ويوم اتخذت الأمم المتحدة قرارها كان العراق شهد اصلا موجات من الهجرة والتهجير سبقت عام 2000 بعقود.
وكانت لهذه الموجات من هجرة العراقيين ، قسرية أو اختيارية ، اسباب متعددة ، منها سياسات النظام السابق والحرب مع ايران ثم حرب الكويت عام 1991 وما تلاها من عقوبات دولية. يضاف الى ذلك ان اعمال العنف التي عانى منها العراقيون ابتداء من غزو 2003 بسبب العمليات العسكرية والعنف الطائفي والجريمة ، اشاعت اجواء من انعدام الأمن أطلقت حركة نزوح ما زالت مستمرة حتى الآن.
وتقدر منظمة الهجرة الدولية والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ان هناك نحو مليوني عراقي هاجروا الى الدول المجاورة وخاصة سوريا والأردن. وتعيش الغالبية العظمى من هؤلاء المواطنين اوضاعا صعبة لا سيما مَنْ انفقوا مدخراتهم ولا يستطيعون العودة لأسباب مختلفة.
ويتولى المجتمع الدولي ممثلا بالمفوضية العليا لشؤون اللاجئين مساعدة العراقيين المقيمين في دول الجوار وليس الحكومة العراقية.
اذاعة العراق الحر التقت الناطقة الاعلامية باسم مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الاردن دانا بجالي التي تحدثت عما تقدمه المفوضية من مساعدات لتخفيف معاناة العراقيين.
يشكل الأطفال نسبة كبيرة من اعداد العراقيين المهاجرين ولكن مواصلة تعليمهم في دول ذات امكانات محدودة مثل الاردن تؤرِّق الآباء الذين يريدون لأطفالهم مستقبلا أفضل من حياتهم. واشارت الناطقة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في عمان دانا بجالي الى انواع التعليم المتاحة لأطفال العراقيين في الاردن بما فيها التعليم الرسمي وغير الرسمي.
اذاعة العراق الحر التقت مواطنين مقيمين في الاردن تحدثوا عن اوضاعهم في يوم المهاجر العالمي وناشدوا الحكومة ان تعمل المزيد لمساعدتهم.
الى جانب النسبة الكبيرة من اطفال المهاجرين العراقيين فان كثيرا من هؤلاء اللاجئين هم في زهرة شبابهم وفي ذروة قدراتهم الانتاجية لكنهم اصبحوا طاقة معطلة في المهجر ، كما قال شاب في الثانية والعشرين تحدث لاذاعة العراق الحر.
الناطقة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين دانا بجالي أكدت معاناة العراقيين مشددة على اوضاع المواطنين الذين نفدت مدخراتهم والمرضى الذين يحتاجون الى عناية صحية.
آثر عراقيون البقاء داخل وطنهم واختاروا اقليم كردستان حيث الأمن مستتب نسبيا. ولكن الذين انتقلوا الى اقليم كردستان يواجهون مشاكل من نوع آخر لخصها المواطن عبد الله ، بدء بتعلم لغة أخرى مرورا بارتفاع الايجارات وانتهاء بالعزلة الاجتماعية.
اطلقت الحكومة مبادرة تهدف الى تشجيع العراقيين المهاجرين والمهجرين على العودة الى مناطق سكناهم ، بما في ذلك تقديم معونة مالية تُسهم في اعادة بناء حياتهم ، وقال وزير الهجرة والمهجرين عبد الصمد رحمن سلطان ان وزارته اقترحت منح العائدين قروضا الى جانب التعويض.
ولكن رئيس لجنة المهجرين والمرحلين والمغتربين في مجلس النواب عبد الخالق زنكنة اوضح في حديث لاذاعة العراق الحر ان النتائج التي اسفرت عنها جهود الحكومة لتشجيع العودة ما زالت نتائج متواضعة.
يصادف يوم المهاجر العالمي هذا العام مع بدء السنة الهجرية الجديدة التي أنشأها الخلفاء الراشدون تيمنا بخطوة المهاجر الأول محمد بن عبد الله بعد ثلاث عشرة سنة قضاها النبي صلى الله عليه وسلم يدعو اهل مكة الى الاسلام. وعسى ان يستلهم المهاجرون والمهجرون العراقيون من نبيهم ما ابداه من صبر وتحمل وارادة تكللت بالانتصار.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وكانت لهذه الموجات من هجرة العراقيين ، قسرية أو اختيارية ، اسباب متعددة ، منها سياسات النظام السابق والحرب مع ايران ثم حرب الكويت عام 1991 وما تلاها من عقوبات دولية. يضاف الى ذلك ان اعمال العنف التي عانى منها العراقيون ابتداء من غزو 2003 بسبب العمليات العسكرية والعنف الطائفي والجريمة ، اشاعت اجواء من انعدام الأمن أطلقت حركة نزوح ما زالت مستمرة حتى الآن.
وتقدر منظمة الهجرة الدولية والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ان هناك نحو مليوني عراقي هاجروا الى الدول المجاورة وخاصة سوريا والأردن. وتعيش الغالبية العظمى من هؤلاء المواطنين اوضاعا صعبة لا سيما مَنْ انفقوا مدخراتهم ولا يستطيعون العودة لأسباب مختلفة.
ويتولى المجتمع الدولي ممثلا بالمفوضية العليا لشؤون اللاجئين مساعدة العراقيين المقيمين في دول الجوار وليس الحكومة العراقية.
اذاعة العراق الحر التقت الناطقة الاعلامية باسم مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الاردن دانا بجالي التي تحدثت عما تقدمه المفوضية من مساعدات لتخفيف معاناة العراقيين.
يشكل الأطفال نسبة كبيرة من اعداد العراقيين المهاجرين ولكن مواصلة تعليمهم في دول ذات امكانات محدودة مثل الاردن تؤرِّق الآباء الذين يريدون لأطفالهم مستقبلا أفضل من حياتهم. واشارت الناطقة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في عمان دانا بجالي الى انواع التعليم المتاحة لأطفال العراقيين في الاردن بما فيها التعليم الرسمي وغير الرسمي.
اذاعة العراق الحر التقت مواطنين مقيمين في الاردن تحدثوا عن اوضاعهم في يوم المهاجر العالمي وناشدوا الحكومة ان تعمل المزيد لمساعدتهم.
الى جانب النسبة الكبيرة من اطفال المهاجرين العراقيين فان كثيرا من هؤلاء اللاجئين هم في زهرة شبابهم وفي ذروة قدراتهم الانتاجية لكنهم اصبحوا طاقة معطلة في المهجر ، كما قال شاب في الثانية والعشرين تحدث لاذاعة العراق الحر.
الناطقة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين دانا بجالي أكدت معاناة العراقيين مشددة على اوضاع المواطنين الذين نفدت مدخراتهم والمرضى الذين يحتاجون الى عناية صحية.
آثر عراقيون البقاء داخل وطنهم واختاروا اقليم كردستان حيث الأمن مستتب نسبيا. ولكن الذين انتقلوا الى اقليم كردستان يواجهون مشاكل من نوع آخر لخصها المواطن عبد الله ، بدء بتعلم لغة أخرى مرورا بارتفاع الايجارات وانتهاء بالعزلة الاجتماعية.
اطلقت الحكومة مبادرة تهدف الى تشجيع العراقيين المهاجرين والمهجرين على العودة الى مناطق سكناهم ، بما في ذلك تقديم معونة مالية تُسهم في اعادة بناء حياتهم ، وقال وزير الهجرة والمهجرين عبد الصمد رحمن سلطان ان وزارته اقترحت منح العائدين قروضا الى جانب التعويض.
ولكن رئيس لجنة المهجرين والمرحلين والمغتربين في مجلس النواب عبد الخالق زنكنة اوضح في حديث لاذاعة العراق الحر ان النتائج التي اسفرت عنها جهود الحكومة لتشجيع العودة ما زالت نتائج متواضعة.
يصادف يوم المهاجر العالمي هذا العام مع بدء السنة الهجرية الجديدة التي أنشأها الخلفاء الراشدون تيمنا بخطوة المهاجر الأول محمد بن عبد الله بعد ثلاث عشرة سنة قضاها النبي صلى الله عليه وسلم يدعو اهل مكة الى الاسلام. وعسى ان يستلهم المهاجرون والمهجرون العراقيون من نبيهم ما ابداه من صبر وتحمل وارادة تكللت بالانتصار.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.