اعتَبر قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست أن تحقيق أمن العراق واستقراره "يتطلب الإسراع في تحقيق المصالحة الوطنية العراقية لإنجاح العملية السياسية الشاملة والتي يجب أن تستوعب جميع أبناء الشعب العراقي من دون استثناء أو تمييز"، بحسب تعبير بيان صدر في ختام القمة الخليجية الثلاثين في الكويت الثلاثاء.
البيانُ دانَ "عمليات التفجير التي تعرضت لها المدن العراقية مؤخراً"، وأعرب عن الأمل في أن يتحقق للشعب العراقي الأمن والاستقرار مؤكداً مواقف مجلس التعاون الخليجي في شأن "احترام وحدة العراق وسيادته واستقلاله وسلامته الإقليمية وعدم التدخل في شؤونه الداخلية والحفاظ على هويته العربية والإسلامية".
وجاء في البيان الختامي أيضاً أن القمة شددت على "ضرورة استكمال العراق تنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وحث الأمم المتحدة والهيئات الأخرى ذات العلاقة على الاستمرار في جهودها لإنهاء موضوعيْ التعرّف على مصير من تبقّى من الأسرى والمفقودين من مواطني دولة الكويت وغيرهم من مواطني الدول الأخرى وإعادة الممتلكات والأرشيف الوطني لدولة الكويت".
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية أعلن أيضاً أن الدول الأعضاء في المجلس، وهي الكويت والسعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين وعُمان، اتفقت على إنشاء قوة مشتركة للتدخل السريع من أجل التصدي للمخاطر الأمنية في المنطقة.
وأضاف دون الخوص في تفاصيل أن هذه القوة "ستكون من دعائم الاستقرار والأمن في المنطقة".
يذكر أن دول المجلس أنفَقت مليارات الدولارات لتعزيز قواتها المسلحة في أعقاب غزو النظام العراقي السابق للكويت في آب 1990.
وركّز البيان الختامي للقمة على "دعم وتضامن" دول الخليج العربية للمملكة العربية السعودية في "مواجهة الاعتداءات على أراضيها"، معتبراً "أن أي مساس بأمن واستقرار المملكة هو مساس بأمن واستقرار وسلامة دول المجلس كافة."
ولعل أبرز ما انتهت إليه قمة الكويت كان الاتفاق على دعم قوات درع الجزيرة وقيادتها في الرياض عبر إنشاء قوة تدخّل سريع قوامها لواء مشاة ستكون جاهزة في إمرة الدول الأعضاء.
وفي حديثه عن أهمية هذه القوة، قال اللواء صابر السويدان قائد سلاح الجو الكويتي سابقاً لإذاعة العراق الحر الأربعاء "إن هذه القوة لن تكون بديلة عن قوات درع الجزيرة بقدر ما ستكون رديفة لها" موضحاً أن قرار تشكيلها جاء بسبب الأخطار الحالية التي تواجه دول مجلس التعاون إضافةً إلى ما وصفه باحتمال "إشعال حرائق أخرى في المنطقة."
السويدان تحدث أيضاً عن الفقرات الواردة في البيان الختامي للقمة الخليجية عن الأمن والاستقرار العراقييْن مشيراً إلى الروابط المشتركة بين العراق ومجلس التعاون باعتبار أنه جزء من المنطقة وله حدود جغرافية مع دولٍ في المجلس. ولذلك دانَ "إعلان الكويت" التفجيرات الإرهابية الأخيرة في العراق مركّزاً على أهمية الأمن الوطني العراقي "الذي هو في المقابل انعكاس للأمن الخليجي".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع اللواء صابر السويدان قائد سلاح الجو الكويتي سابقاً.
البيانُ دانَ "عمليات التفجير التي تعرضت لها المدن العراقية مؤخراً"، وأعرب عن الأمل في أن يتحقق للشعب العراقي الأمن والاستقرار مؤكداً مواقف مجلس التعاون الخليجي في شأن "احترام وحدة العراق وسيادته واستقلاله وسلامته الإقليمية وعدم التدخل في شؤونه الداخلية والحفاظ على هويته العربية والإسلامية".
وجاء في البيان الختامي أيضاً أن القمة شددت على "ضرورة استكمال العراق تنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وحث الأمم المتحدة والهيئات الأخرى ذات العلاقة على الاستمرار في جهودها لإنهاء موضوعيْ التعرّف على مصير من تبقّى من الأسرى والمفقودين من مواطني دولة الكويت وغيرهم من مواطني الدول الأخرى وإعادة الممتلكات والأرشيف الوطني لدولة الكويت".
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية أعلن أيضاً أن الدول الأعضاء في المجلس، وهي الكويت والسعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين وعُمان، اتفقت على إنشاء قوة مشتركة للتدخل السريع من أجل التصدي للمخاطر الأمنية في المنطقة.
وأضاف دون الخوص في تفاصيل أن هذه القوة "ستكون من دعائم الاستقرار والأمن في المنطقة".
يذكر أن دول المجلس أنفَقت مليارات الدولارات لتعزيز قواتها المسلحة في أعقاب غزو النظام العراقي السابق للكويت في آب 1990.
وركّز البيان الختامي للقمة على "دعم وتضامن" دول الخليج العربية للمملكة العربية السعودية في "مواجهة الاعتداءات على أراضيها"، معتبراً "أن أي مساس بأمن واستقرار المملكة هو مساس بأمن واستقرار وسلامة دول المجلس كافة."
ولعل أبرز ما انتهت إليه قمة الكويت كان الاتفاق على دعم قوات درع الجزيرة وقيادتها في الرياض عبر إنشاء قوة تدخّل سريع قوامها لواء مشاة ستكون جاهزة في إمرة الدول الأعضاء.
وفي حديثه عن أهمية هذه القوة، قال اللواء صابر السويدان قائد سلاح الجو الكويتي سابقاً لإذاعة العراق الحر الأربعاء "إن هذه القوة لن تكون بديلة عن قوات درع الجزيرة بقدر ما ستكون رديفة لها" موضحاً أن قرار تشكيلها جاء بسبب الأخطار الحالية التي تواجه دول مجلس التعاون إضافةً إلى ما وصفه باحتمال "إشعال حرائق أخرى في المنطقة."
السويدان تحدث أيضاً عن الفقرات الواردة في البيان الختامي للقمة الخليجية عن الأمن والاستقرار العراقييْن مشيراً إلى الروابط المشتركة بين العراق ومجلس التعاون باعتبار أنه جزء من المنطقة وله حدود جغرافية مع دولٍ في المجلس. ولذلك دانَ "إعلان الكويت" التفجيرات الإرهابية الأخيرة في العراق مركّزاً على أهمية الأمن الوطني العراقي "الذي هو في المقابل انعكاس للأمن الخليجي".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع اللواء صابر السويدان قائد سلاح الجو الكويتي سابقاً.