وتضمن الاحتفال الاعلان عن إصدار جريدة تعنى باخبار ومواضيع المجالس الادبية في عموم العاصمة،
وافتتاح موقع الكتروني موسع لاول مرة خاص بالمجالس الادبية ويتناول اللقاءات الفكرية والادبية مع شخصيات معروفة.
وقال محمد الربيعي عضو مجلس محافظة بغداد وصاحب "مجلس الربيعي الادبي"، ان هناك اصرارا على تواصل الحياة الثقافية من خلال التشجيع على افتتاح المزيد من المجالس الثقافية"، مضيفا ان الشهور الاخيرة شهدت افتتاح العديد من المجالس منها مجلس او صالون صفية السهيل الادبي ومنتدى نادي الصيد.
ولفت الى ان مجلسه يحتفل اليوم بافتتاح اكبر مقر له بمنطقة الكرادة معلنا "انطلاق موسم كبير يتضمن محاضرات شهرية وملتقيات عديدة في المناسبات الوطنية والدينية باستضافة بعض الشخصيات لإدامة العلاقة مع المفكرين ولكي تبقى المجالس الادبية مدارس مصغرة للاجيال الجديدة".
وتضمن الاحتفال القاء الكلمات مع مراجعة بعض الاستذكارات عن مجالس بغداد العريقة كما القيت
القصائد الوطنية والوجدانية الفصحى والشعبية.
وتوسع الحاضرون في ذكر محاسن واهمية هكذا مجالس وملتقيات ثقافية باعتبارها تمثل الوجه التاريخي والحضاري لمجتمع مفتون بالفكر وفنون الابداع المتعددة، كما تم الاعلان عن انطلاق حملة تضامنية لاعادة الحياة لبعض المجالس الثقافية العريقة والمهمة في بغداد ومنها "مجلس آل الشعرباف" ذات الشهرة الكبيرة بين النخب الثقافية والذي تاسس عام 1854وظل متواصلا في نشاط شهري رغم كل الظروف لكنه توقف لاسباب امنية واقتصادية قبل عاميين، كما اشار بذلك الاعلامي والباحث التراثي عادل العرداوي الذي نقل للحاضرين تعهد امانة بغداد وبعض الشخصيات السياسية والثقافية باعادة افتتاحه في مقره القديم في منطقة الجادرية ببغداد، مطالبا كل الجهات الرسمية وغير الرسمية بالتضامن الحقيقي في حملة موسعة لاعادة افتتاح كل المجالس الادبية المتوقفة لتنشيط الحياة الثقافية في العراق.
من جهته قال صابر العيساوي امين بغداد الذي حضر الاحتفال ان الامانة أعدت خطة لدعم وتنشيط المجالس الادبية وهناك مجلس بغداد الذي افتتح مؤخرا قرب نصب الحرية، كما ان هناك تحركا نحو افتتاح المزيد من المنتديات في الكاظمية وبعض المناطق الاخرى، مشددا على ان الامانة حريصة على تواصل نشيد الحياة للبغدادين، لاسيما ان ذلك يعزز من معنويات الناس بان بغداد ما زالت تحتفي برموزها ومبدعيها من خلال محاولتنا تقديم الدعم المادي والمعنوي لهكذا منتديات ثقافية تعمق اواصر المحبة.
وتضمن الاحتفال ايضا تكريم بعض رواد المنتديات المساهمين باستمرار في المشاركة الفاعلة في اغلب الندوات ومنهم الباحث القانوني طارق حرب الذي اشاد بتحرك المثقفين بالتعاون مع مؤسسات حكومية للاهتمام بالمجالس الثقافية لانها تمثل واحة معرفية غنية تخدم الاجيال الجديدة وتحفز على تبادل الحوار العلمي مستذكرا ومتاسفا على وجود اكثر من مئة مجلس ادبي في بغداد ايام الخمسينات من القرن الماضي لم يبقى منها الا اقل من خمسة الان.
وافتتاح موقع الكتروني موسع لاول مرة خاص بالمجالس الادبية ويتناول اللقاءات الفكرية والادبية مع شخصيات معروفة.
وقال محمد الربيعي عضو مجلس محافظة بغداد وصاحب "مجلس الربيعي الادبي"، ان هناك اصرارا على تواصل الحياة الثقافية من خلال التشجيع على افتتاح المزيد من المجالس الثقافية"، مضيفا ان الشهور الاخيرة شهدت افتتاح العديد من المجالس منها مجلس او صالون صفية السهيل الادبي ومنتدى نادي الصيد.
ولفت الى ان مجلسه يحتفل اليوم بافتتاح اكبر مقر له بمنطقة الكرادة معلنا "انطلاق موسم كبير يتضمن محاضرات شهرية وملتقيات عديدة في المناسبات الوطنية والدينية باستضافة بعض الشخصيات لإدامة العلاقة مع المفكرين ولكي تبقى المجالس الادبية مدارس مصغرة للاجيال الجديدة".
وتضمن الاحتفال القاء الكلمات مع مراجعة بعض الاستذكارات عن مجالس بغداد العريقة كما القيت
القصائد الوطنية والوجدانية الفصحى والشعبية.
وتوسع الحاضرون في ذكر محاسن واهمية هكذا مجالس وملتقيات ثقافية باعتبارها تمثل الوجه التاريخي والحضاري لمجتمع مفتون بالفكر وفنون الابداع المتعددة، كما تم الاعلان عن انطلاق حملة تضامنية لاعادة الحياة لبعض المجالس الثقافية العريقة والمهمة في بغداد ومنها "مجلس آل الشعرباف" ذات الشهرة الكبيرة بين النخب الثقافية والذي تاسس عام 1854وظل متواصلا في نشاط شهري رغم كل الظروف لكنه توقف لاسباب امنية واقتصادية قبل عاميين، كما اشار بذلك الاعلامي والباحث التراثي عادل العرداوي الذي نقل للحاضرين تعهد امانة بغداد وبعض الشخصيات السياسية والثقافية باعادة افتتاحه في مقره القديم في منطقة الجادرية ببغداد، مطالبا كل الجهات الرسمية وغير الرسمية بالتضامن الحقيقي في حملة موسعة لاعادة افتتاح كل المجالس الادبية المتوقفة لتنشيط الحياة الثقافية في العراق.
من جهته قال صابر العيساوي امين بغداد الذي حضر الاحتفال ان الامانة أعدت خطة لدعم وتنشيط المجالس الادبية وهناك مجلس بغداد الذي افتتح مؤخرا قرب نصب الحرية، كما ان هناك تحركا نحو افتتاح المزيد من المنتديات في الكاظمية وبعض المناطق الاخرى، مشددا على ان الامانة حريصة على تواصل نشيد الحياة للبغدادين، لاسيما ان ذلك يعزز من معنويات الناس بان بغداد ما زالت تحتفي برموزها ومبدعيها من خلال محاولتنا تقديم الدعم المادي والمعنوي لهكذا منتديات ثقافية تعمق اواصر المحبة.
وتضمن الاحتفال ايضا تكريم بعض رواد المنتديات المساهمين باستمرار في المشاركة الفاعلة في اغلب الندوات ومنهم الباحث القانوني طارق حرب الذي اشاد بتحرك المثقفين بالتعاون مع مؤسسات حكومية للاهتمام بالمجالس الثقافية لانها تمثل واحة معرفية غنية تخدم الاجيال الجديدة وتحفز على تبادل الحوار العلمي مستذكرا ومتاسفا على وجود اكثر من مئة مجلس ادبي في بغداد ايام الخمسينات من القرن الماضي لم يبقى منها الا اقل من خمسة الان.