المتحدث الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ ذكر أن الحكومة استدعت السفير الإيراني في بغداد للاحتجاج على هذا التصرف كما دعت طهران إلى الحوار الدبلوماسي لحل المشاكل ولتجنب استخدام القوة العسكرية حفاظا على الأمن المشترك والعلاقات الثنائية.
العراق اعتبر هذا التوغل تجاوزا على سيادة العراق وأراضيه.
الدباغ قال:
" البئر رقم 4 هو بئر عراقي والأرض عراقية وهناك تجاوز من الجانب الإيراني، هناك تجاوز على السيادة. نطلب من إيران سحب المجموعة من البئر رقم 4 وإنزال العلم الإيراني واللجوء إلى الحوار. الحكومة العراقية تدعو إلى عدم التصعيد، تدعو إلى استخدام القنوات الدبلوماسية والحوار الهادئ الدبلوماسي من اجل حل هذه المشكلة ".
مراقبون رأوا أن هذا التطور قد يؤثر على حركة الاستثمار الأجنبي والدولي في العراق لاسيما في قطاع النفط كما يثير شكوكا في مدى قوة العلاقة بين البلدين.
غير أن المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية أكد أن هذا التحرك الإيراني لن يؤثر على الصناعة النفطية:
" ندعو إلى استخدام كل الوسائل الدبلوماسية من اجل إرجاع الوضع إلى ما كان عليه سابقا قبل دخول المجموعة الإيرانية. هذا الفعل لا يهدد الصناعة النفطية وندعو إلى عدم القلق. سيتم حل هذا الأمر بطريقة هادئة، بطريقة بعيدة عن أي تصعيد عسكري ولن يؤثر على أي من الحقول العراقية ولن يؤثر على إنتاج النفط العراقي ولن يكون له أي أثر على إنتاج وتصدير النفط العراقي ".
المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ ذكر أن مجلس الأمن الوطني عقد اجتماعا طارئا في وقت متأخر من يوم الجمعة برئاسة القائد العام للقوات المسلحة لبحث الموقف.
رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأميركية مايكل مولن الذي يزور العراق حاليا قال في مؤتمر صحفي عقده يوم السبت في بغداد إن قيام إيران بالاستيلاء على بئر في حقل الفكة النفطي لا يمثل في رأيه محاولة للتأثير على الانتخابات التشريعية المقبلة.
غير أن الادميرال مايكل مولن قال إن الولايات المتحدة تواصل مراقبة الأوضاع في الفكة عن كثب ثم نفى أن تكون للقوات الأميركية نية في التدخل في هذه الأزمة وأثنى في الوقت نفسه على الخطوات التي تتخذها الحكومة العراقية للتخفيف من حدة التوتر. مولن أضاف بالقول:
" إيران دولة محاورة وأنا أدرك ضرورة أن تكون هناك علاقات بين العراق وإيران. وأنا اعتقد أن على قادة البلدين العمل على حل الأزمة غير أني اشعر بقلق كبير من احتمال سعي إيران إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة ومن تركيزها بشكل خاص على هذا الحقل النفطي رغم أنني لا املك تفاصيل كافية عن هذا الشأن ".
مسؤولون عراقيون في مجال الأمن الوطني أكدوا أن البئر رقم 4 يقع داخل الأراضي العراقية.
توغل قوات إيرانية في الأراضي العراقية حدث يوم الخميس حسب قول مسؤولين.
وكالة اسوشيتيد بريس للأنباء نقلت عن نائب وزير الخارجية محمد الحاج حمود أن هذه ليست محاولة إيران الأولى لمنع العراق من استثمار حقول النفط على الحدود.
لبيد عباوي وكيل وزارة الخارجية قال إن تحركات دبلوماسية تجري حاليا واضاف أن الإيرانيين لم ينسحبوا بعد من المنطقة ثم أكد تمسك العراق بموقفه وبمطالبته إيران بسحب قواتها من المنطقة.
رئيس مجلس النواب أياد السامرائي أشار في حديثه لإذاعة العراق الحر إلى عمق العلاقات بين البلدين الجارين ثم عبر عن أسفه لإقدام إيران على خطوة وصفها بالمنفردة وأضاف:
" نعلم أن هناك مسائل عالقة عديدة بين العراق وجيرانه غير أن هذه المشاكل لا تحل بأعمال منفردة بل من خلال التفاهم والحوار والاتفاق والاعتراف بحقوق الجميع. أدعو الأخوة في إيران إلى وقف التجاوز وسحب القوات ووقف العمل بالبئر وادعو الحكومة العراقية إلى الإسراع في التعامل مع هذا الملف وأنا اعتقد أننا سنعالج المشكلة في النهاية ".
السامرائي دعا أيضا إلى الحوار من اجل هذه الأزمة:
" نأمل أن نسمع قريبا بوفد عراقي في إيران لمعالجة هذه المشكلة وأن تبادر إيران إلى إيقاف التجاوز وسحب قواتها حتى نصل إلى اتفاق مشترك ".
من جانبه نفى الناطق بلسان وزارة الخارجية الإيرانية قيام قوات إيرانية بالاستيلاء على البئر واتهم وسائل إعلام أجنبية بإشاعة أنباء غير صحيحة تؤدي إلى تسميم العلاقة حسب قوله بين بغداد وطهران.
قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال راي اودييرنو قال إن القوات الإيرانية انسحبت من المنطقة صباح السبت غير أن عاملين في قطاع النفط في المنطقة قالوا إن بعض الجنود ما يزالون هناك وان العلم الإيراني ما يزال يرتفع فوق البئر.
ميثم لفتة عضو لجنة الأمن في مجلس محافظة ميسان قال في حديث خاص بإذاعة العراق الحر:
" هناك خروقات من الجانب الإيراني على بئر الفكة النفطية وهناك تواجد للقوات الإيرانية في البئر ورفع العلم الإيراني عليها ".
إذاعة العراق الحر تحدثت إلى المحلل السياسي حسن كامل الذي رأى أن هذه الحركة الإيرانية غير محسوبة غير انه عزاها أيضا إلى مشاكل داخلية داخل إيران نفسها إذ قال:
" يبدو أن القيادة الإيرانية أو جهات داخلها تحاول تصدير ازماتها الداخلية بافتعال مثل هذا الحدث. هناك حديث كثير داخل إيران عن مناطق تطالب بها في المنطقة المحيطة بها. وهذا بالتأكيد لا يشكل منهجا معقولا يتفق مع الحديث عن علاقة صداقة بين بغداد وطهران.
- هل تعتقد أن هذه الحركة تستهدف استفزاز القوات الأميركية في العراق؟
- الإيرانيون ابعد ما يكونون عن الاستفزاز في رأيي. أي حرب ليست من مصلحتهم ولكن هذه الخطوة في رأيي خطوة غير محسوبة ومنطق تصعيدي.
- حاليا لا يملك العراق قوات عسكرية كافية للدفاع عن نفسه، هل تعتقد أن إيران تستغل هذه المسألة؟
- لو تحدثنا بمنطق القوى فسننتقل من صيغة الحضارة إلى صيغة قوانين الغاب. اعتقد أن العلاقات بين الدول محكومة بقوانين دولية ومجلس الأمن يمثل إرادة المجتمع الدولي وهو المعني بالحفاظ على السلام الدولي وضمان عدم تجاوز أي دولة على دولة أخرى ذات امكانات عسكرية ضعيفة. اعتقد أن هذا المنطق وضعته القيادة الإيرانية في حساباتها وأتمنى أن يكون هذا العمل محدودا لاسيما وان العراق مقبل على فترة انتخابية مهمة. على كل من يتحدث عن الصداقة مع العراق أن يهيئ الأجواء المناسبة لتجربة الانتخابات وبالتالي من يؤجج أو يصعد يخالف ما يصرح به عن علاقات صداقة مع العراق.
- كانت دائما هناك مخاوف من حدوث فراغ امني في العراق بعد انسحاب القوات الأميركية، هل تعتقد أن هذه الحركة الإيرانية مؤشر لصحة هذه المخاوف؟
- اعتقد من الآن وحتى 2011 ستكون الفترة مناسبة لإعادة بناء واستكمال بناء الترسانة الدفاعية العراقية. العراق ليس بلدا صغيرا بكل المقاييس بل له إمكانيات هائلة والمهم أن يتم ترميم الترسانة الحربية.
- إيران في حالة مواجهة مع الدول الكبرى في العالم بسبب الأزمة النووية وملفها النووي. ألا تفكر إيران أن هذه الحركة ستزيد من مشاكلها العالمية؟
- العالم لا يتفق مع منطق التصعيد أيا كان مصدره. الملف الإيراني يجب ألا يربط بالعلاقة بين العراق وإيران. نحن متجاوران وبيننا حدود والمفروض بإيران أن تكون سليمة النية واعتقد أن فيها الكثير من العقلاء الذين سيحاولون حل الأزمة عن طريق الحوار والصيغ المتحضرة وصيغ القوانين الدولية ".
هذا وقد عبر مواطنون عن استنكارهم دخول قوات إيرانية أراض عراقية وطالبوا الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة هذا الموقف:
" نستنكر عمل القوات الإيرانية. إذا كان هذا التحرك جاء بوجود القوات الأميركية فماذا سيحدث بعد أن تغادر هذه القوات؟ هذا معناه أن كافة دول المنطقة ستتكالب على العراق لأجل السيطرة عليه. نحن نريد من الحكومة العراقية أن تتخذ الإجراءات اللازمة لضبط الحدود "
" إذا كانت هذه الأنباء صحيحة وان إيران اعتدت على الحقل النفطي العراقي وهي التي نعتبرها دولة صديقة وطالما عبرت عن أملها في استقرار الأوضاع داخل العراق، فنحن نتساءل لماذا فعلت ذلك؟ نحن نستنكر ذلك جدا ".
" العراق لا يستطيع التحرك عسكريا حاليا وأن يدخل حربا مع إيران وهناك حلول دبلوماسية دائما. لكننا لا نريد أن تكون هذه الحلول على حساب الشعب العراقي ولا نريد مهادنة من جانب أشخاص تربطهم علاقات بإيران على حساب حقوق الشعب ".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
العراق اعتبر هذا التوغل تجاوزا على سيادة العراق وأراضيه.
الدباغ قال:
" البئر رقم 4 هو بئر عراقي والأرض عراقية وهناك تجاوز من الجانب الإيراني، هناك تجاوز على السيادة. نطلب من إيران سحب المجموعة من البئر رقم 4 وإنزال العلم الإيراني واللجوء إلى الحوار. الحكومة العراقية تدعو إلى عدم التصعيد، تدعو إلى استخدام القنوات الدبلوماسية والحوار الهادئ الدبلوماسي من اجل حل هذه المشكلة ".
مراقبون رأوا أن هذا التطور قد يؤثر على حركة الاستثمار الأجنبي والدولي في العراق لاسيما في قطاع النفط كما يثير شكوكا في مدى قوة العلاقة بين البلدين.
غير أن المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية أكد أن هذا التحرك الإيراني لن يؤثر على الصناعة النفطية:
" ندعو إلى استخدام كل الوسائل الدبلوماسية من اجل إرجاع الوضع إلى ما كان عليه سابقا قبل دخول المجموعة الإيرانية. هذا الفعل لا يهدد الصناعة النفطية وندعو إلى عدم القلق. سيتم حل هذا الأمر بطريقة هادئة، بطريقة بعيدة عن أي تصعيد عسكري ولن يؤثر على أي من الحقول العراقية ولن يؤثر على إنتاج النفط العراقي ولن يكون له أي أثر على إنتاج وتصدير النفط العراقي ".
المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ ذكر أن مجلس الأمن الوطني عقد اجتماعا طارئا في وقت متأخر من يوم الجمعة برئاسة القائد العام للقوات المسلحة لبحث الموقف.
رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأميركية مايكل مولن الذي يزور العراق حاليا قال في مؤتمر صحفي عقده يوم السبت في بغداد إن قيام إيران بالاستيلاء على بئر في حقل الفكة النفطي لا يمثل في رأيه محاولة للتأثير على الانتخابات التشريعية المقبلة.
غير أن الادميرال مايكل مولن قال إن الولايات المتحدة تواصل مراقبة الأوضاع في الفكة عن كثب ثم نفى أن تكون للقوات الأميركية نية في التدخل في هذه الأزمة وأثنى في الوقت نفسه على الخطوات التي تتخذها الحكومة العراقية للتخفيف من حدة التوتر. مولن أضاف بالقول:
" إيران دولة محاورة وأنا أدرك ضرورة أن تكون هناك علاقات بين العراق وإيران. وأنا اعتقد أن على قادة البلدين العمل على حل الأزمة غير أني اشعر بقلق كبير من احتمال سعي إيران إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة ومن تركيزها بشكل خاص على هذا الحقل النفطي رغم أنني لا املك تفاصيل كافية عن هذا الشأن ".
مسؤولون عراقيون في مجال الأمن الوطني أكدوا أن البئر رقم 4 يقع داخل الأراضي العراقية.
توغل قوات إيرانية في الأراضي العراقية حدث يوم الخميس حسب قول مسؤولين.
وكالة اسوشيتيد بريس للأنباء نقلت عن نائب وزير الخارجية محمد الحاج حمود أن هذه ليست محاولة إيران الأولى لمنع العراق من استثمار حقول النفط على الحدود.
لبيد عباوي وكيل وزارة الخارجية قال إن تحركات دبلوماسية تجري حاليا واضاف أن الإيرانيين لم ينسحبوا بعد من المنطقة ثم أكد تمسك العراق بموقفه وبمطالبته إيران بسحب قواتها من المنطقة.
رئيس مجلس النواب أياد السامرائي أشار في حديثه لإذاعة العراق الحر إلى عمق العلاقات بين البلدين الجارين ثم عبر عن أسفه لإقدام إيران على خطوة وصفها بالمنفردة وأضاف:
" نعلم أن هناك مسائل عالقة عديدة بين العراق وجيرانه غير أن هذه المشاكل لا تحل بأعمال منفردة بل من خلال التفاهم والحوار والاتفاق والاعتراف بحقوق الجميع. أدعو الأخوة في إيران إلى وقف التجاوز وسحب القوات ووقف العمل بالبئر وادعو الحكومة العراقية إلى الإسراع في التعامل مع هذا الملف وأنا اعتقد أننا سنعالج المشكلة في النهاية ".
السامرائي دعا أيضا إلى الحوار من اجل هذه الأزمة:
" نأمل أن نسمع قريبا بوفد عراقي في إيران لمعالجة هذه المشكلة وأن تبادر إيران إلى إيقاف التجاوز وسحب قواتها حتى نصل إلى اتفاق مشترك ".
من جانبه نفى الناطق بلسان وزارة الخارجية الإيرانية قيام قوات إيرانية بالاستيلاء على البئر واتهم وسائل إعلام أجنبية بإشاعة أنباء غير صحيحة تؤدي إلى تسميم العلاقة حسب قوله بين بغداد وطهران.
قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال راي اودييرنو قال إن القوات الإيرانية انسحبت من المنطقة صباح السبت غير أن عاملين في قطاع النفط في المنطقة قالوا إن بعض الجنود ما يزالون هناك وان العلم الإيراني ما يزال يرتفع فوق البئر.
ميثم لفتة عضو لجنة الأمن في مجلس محافظة ميسان قال في حديث خاص بإذاعة العراق الحر:
" هناك خروقات من الجانب الإيراني على بئر الفكة النفطية وهناك تواجد للقوات الإيرانية في البئر ورفع العلم الإيراني عليها ".
إذاعة العراق الحر تحدثت إلى المحلل السياسي حسن كامل الذي رأى أن هذه الحركة الإيرانية غير محسوبة غير انه عزاها أيضا إلى مشاكل داخلية داخل إيران نفسها إذ قال:
" يبدو أن القيادة الإيرانية أو جهات داخلها تحاول تصدير ازماتها الداخلية بافتعال مثل هذا الحدث. هناك حديث كثير داخل إيران عن مناطق تطالب بها في المنطقة المحيطة بها. وهذا بالتأكيد لا يشكل منهجا معقولا يتفق مع الحديث عن علاقة صداقة بين بغداد وطهران.
- هل تعتقد أن هذه الحركة تستهدف استفزاز القوات الأميركية في العراق؟
- الإيرانيون ابعد ما يكونون عن الاستفزاز في رأيي. أي حرب ليست من مصلحتهم ولكن هذه الخطوة في رأيي خطوة غير محسوبة ومنطق تصعيدي.
- حاليا لا يملك العراق قوات عسكرية كافية للدفاع عن نفسه، هل تعتقد أن إيران تستغل هذه المسألة؟
- لو تحدثنا بمنطق القوى فسننتقل من صيغة الحضارة إلى صيغة قوانين الغاب. اعتقد أن العلاقات بين الدول محكومة بقوانين دولية ومجلس الأمن يمثل إرادة المجتمع الدولي وهو المعني بالحفاظ على السلام الدولي وضمان عدم تجاوز أي دولة على دولة أخرى ذات امكانات عسكرية ضعيفة. اعتقد أن هذا المنطق وضعته القيادة الإيرانية في حساباتها وأتمنى أن يكون هذا العمل محدودا لاسيما وان العراق مقبل على فترة انتخابية مهمة. على كل من يتحدث عن الصداقة مع العراق أن يهيئ الأجواء المناسبة لتجربة الانتخابات وبالتالي من يؤجج أو يصعد يخالف ما يصرح به عن علاقات صداقة مع العراق.
- كانت دائما هناك مخاوف من حدوث فراغ امني في العراق بعد انسحاب القوات الأميركية، هل تعتقد أن هذه الحركة الإيرانية مؤشر لصحة هذه المخاوف؟
- اعتقد من الآن وحتى 2011 ستكون الفترة مناسبة لإعادة بناء واستكمال بناء الترسانة الدفاعية العراقية. العراق ليس بلدا صغيرا بكل المقاييس بل له إمكانيات هائلة والمهم أن يتم ترميم الترسانة الحربية.
- إيران في حالة مواجهة مع الدول الكبرى في العالم بسبب الأزمة النووية وملفها النووي. ألا تفكر إيران أن هذه الحركة ستزيد من مشاكلها العالمية؟
- العالم لا يتفق مع منطق التصعيد أيا كان مصدره. الملف الإيراني يجب ألا يربط بالعلاقة بين العراق وإيران. نحن متجاوران وبيننا حدود والمفروض بإيران أن تكون سليمة النية واعتقد أن فيها الكثير من العقلاء الذين سيحاولون حل الأزمة عن طريق الحوار والصيغ المتحضرة وصيغ القوانين الدولية ".
هذا وقد عبر مواطنون عن استنكارهم دخول قوات إيرانية أراض عراقية وطالبوا الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة هذا الموقف:
" نستنكر عمل القوات الإيرانية. إذا كان هذا التحرك جاء بوجود القوات الأميركية فماذا سيحدث بعد أن تغادر هذه القوات؟ هذا معناه أن كافة دول المنطقة ستتكالب على العراق لأجل السيطرة عليه. نحن نريد من الحكومة العراقية أن تتخذ الإجراءات اللازمة لضبط الحدود "
" إذا كانت هذه الأنباء صحيحة وان إيران اعتدت على الحقل النفطي العراقي وهي التي نعتبرها دولة صديقة وطالما عبرت عن أملها في استقرار الأوضاع داخل العراق، فنحن نتساءل لماذا فعلت ذلك؟ نحن نستنكر ذلك جدا ".
" العراق لا يستطيع التحرك عسكريا حاليا وأن يدخل حربا مع إيران وهناك حلول دبلوماسية دائما. لكننا لا نريد أن تكون هذه الحلول على حساب الشعب العراقي ولا نريد مهادنة من جانب أشخاص تربطهم علاقات بإيران على حساب حقوق الشعب ".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.