ويقول خالد سعد وهو صحفي غالبا ما يأتي الى اقليم كردستان بحكم مقتضيات عمله "لدي الكثير من الاصدقاء الاكراد الذين أحبهم واحب الحديث معهم، الا اننا دائما نواجه المشكلة ذاتها مشكلة الاختلاف في اللغة فنلجأ احيانا الى استخدام اللغة الانكليزية للتواصل وهذا هو الشيء المحبط والمحزن في الامر ان تلجأ الى لغة اجنبية لتخاطب ابن بلدك".
ولكن المشكلة لا تقف عند هذا الحد فهناك من الاكراد والعرب الكثيرون ممن لا يعرفون اللغة الانكليزية فيحاولوا التواصل عبر لغة الإشارة كما يقول بذلك الناشط في المجال الثقافي كريم القاسم "انا لا اجيد التحدث بالانكليزية فلا يبقى امامي غير لغة الاشارة التي أحاول من خلالها التواصل مع الاخر، ولكنها لا تجدي نفعا دائما، فذات يوم كلفني استخدامي لها ساعة ونصف من التجوال بسيارة للأجرة باحثا عن مكان وزارة الثقافة الكردية دون جدوى".
من جهتهم لم يختلف الحال كما بدا لدى المواطنين الاكراد عنه لدى العرب حيث عزا بعضهم اسباب تلك الفجوة بين اللغتين العربية والكردية الى مواقف سياسية حسبما يعتقد بذلك المواطن نيروان بشور الذي قال "اعتقد ان السبب الأساس في الفجوة بين العرب والكرد هو المواقف المتعصبة للبعض من الساسة والتي تزرع الفرقة بين أبناء الوطن الواحد".
غير ان الناشط في المجال الثقافي كريم القاسم يطرح ما يعتقد انه الحل الناجع لهذه المشكلة حيث يقول "اعتقد ان حل مشكلة الفجوة الموجودة بين الثقافتين العربية والكردية يكمن في إدخال اللغتين في المناهج الدراسية بمستوى مقبول، مع الحفاظ على اللغة والثقافة الكردية لأنها جزء مهم من الثقافة العراقية".
ولكن المشكلة لا تقف عند هذا الحد فهناك من الاكراد والعرب الكثيرون ممن لا يعرفون اللغة الانكليزية فيحاولوا التواصل عبر لغة الإشارة كما يقول بذلك الناشط في المجال الثقافي كريم القاسم "انا لا اجيد التحدث بالانكليزية فلا يبقى امامي غير لغة الاشارة التي أحاول من خلالها التواصل مع الاخر، ولكنها لا تجدي نفعا دائما، فذات يوم كلفني استخدامي لها ساعة ونصف من التجوال بسيارة للأجرة باحثا عن مكان وزارة الثقافة الكردية دون جدوى".
من جهتهم لم يختلف الحال كما بدا لدى المواطنين الاكراد عنه لدى العرب حيث عزا بعضهم اسباب تلك الفجوة بين اللغتين العربية والكردية الى مواقف سياسية حسبما يعتقد بذلك المواطن نيروان بشور الذي قال "اعتقد ان السبب الأساس في الفجوة بين العرب والكرد هو المواقف المتعصبة للبعض من الساسة والتي تزرع الفرقة بين أبناء الوطن الواحد".
غير ان الناشط في المجال الثقافي كريم القاسم يطرح ما يعتقد انه الحل الناجع لهذه المشكلة حيث يقول "اعتقد ان حل مشكلة الفجوة الموجودة بين الثقافتين العربية والكردية يكمن في إدخال اللغتين في المناهج الدراسية بمستوى مقبول، مع الحفاظ على اللغة والثقافة الكردية لأنها جزء مهم من الثقافة العراقية".