اذ تشير في هذا السياق تقارير بعض من المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان الى تنامي هذه الظاهرة بشكل واضح خلال السنوات الثلاث الاخيرة، الامر الذي دفع بعدد من منظمات المجتمع المدني ومنها معهد صحافة الحرب والسلام الى قرع ناقوس الخطر من خلال اقامة دوراة متخصصة للتوعية وسبل الحد من الظاهرة، واخرها تلك التي اختتمت في محافظة السليمانية شمال العراق بمشاركة عدد من الصحفيين الذين جرى تدريبهم على كيفية تسليط الضوء على قضية الاتجار بالنساء وتوعية المجتمع حولها من خلال الكتابة عنها لوسائل الاعلام المختلفة.
وتقول المدير التنفيذي لهذه الدورة المحامية رازاو احمد "ان الهدف الاساس من الدورة هو تدريب الكوادر الصحفية على كيفية التعامل مع ظاهرة الاتجار بالنساء وتعريف المجتمع بها لخلق رأي عام يدفع بالجهات التشريعية العراقية الى اصدار تشريع قانوني يحرم هذا الامر بل ويعاقب مرتكبه بشدة، اذ ما تزال القوانين المعمول بها خالية من اي تشريع او حتى اشارة لموضوعة الاتجار بالبشر عموما والنساء خصوصا".
من جهتهم اجمع المتدربون على الاشادة بالدورة التي وجد فيها بعضهم تغييرا لمفاهيم ورؤى خاطئة ما تزال تسود المجتمع العراقي حتى اليوم.
حيث يقول المتدرب قيس محمد "ان لهذه الدورة الفضل في تعريفي بعالم كنت اجهله تماما، على الرغم من انه وانا جزء من المجتمع ذاته، لقد كنت انظر قبل دخولي هذه الدورة الى ضحايا ظاهرة الاتجار بالنساء على انهن مجرد مذنبات تمرسن على الخطيئة ويزاولنها بارادتهن اما اليوم فلقد عرفت ان القسم الاكبر منهن ضحيا لتجار محترفين، وهذا ما على المجتمع ان يفهمه ايضا".
اما المتدربة سلمى الخفاجي فتجد في الدورة هذه عامل تشجيع لولوج عالم لطالما تهيبت بوصفها صحفية وامرأة ان تدخله حيث تقول "بصراحة قبل اشتراكي في الدورة كنت ارتعد خوفا اذا ما خطر لي الكتابة عن مواضيع كالاتجار بالنساء وما شابهها، اما اليوم فانا كلي شجاعة لان اطبق ماعلمتني اياه الدورة واصل بصوتي وصوت المرأة العراقية الى اسماع المسؤولين لينقذوا ضحايا تلك الظاهرة".
وتقول المدير التنفيذي لهذه الدورة المحامية رازاو احمد "ان الهدف الاساس من الدورة هو تدريب الكوادر الصحفية على كيفية التعامل مع ظاهرة الاتجار بالنساء وتعريف المجتمع بها لخلق رأي عام يدفع بالجهات التشريعية العراقية الى اصدار تشريع قانوني يحرم هذا الامر بل ويعاقب مرتكبه بشدة، اذ ما تزال القوانين المعمول بها خالية من اي تشريع او حتى اشارة لموضوعة الاتجار بالبشر عموما والنساء خصوصا".
من جهتهم اجمع المتدربون على الاشادة بالدورة التي وجد فيها بعضهم تغييرا لمفاهيم ورؤى خاطئة ما تزال تسود المجتمع العراقي حتى اليوم.
حيث يقول المتدرب قيس محمد "ان لهذه الدورة الفضل في تعريفي بعالم كنت اجهله تماما، على الرغم من انه وانا جزء من المجتمع ذاته، لقد كنت انظر قبل دخولي هذه الدورة الى ضحايا ظاهرة الاتجار بالنساء على انهن مجرد مذنبات تمرسن على الخطيئة ويزاولنها بارادتهن اما اليوم فلقد عرفت ان القسم الاكبر منهن ضحيا لتجار محترفين، وهذا ما على المجتمع ان يفهمه ايضا".
اما المتدربة سلمى الخفاجي فتجد في الدورة هذه عامل تشجيع لولوج عالم لطالما تهيبت بوصفها صحفية وامرأة ان تدخله حيث تقول "بصراحة قبل اشتراكي في الدورة كنت ارتعد خوفا اذا ما خطر لي الكتابة عن مواضيع كالاتجار بالنساء وما شابهها، اما اليوم فانا كلي شجاعة لان اطبق ماعلمتني اياه الدورة واصل بصوتي وصوت المرأة العراقية الى اسماع المسؤولين لينقذوا ضحايا تلك الظاهرة".