.
وقال الممثل مازن محمد مصطفى مدير الفرقة القومية للتمثيل وكالة، ان "الاحتفال ياتي في سياق الاحتفال بالمنجز الثقافي العراقي المتجدد حيث تاتي الفرقة القومية في مقدمة صور التحدي وتاكيد اثبات الوجود الابداعي".
فيما بين الدكتور شفيق المهدي مدير عام دائرة السينما والمسرح ان "هناك رسائل حاولنا ايصالها عبر هذا الاحتفال والتجمع هو ان هكذا صروح ابداعية هي نبض الثقافة والارث الحقيقي لبلد الحضارات، داعيا الجهات السياسية والحكومية الى "ان تحتفي وتلتفت لهكذا منابر فكرية ومعرفية لانها هوية البلد، ولانها عنوان اصالته وتميزه"، بحسب تعبيره.
واوضح قائلا: نحن نناشد وبصوت موحد لا تنسوا الثقافة وكونوا مع الجمال، مشددين عبر رسالة وجهت الى العديد من الجهات الحكومية والدولية حان الآن للبدء بإنقاذ الثقافة العراقية وحمايتها من الزوال عبر حملة إعادة بناء المسارح المهدمة منذ سبع سنوات تقريبا.
وجرى في الاحتفالية تكريم عدد من أعضاء الفرقة القومية للتمثيل من ممثلين ومخرجين وفنيين قدموا عطاء مميزا في السنوات الأخيرة، وشاركوا في عدد من الأعمال المسرحية خارجيا وداخليا في ظروف البلد الاستثنائية ومنهم الممثل والمخرج علاوي حسين الذي بدا سعيدا بالتكريم مستذكرا اول يوم دخل فيه الفرقة القومية ومشاركة الفنانين الكبار حلم الإبداع والتجديد والتجريب، مشيرا الى ان التكريم يمنح حافزا اضافيا للمبدع لتقديم المزيد من العمل الجاد.
واختتم الاحتفال بأغنيات ومقطوعات موسيقية قدمتها فرقة أنغام الرافدين التراثية.
والقيت في الاحتفال كلمات لبعض الحاضرين استذكرت مسيرة دائرة السينما والمسرح عبر عقود من عملها والشخصيات الفنية التي تناوبت على ادارتها، وكان اول مدير لها الفنان يوسف العاني.
بعدها تطرق المتحدثون من نقاد ومسرحيين لاهمية الفرقة الام الفرقة القومية للتمثيل التي اسهمت في تثبيت ركائز المسرح العراقي عبر مشاركاتها في داخل العراق وخارجه وما قدمته من اسماء لامعة للمسرح العراقي.
وقال الممثل مازن محمد مصطفى مدير الفرقة القومية للتمثيل وكالة، ان "الاحتفال ياتي في سياق الاحتفال بالمنجز الثقافي العراقي المتجدد حيث تاتي الفرقة القومية في مقدمة صور التحدي وتاكيد اثبات الوجود الابداعي".
فيما بين الدكتور شفيق المهدي مدير عام دائرة السينما والمسرح ان "هناك رسائل حاولنا ايصالها عبر هذا الاحتفال والتجمع هو ان هكذا صروح ابداعية هي نبض الثقافة والارث الحقيقي لبلد الحضارات، داعيا الجهات السياسية والحكومية الى "ان تحتفي وتلتفت لهكذا منابر فكرية ومعرفية لانها هوية البلد، ولانها عنوان اصالته وتميزه"، بحسب تعبيره.
واوضح قائلا: نحن نناشد وبصوت موحد لا تنسوا الثقافة وكونوا مع الجمال، مشددين عبر رسالة وجهت الى العديد من الجهات الحكومية والدولية حان الآن للبدء بإنقاذ الثقافة العراقية وحمايتها من الزوال عبر حملة إعادة بناء المسارح المهدمة منذ سبع سنوات تقريبا.
وجرى في الاحتفالية تكريم عدد من أعضاء الفرقة القومية للتمثيل من ممثلين ومخرجين وفنيين قدموا عطاء مميزا في السنوات الأخيرة، وشاركوا في عدد من الأعمال المسرحية خارجيا وداخليا في ظروف البلد الاستثنائية ومنهم الممثل والمخرج علاوي حسين الذي بدا سعيدا بالتكريم مستذكرا اول يوم دخل فيه الفرقة القومية ومشاركة الفنانين الكبار حلم الإبداع والتجديد والتجريب، مشيرا الى ان التكريم يمنح حافزا اضافيا للمبدع لتقديم المزيد من العمل الجاد.
واختتم الاحتفال بأغنيات ومقطوعات موسيقية قدمتها فرقة أنغام الرافدين التراثية.