أعلن الناطق الرسمي بأسم الحكومة العراقية علي الدباغ في بيان تلقت إذاعة العراق الحر نسخة منه، أن مجلس الأمن الوطني عقد إجتماعاً طارئاً برئاسة القائد العام للقوات المسلحة لبحث الموقف حيال موضوع إختراق مجموعة مسلحة إيرانية للحدود العراقية في محافظة ميسان حيث إستمع المجلس للموقف الحدودي الحالي من الوزراء المختصين وبالتحديد تجاوز هذه القوة على البئر النفطي العراقي رقم 4 من حقل الفكة والذي تم حفره في عام 1979 والذي يعتبر جزءاً من الأراضي العراقية.
وأوضح الدباغ أن المجلس أكد على أن هذا التجاوز يُعتبر خرقاً للحدود وتجاوزاً على سيادة العراق وأراضيه ويدعو إيران الى سحب المجموعة من البئر رقم 4 وإنزال العلم الإيراني من برج البئر فوراً.
وأضاف الدباغ أن الحكومة العراقية باشرت بخطوات دبلوماسية وإتصالات مع الجانب الإيراني حيث تم إستدعاء السفير الإيراني في بغداد وكذلك تكليف السفير العراقي في طهران بتقديم مذكرة دبلوماسية للخارجية الإيرانية لمعالجة هذا التجاوز للحفاظ على العلاقات الدبلوماسية الطيبة مع الجارة إيران ورفض أي إستخدام للقوة وفرض الأمر الواقع.
وأشار الدباغ الى أن الحكومة العراقية تدعو الحكومة الإيرانية لحل جميع المشاكل الحدودية عن طريق الحوار الدبلوماسي وتجنب إستخدام القوة العسكرية حفاظاً على أمننا المشترك والعلاقات الثنائية بين البلدين.
من جهته نائب وزير الداخلية احمد الخفاجي نفى نفيه السابق، وقال إن القوات توغلت بالفعل، وإن هذه الحوادث تكررت خلال هذا الأسبوع.
الخفاجي قال إن احد عشر جنديا إيرانيا توغلوا إلى حقل الفكة بعد ظهر اليوم ورفعوا علم بلادهم فيه وإنهم ما يزالون هناك، حسب قوله.
هذا ولم يصدر عن إيران أي تعليق على الحادث.
من جانبه أكد نائب وزير الخارجية محمد الحاج حمود استيلاء قوات إيرانية على الحقل غير انه نفى علمه باستمرار وجود القوات هناك.
يذكر أن أسعار النفط ارتفعت حال بث النبأ لأول مرة على فضائية العربية.
الخفاجي أضاف أن بغداد لم تتخذ أي إجراء عسكري وأكد أنها ستتبع طريقا دبلوماسيا لحل الأزمة.
المسؤول أوضح أن الحقل يقع داخل الأراضي العراقية غير أنها أراض متنازع عليها بين البلدين اللذين اتفق وزيرا خارجيتهما على حلها عن طريق الدبلوماسية.
هذا وكان مسؤول في محافظة ميسان لم يكشف عن اسمه قد قال إن قوات إيرانية توغلت لفترة وجيزة داخل الأراضي العراقية يوم أمس الخميس وأمضت عدة ساعات داخل حقل نفطي عراقي.
المسؤول الأمني في محافظة ميسان أضاف أن القوات دخلت حقل الفكة النفطي الواقع على الحدود بين البلدين داخل الأراضي العراقية ثم ما لبثت أن انسحبت.
ناطق باسم الجيش الأميركي قال اليوم إن قوات إيرانية فرضت سيطرتها على حقل الفكة النفطي في جنوب العراق، وأضاف أن العملية تمت دون عنف، ثم عبر عن أمله في إمكانية حل المسألة عن طريق الدبلوماسية بين حكومتي بغداد وطهران.
الناطق أضاف أن مثل هذه الحوادث تتكرر مرارا.
يذكر أن الحقل يضم احتياطيا نفطيا يصل إلى 1.55 مليون برميل.
وأوضح الدباغ أن المجلس أكد على أن هذا التجاوز يُعتبر خرقاً للحدود وتجاوزاً على سيادة العراق وأراضيه ويدعو إيران الى سحب المجموعة من البئر رقم 4 وإنزال العلم الإيراني من برج البئر فوراً.
وأضاف الدباغ أن الحكومة العراقية باشرت بخطوات دبلوماسية وإتصالات مع الجانب الإيراني حيث تم إستدعاء السفير الإيراني في بغداد وكذلك تكليف السفير العراقي في طهران بتقديم مذكرة دبلوماسية للخارجية الإيرانية لمعالجة هذا التجاوز للحفاظ على العلاقات الدبلوماسية الطيبة مع الجارة إيران ورفض أي إستخدام للقوة وفرض الأمر الواقع.
وأشار الدباغ الى أن الحكومة العراقية تدعو الحكومة الإيرانية لحل جميع المشاكل الحدودية عن طريق الحوار الدبلوماسي وتجنب إستخدام القوة العسكرية حفاظاً على أمننا المشترك والعلاقات الثنائية بين البلدين.
من جهته نائب وزير الداخلية احمد الخفاجي نفى نفيه السابق، وقال إن القوات توغلت بالفعل، وإن هذه الحوادث تكررت خلال هذا الأسبوع.
الخفاجي قال إن احد عشر جنديا إيرانيا توغلوا إلى حقل الفكة بعد ظهر اليوم ورفعوا علم بلادهم فيه وإنهم ما يزالون هناك، حسب قوله.
هذا ولم يصدر عن إيران أي تعليق على الحادث.
من جانبه أكد نائب وزير الخارجية محمد الحاج حمود استيلاء قوات إيرانية على الحقل غير انه نفى علمه باستمرار وجود القوات هناك.
يذكر أن أسعار النفط ارتفعت حال بث النبأ لأول مرة على فضائية العربية.
الخفاجي أضاف أن بغداد لم تتخذ أي إجراء عسكري وأكد أنها ستتبع طريقا دبلوماسيا لحل الأزمة.
المسؤول أوضح أن الحقل يقع داخل الأراضي العراقية غير أنها أراض متنازع عليها بين البلدين اللذين اتفق وزيرا خارجيتهما على حلها عن طريق الدبلوماسية.
هذا وكان مسؤول في محافظة ميسان لم يكشف عن اسمه قد قال إن قوات إيرانية توغلت لفترة وجيزة داخل الأراضي العراقية يوم أمس الخميس وأمضت عدة ساعات داخل حقل نفطي عراقي.
المسؤول الأمني في محافظة ميسان أضاف أن القوات دخلت حقل الفكة النفطي الواقع على الحدود بين البلدين داخل الأراضي العراقية ثم ما لبثت أن انسحبت.
ناطق باسم الجيش الأميركي قال اليوم إن قوات إيرانية فرضت سيطرتها على حقل الفكة النفطي في جنوب العراق، وأضاف أن العملية تمت دون عنف، ثم عبر عن أمله في إمكانية حل المسألة عن طريق الدبلوماسية بين حكومتي بغداد وطهران.
الناطق أضاف أن مثل هذه الحوادث تتكرر مرارا.
يذكر أن الحقل يضم احتياطيا نفطيا يصل إلى 1.55 مليون برميل.