قال مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان ان العراق تجاوز مرحلة الازمات وانه يسير بقوة نحو ترسيخ العملية السياسية والديمقراطية، مجدداً دعم بلاده للحكومة العراقية في كل ماتبذله من جهود لتحقيق تطلعات الشعب العراقي في البناء والاعمار وترسيخ الأمن.
فيلتمان الذي يزور العراق حالياً إلتقى رئيس الجمهورية جلال طالباني الاثنين ورئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب أياد السامرائي، كما سافر الى محافظة ديالى وإستمع من محافظها الى إيجاز للأوضاع فيها.
وفي نقاش على طاولة مستديرة مع عدد محدود من الصحفيين شارك فيه مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد ليث أحمد، قال فيلتمان انه يتفهم قلق الناس بشان تطورات الملف الأمني بسبب التفجيرات الأخيرة التي شهدتها بغداد، مؤكداً ان الإتجاه العام يسير على الطريق الصحيح، وان القوات الأميركية ستستمر بتقديم الدعم في مجال تجهيز وتدريب القوات الأمنية العراقية حتى بعد إنسحابها من العراق.
وعن النهج الذي تتبعه واشنطن في التعامل مع سوريا التي تتهمها الحكومة العراقية بإيوائها عناصر من حزب البعث ضالعة بالعمليات الإرهابية التي تحدث على أراضيه، قال فيلتمان ان الإدارة الأميركية تؤكد في لقاءاتها مع الجانب السوري على ضرورة إدراج ملف العلاقات مع العراق فيها. وأكد فيلتمان ان الولايات المتحدة التي ضحت بأبنائها وصرفت أموالها على إحداث تغيير في العراق لن تسمح بعودة ديكتاتورية حزب البعث ثانية.
وعن أسباب زيارته بعقوبه وما يمكن لها أن تكون على صلة بقضية عناصر منظمة (مجاهدين خلق) الإيرانية الموجودين في معسكر أشرف، قال فيلتمان انه إلتقى محافظ ديالى للإطلاع على أوضاع المحافظة عن قرب، وأكد انه لم يزر معسكر أشرف، وأعرب في الوقت نفسه عن أمله في أن يتم التعامل مع هذه القضية ضمن ما تفرضه معايير حقوق الإنسان بالرغم من ان الولايات المتحدة تصنّف (مجاهدين خلق) كمنظمة إرهابية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد ليث أحمد.
فيلتمان الذي يزور العراق حالياً إلتقى رئيس الجمهورية جلال طالباني الاثنين ورئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب أياد السامرائي، كما سافر الى محافظة ديالى وإستمع من محافظها الى إيجاز للأوضاع فيها.
وفي نقاش على طاولة مستديرة مع عدد محدود من الصحفيين شارك فيه مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد ليث أحمد، قال فيلتمان انه يتفهم قلق الناس بشان تطورات الملف الأمني بسبب التفجيرات الأخيرة التي شهدتها بغداد، مؤكداً ان الإتجاه العام يسير على الطريق الصحيح، وان القوات الأميركية ستستمر بتقديم الدعم في مجال تجهيز وتدريب القوات الأمنية العراقية حتى بعد إنسحابها من العراق.
وعن النهج الذي تتبعه واشنطن في التعامل مع سوريا التي تتهمها الحكومة العراقية بإيوائها عناصر من حزب البعث ضالعة بالعمليات الإرهابية التي تحدث على أراضيه، قال فيلتمان ان الإدارة الأميركية تؤكد في لقاءاتها مع الجانب السوري على ضرورة إدراج ملف العلاقات مع العراق فيها. وأكد فيلتمان ان الولايات المتحدة التي ضحت بأبنائها وصرفت أموالها على إحداث تغيير في العراق لن تسمح بعودة ديكتاتورية حزب البعث ثانية.
وعن أسباب زيارته بعقوبه وما يمكن لها أن تكون على صلة بقضية عناصر منظمة (مجاهدين خلق) الإيرانية الموجودين في معسكر أشرف، قال فيلتمان انه إلتقى محافظ ديالى للإطلاع على أوضاع المحافظة عن قرب، وأكد انه لم يزر معسكر أشرف، وأعرب في الوقت نفسه عن أمله في أن يتم التعامل مع هذه القضية ضمن ما تفرضه معايير حقوق الإنسان بالرغم من ان الولايات المتحدة تصنّف (مجاهدين خلق) كمنظمة إرهابية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد ليث أحمد.