وبدأت جلسة الاحتفاء بكلمة استهلالية للصحفي هادي الناصر تحدث فيها عن اهمية المبدع المحتفى به واعماله التي ظلت عالقة في اذهان الناس رغم انها منعت في فترة النظام السابق، اذ كان العراقيون يتبادلون سرا اشرطة فؤاد سالم.
وعندما جاء الدور للمطرب المحتفى به، شكر الجمهور الحاضر الذي لم تستوعبه قاعة اتحاد الأدباء واستذكر بعض المواقف الطريفة والمؤلمة في سبعينيات القرن الماضي، وكيف تعرض للضغوط المتكررة سياسيا وترك العراق مرغما، لكنه ظل متواصلا مع عشاق النغم.
وقدم فواد سالم في الامسية بعض اغنياته القديمة منها "يا عشكنا" و"يا سوار الذهب" وبدت علامات الإعياء والتعب ظاهرة على صوته لكن الجمهور ردد الأغاني معه بحميمية رغم عدم وجود آلة موسيقية مرافقة.
وتناوب الملحنون والشعراء الذين تعامل معهم فؤاد سالم في الحديث عن قدراته وإتقانه غناء الاطوار الغنائية والمقامات الصعبة.
وقال ناظم السماوي الشاعر الغنائي ان فؤاد سالم مبدع في اختيار القصائد المميزة من شعراء لهم ثقلهم في الوسط الابداعي في الفترات السابقة وتنوع في اختياراته الذكية للاغاني.
اما الملحن محمد جواد اموري فاستذكر ما قدمه لفؤاد سالم من اغان استحوذت على اهتمام المتابعين في بداية السبعينات ومنها اغنية "مثل روجات المشرح"، مشيرا ان ميزة فؤاد سالم انه مطرب مثقف ويكتب بعض اغانيه ويلحنها ايضا وهو صاحب صوت هادئ وقريب من الناس.
من جهته قال الإعلامي والكاتب كاظم المرشد رئيس ملتقى الخميس الابداعي ان فؤاد سالم واحد من القامات الكبيرة التي تستحق من اتحاد الادباء تكريمها حيث تم تسليم درع الجواهر له من قبل الشاعر الفريد سمعان امين عام اتحاد الادباء تثمينا لعطائه على مدى اكثر من اربعين عاما.
يشار الى ان برنامج ملتقى الخميس في اتحاد الادباء العراقيين يتضمن إلقاء الضوء على اعمال الفنانين والأدباء ومنح الفرصة للجهور للتعرف عن كثب على مشوارهم الطويل عبر اللقاءات المباشرة.
وعندما جاء الدور للمطرب المحتفى به، شكر الجمهور الحاضر الذي لم تستوعبه قاعة اتحاد الأدباء واستذكر بعض المواقف الطريفة والمؤلمة في سبعينيات القرن الماضي، وكيف تعرض للضغوط المتكررة سياسيا وترك العراق مرغما، لكنه ظل متواصلا مع عشاق النغم.
وقدم فواد سالم في الامسية بعض اغنياته القديمة منها "يا عشكنا" و"يا سوار الذهب" وبدت علامات الإعياء والتعب ظاهرة على صوته لكن الجمهور ردد الأغاني معه بحميمية رغم عدم وجود آلة موسيقية مرافقة.
وتناوب الملحنون والشعراء الذين تعامل معهم فؤاد سالم في الحديث عن قدراته وإتقانه غناء الاطوار الغنائية والمقامات الصعبة.
وقال ناظم السماوي الشاعر الغنائي ان فؤاد سالم مبدع في اختيار القصائد المميزة من شعراء لهم ثقلهم في الوسط الابداعي في الفترات السابقة وتنوع في اختياراته الذكية للاغاني.
اما الملحن محمد جواد اموري فاستذكر ما قدمه لفؤاد سالم من اغان استحوذت على اهتمام المتابعين في بداية السبعينات ومنها اغنية "مثل روجات المشرح"، مشيرا ان ميزة فؤاد سالم انه مطرب مثقف ويكتب بعض اغانيه ويلحنها ايضا وهو صاحب صوت هادئ وقريب من الناس.
من جهته قال الإعلامي والكاتب كاظم المرشد رئيس ملتقى الخميس الابداعي ان فؤاد سالم واحد من القامات الكبيرة التي تستحق من اتحاد الادباء تكريمها حيث تم تسليم درع الجواهر له من قبل الشاعر الفريد سمعان امين عام اتحاد الادباء تثمينا لعطائه على مدى اكثر من اربعين عاما.
يشار الى ان برنامج ملتقى الخميس في اتحاد الادباء العراقيين يتضمن إلقاء الضوء على اعمال الفنانين والأدباء ومنح الفرصة للجهور للتعرف عن كثب على مشوارهم الطويل عبر اللقاءات المباشرة.