تلك التظاهرة الثقافية التي سجلت مشاركة عدد من المسؤولين في الحكومة والشخصيات السياسية والبرلمانية عدها الوكيل الاقدم لوزارة الثقافة جابر الجابري محاولة لتفعيل دور المثقف وتحفيزه على المشاركة في رسم مسارات مرحلة التغيير الفكري والسياسي القادمة.
وقال الجابري "يوميا نفتح ونغمض اعيننا على دوي انفجار السيارات المفخخة والعبوات الناسفة التي اراد لها صناع الموت ان تلتهم الاخضر واليابس، وبديلنا لتصدي لذلك العنف هو الحوار الفكري المباشر واستثمار كل وسائل الثقافة من فنون منوعة وادب وشعر وكتابات تكون للمبدع فيها بصمة واضحة.
واعتبر الجابري ان المثقف لم يلعب دورا مميزا في تلك المرحلة الحرجة من عمر الدولة العراقية فهو مازال ينتظر من السياسي ان يتصدق عليه بموقف ودور، وفي ذلك عيب كبير".
مستدركا ان هناك انتخابات مرتقبة والفرصة سانحة امام المثقف للانخراط في العمل السياسي، داعيا مثقفي العراق للخروج من بروجهم العاجية ومغادرة النرجسية والنزول الى بيوت الطين والصفيح والاحياء المتعبة والناس المعدمين ومشاركة الشعب همومه ليكون لهم نصيب في مناصب الحكم والسلطة.
مؤتمر حوار بغداد الثقافي وفي اول انطلاقة له اقتصر جدول اعماله على عدد من الكلمات القاها مسؤولون في الحكومة والبرلمان اسهبت مواضيعها في الحديث عن الانتخابات والشأن السياسي ولم ينل المثقفون من تلك التظاهرة سوى ما اقتنصت من دقائق قليلة خصصت لالقاء ثلاث قصائد شعرية.
بساطة الاعداد والتحضير لتلك الفعالية الثقافية ذات اليافطة العريضة العنوان اثارت حفيظة بعض من المشاركين من بينهم الشاعر عارف الساعدي الذي قال توقعنا في تلك الفعالية تشكيل مجاميع حوارية تطرح مشكلات الثقافة والشروحات والتفاصيل اللازمة لايجاد الحلول وفك التقاطعات ونراجع من خلالها المنجز الثقافي والخطوط الحمراء في تعارض الثقافة مع الدين والسياسة والجنس كل ذلك لم نجده في ذلك الملتقى الذي كان من المفروض ان تبدأ استحضاراته قبل شهرين على اقل تقدير يبلغ خلالها عدد من الادباء والمفكرين لاستكتاب عرض مفصل بمشاكل المثقف العراقي ولكن العمل وعلى ما يبدو تم بعجالة فهو لا يتعدى من حيث التقييم والغايات سوى ان يكون نشاطا اعلاميا.
فيما تساءل الفنان التشكيلي نداء كاظم جواد باستغراب عن دعوتهم للجلوس على طاولة حوار ثقافي ومعظم حقوقهم مهملة ومتروكة، وهو يقول نحن نعيش حالة من التهميش والتغييب ونطالب بسن قانون يضمن لنا كل الحقوق التي تدعم حرية الفكر وترعى الابداع.
من جهته رئيس الاتحاد العام للادباء والكتاب العراقي فاضل ثامر راى ان المثقف العراقي مصاب بحالة من اليأس والاحباط تمكنت من كبت مشروعه الابداعي الذي يواجه مستقبلا غامضا بفعل قلة الدعم والاهتمام الحكومي، منتقدا ذلك المؤتمر الذي لم يتصد الى اهم المشكلات والمنغصات التي تعترض طريق المثقف في العراق ومنها اشكالية علاقة المثقف مع الدين والدولة وكذلك المشكلات المتعلقة بالمسرح والفن التشكيلي والسينما والاشكاليات الخاصة بالتجارب الشعرية بما فيها القصيدة العمودية والشعر الحر والنثر.
وقال الجابري "يوميا نفتح ونغمض اعيننا على دوي انفجار السيارات المفخخة والعبوات الناسفة التي اراد لها صناع الموت ان تلتهم الاخضر واليابس، وبديلنا لتصدي لذلك العنف هو الحوار الفكري المباشر واستثمار كل وسائل الثقافة من فنون منوعة وادب وشعر وكتابات تكون للمبدع فيها بصمة واضحة.
واعتبر الجابري ان المثقف لم يلعب دورا مميزا في تلك المرحلة الحرجة من عمر الدولة العراقية فهو مازال ينتظر من السياسي ان يتصدق عليه بموقف ودور، وفي ذلك عيب كبير".
مستدركا ان هناك انتخابات مرتقبة والفرصة سانحة امام المثقف للانخراط في العمل السياسي، داعيا مثقفي العراق للخروج من بروجهم العاجية ومغادرة النرجسية والنزول الى بيوت الطين والصفيح والاحياء المتعبة والناس المعدمين ومشاركة الشعب همومه ليكون لهم نصيب في مناصب الحكم والسلطة.
مؤتمر حوار بغداد الثقافي وفي اول انطلاقة له اقتصر جدول اعماله على عدد من الكلمات القاها مسؤولون في الحكومة والبرلمان اسهبت مواضيعها في الحديث عن الانتخابات والشأن السياسي ولم ينل المثقفون من تلك التظاهرة سوى ما اقتنصت من دقائق قليلة خصصت لالقاء ثلاث قصائد شعرية.
بساطة الاعداد والتحضير لتلك الفعالية الثقافية ذات اليافطة العريضة العنوان اثارت حفيظة بعض من المشاركين من بينهم الشاعر عارف الساعدي الذي قال توقعنا في تلك الفعالية تشكيل مجاميع حوارية تطرح مشكلات الثقافة والشروحات والتفاصيل اللازمة لايجاد الحلول وفك التقاطعات ونراجع من خلالها المنجز الثقافي والخطوط الحمراء في تعارض الثقافة مع الدين والسياسة والجنس كل ذلك لم نجده في ذلك الملتقى الذي كان من المفروض ان تبدأ استحضاراته قبل شهرين على اقل تقدير يبلغ خلالها عدد من الادباء والمفكرين لاستكتاب عرض مفصل بمشاكل المثقف العراقي ولكن العمل وعلى ما يبدو تم بعجالة فهو لا يتعدى من حيث التقييم والغايات سوى ان يكون نشاطا اعلاميا.
فيما تساءل الفنان التشكيلي نداء كاظم جواد باستغراب عن دعوتهم للجلوس على طاولة حوار ثقافي ومعظم حقوقهم مهملة ومتروكة، وهو يقول نحن نعيش حالة من التهميش والتغييب ونطالب بسن قانون يضمن لنا كل الحقوق التي تدعم حرية الفكر وترعى الابداع.
من جهته رئيس الاتحاد العام للادباء والكتاب العراقي فاضل ثامر راى ان المثقف العراقي مصاب بحالة من اليأس والاحباط تمكنت من كبت مشروعه الابداعي الذي يواجه مستقبلا غامضا بفعل قلة الدعم والاهتمام الحكومي، منتقدا ذلك المؤتمر الذي لم يتصد الى اهم المشكلات والمنغصات التي تعترض طريق المثقف في العراق ومنها اشكالية علاقة المثقف مع الدين والدولة وكذلك المشكلات المتعلقة بالمسرح والفن التشكيلي والسينما والاشكاليات الخاصة بالتجارب الشعرية بما فيها القصيدة العمودية والشعر الحر والنثر.