واكد المالكي اتخاذ سلسلة من الاجراءات في مقدمتها تشكيل لجنتين الاولى تحقيقية والثانية تنسيقية الى جانب اقرار الية للمكافئات تطبق على كل من يدلي بمعلومة تقود الى مرتكبي العمليات الارهابية في العراق.
واضاف المالكي ان "هناك جزءا ثابتا في الخطة العسكرية وجزءا متحركا نحن بدأنا بتفعيل الجزء المتحرك التي يعتمد على الجهد الامني والاستخباري من خلال تشكيل هيئة تنسيق مشترك للاستخبارات والامن وتفعيل دور المواطنين ودور المؤسسات الامنية في الوزرات اذ ان الارهاب بقي كعناصر متخفية وسوف نملأ بهم السجون".
ولفت ايضا الى ان "مجلس الوزراء اتخذ قرارات منها اصدار منحة او هدية لمن يبلغ عن سيارة مفخخة تصل الى 100 مليون دينار عراقي".
وانتقد رئيس الوزراء نوري المالكي جلسة استضافة القادة الامنيين وعدها مكسب للإرهابيين نتيجة حصولهم على المعلومات الأمنية من دون عناء.
وتابع ان "احرص ما تحرص الدول عليه الاسرار الامنية، وهي غالبا ما تكون سبب المعارك بين الدول، لكن مع الاسف في هذه المرحلة استبيحت المعلومة الامنية لاسباب دعائية واصبح العدو قد استلم خدمة كبيرة من خلال معرفته بمواطن الضعف والقوة في الحكومة العراقية".
ونفى المالكي تصريحات بعض السياسيين التي اكدت عدم وجود ستراتيجية امنية مبينا ان "ما تحقق على الصعيد الأمني يدل على وجود هذه الإستراتيجية".
ودعا المالكي الكتل السياسية الى الابتعاد عن إدخال الواقع الامني في المنافسة على الانتخابات مشيرا الى ان ذلك سيعصف سلبا بأمن العراق.
وأضاف ان "التهاون في الحديث عن الواقع الامني سيعيد العراق الى المربع الاول فلا يتخذ البعض ذلك كسلاح للتشويش على طرف سياسي لإسقاطه كون ذلك سيؤدي الى كارثة امنية".
يشار الى ان المجلس السياسي للأمن الوطني سيجتمع مساء الاربعاء بحضور رئيس الوزراء نوري المالكي لمناقشة الخروق الأمنية الأخيرة.
واضاف المالكي ان "هناك جزءا ثابتا في الخطة العسكرية وجزءا متحركا نحن بدأنا بتفعيل الجزء المتحرك التي يعتمد على الجهد الامني والاستخباري من خلال تشكيل هيئة تنسيق مشترك للاستخبارات والامن وتفعيل دور المواطنين ودور المؤسسات الامنية في الوزرات اذ ان الارهاب بقي كعناصر متخفية وسوف نملأ بهم السجون".
ولفت ايضا الى ان "مجلس الوزراء اتخذ قرارات منها اصدار منحة او هدية لمن يبلغ عن سيارة مفخخة تصل الى 100 مليون دينار عراقي".
وانتقد رئيس الوزراء نوري المالكي جلسة استضافة القادة الامنيين وعدها مكسب للإرهابيين نتيجة حصولهم على المعلومات الأمنية من دون عناء.
وتابع ان "احرص ما تحرص الدول عليه الاسرار الامنية، وهي غالبا ما تكون سبب المعارك بين الدول، لكن مع الاسف في هذه المرحلة استبيحت المعلومة الامنية لاسباب دعائية واصبح العدو قد استلم خدمة كبيرة من خلال معرفته بمواطن الضعف والقوة في الحكومة العراقية".
ونفى المالكي تصريحات بعض السياسيين التي اكدت عدم وجود ستراتيجية امنية مبينا ان "ما تحقق على الصعيد الأمني يدل على وجود هذه الإستراتيجية".
ودعا المالكي الكتل السياسية الى الابتعاد عن إدخال الواقع الامني في المنافسة على الانتخابات مشيرا الى ان ذلك سيعصف سلبا بأمن العراق.
وأضاف ان "التهاون في الحديث عن الواقع الامني سيعيد العراق الى المربع الاول فلا يتخذ البعض ذلك كسلاح للتشويش على طرف سياسي لإسقاطه كون ذلك سيؤدي الى كارثة امنية".
يشار الى ان المجلس السياسي للأمن الوطني سيجتمع مساء الاربعاء بحضور رئيس الوزراء نوري المالكي لمناقشة الخروق الأمنية الأخيرة.