وجاء الاحتفال متأخرا هذا العام في العراق نتيجة للأوضاع الأمنية التي مرت بها البلاد في الأيام السابقة.
ويذكر انه في الثالث من كانون الاول من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للمعاقين وهي مناسبة لتكريم من يعيشون معاناة فقدان احد أعضائهم او حواسهم من خلال منحهم الهدايا وإشعارهم بأنهم جزء من المجتمع.
واحتفل المعاقون العراقيون الخميس باليوم العالمي المخصص لهم بإقامة الفعاليات الفنية فيما نادت أصوات بعضهم بعدد من المطالبات.
واوضح المعاق جبار حسن جابر في حديثه لاذاعة العراق الحر ان "حضورنا اليوم جاء للاحتفال باليوم العالمي للمعاقين ونحن نطالب باقرار قانون المعاقين وتشكيل الهيئة الخاصة بهم ودعم الحكومة لهذه الشريحة التي تستحق الرعاية والاهتمام".
فيما دعا رئيس تجمع معاقي العراق موفق الخفاجي مجلس النواب بمناسبة الاحتفال بيوم المعاقين العالمي الى الاسراع بتشريع القوانين الخاصة بهذه الشريحة وتوقيع الاتفاقية الاممية الخاصة بالمعاقين.
كما اكد الخفاجي لاذاعة العراق الحر ان "مطالبنا تتركز بتاسيس هيئة للمعاقين وتوقيع اتفاقية ضمان حقوق المعاقين الاممية التي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2008".
وبينت نائب رئيس لجنة الشهداء والسجناء السياسيين ناجحة الاميري لاذاعة العراق الحر ان "مجلس النواب العراقي اقر قانونين للمعاقين الاول قانون تعويض جزء او اجزاء مقطوعة من البدن والثاني قانون تعويض ضحايا الارهاب، وهذا ما استطاع انجازه البرمان فقط خلال الدورة التشريعية الاولى".
ولم ينف المعاق احمد ياسين الانجازات الحكومية والنيابية الايجابية التي اتخذت باتجاه المعاقين، لكنه في الوقت ذاته امل وضع المادة الثانية والثلاثين الدستورية موضع التنفيذ والتي تنص على كفالة الدولة لشريحة المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة في العراق.
كما اوضح ياسين لاذاعة العراق الحر ان "هذه المناسبة عالمية، وبلدنا بدأ يتجه بخطوات صحيحة نحو المعاقين ولاسيما في دمجهم مع المجتمع العراقي".
ويشار الى ان بعض المنظمات الدولية تؤكد ان نسبة المعاقين في العراق ارتفعت الى 25% بعد عام الفين وثلاثة فيما يفتقر العراق الى احصائية معتمدة للمعاقين نتيجة عدم اجراء احصاء سكاني فيه حتى الان.
ويذكر انه في الثالث من كانون الاول من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للمعاقين وهي مناسبة لتكريم من يعيشون معاناة فقدان احد أعضائهم او حواسهم من خلال منحهم الهدايا وإشعارهم بأنهم جزء من المجتمع.
واحتفل المعاقون العراقيون الخميس باليوم العالمي المخصص لهم بإقامة الفعاليات الفنية فيما نادت أصوات بعضهم بعدد من المطالبات.
واوضح المعاق جبار حسن جابر في حديثه لاذاعة العراق الحر ان "حضورنا اليوم جاء للاحتفال باليوم العالمي للمعاقين ونحن نطالب باقرار قانون المعاقين وتشكيل الهيئة الخاصة بهم ودعم الحكومة لهذه الشريحة التي تستحق الرعاية والاهتمام".
فيما دعا رئيس تجمع معاقي العراق موفق الخفاجي مجلس النواب بمناسبة الاحتفال بيوم المعاقين العالمي الى الاسراع بتشريع القوانين الخاصة بهذه الشريحة وتوقيع الاتفاقية الاممية الخاصة بالمعاقين.
كما اكد الخفاجي لاذاعة العراق الحر ان "مطالبنا تتركز بتاسيس هيئة للمعاقين وتوقيع اتفاقية ضمان حقوق المعاقين الاممية التي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2008".
وبينت نائب رئيس لجنة الشهداء والسجناء السياسيين ناجحة الاميري لاذاعة العراق الحر ان "مجلس النواب العراقي اقر قانونين للمعاقين الاول قانون تعويض جزء او اجزاء مقطوعة من البدن والثاني قانون تعويض ضحايا الارهاب، وهذا ما استطاع انجازه البرمان فقط خلال الدورة التشريعية الاولى".
ولم ينف المعاق احمد ياسين الانجازات الحكومية والنيابية الايجابية التي اتخذت باتجاه المعاقين، لكنه في الوقت ذاته امل وضع المادة الثانية والثلاثين الدستورية موضع التنفيذ والتي تنص على كفالة الدولة لشريحة المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة في العراق.
كما اوضح ياسين لاذاعة العراق الحر ان "هذه المناسبة عالمية، وبلدنا بدأ يتجه بخطوات صحيحة نحو المعاقين ولاسيما في دمجهم مع المجتمع العراقي".
ويشار الى ان بعض المنظمات الدولية تؤكد ان نسبة المعاقين في العراق ارتفعت الى 25% بعد عام الفين وثلاثة فيما يفتقر العراق الى احصائية معتمدة للمعاقين نتيجة عدم اجراء احصاء سكاني فيه حتى الان.