فيما يواصل مجلس النواب العراقي لليوم الثالث على التوالي عقد جلسات استضافة لاستجواب وزراء وقادة أمنيين على خلفية التفجيرات الأخيرة التي شهدتها العاصمة بغداد، أكد الجنرال الأمريكي ديفيد بتريوس قائد القيادة المركزية الأمريكية تراجع أعداد المقاتلين الأجانب الذين يتسللون إلى العراق للقتال مع تنظيم القاعدة ضد الحكومة مما دفع بالتنظيم إلى تغيير أساليبه بحيث يقوم بتنفيذ هجمات اقل عددا ولكنها اشد تأثيرا وأكثر دموية.
وكالة رويترز للأنباء نقلت عن بتريوس قوله للصحفيين على هامش مؤتمر أمني في البحرين أنه "ما من شك أن قدرة وطاقة القاعدة في العراق تراجعتا بدرجة كبيرة لافتا إلى أن "تدفق المقاتلين الأجانب عبر سوريا تراجع بدرجة كبيرة من 110 في الشهر في ذروة التدفق إلى اقل من عشرة في الشهر حاليا".
التفجيرات الأخيرة وأسبابها كانت لليوم الثالث على التوالي الشغل الشاغل لمجلس النواب العراقي حيث تقرر أن تكون جلسة الاثنين سرية بناء على طلب وزير الداخلية العراقي جواد البولاني لاطلاع المجلس على معلومات حساسة تخص تفجيرات آب الماضي التي استهدفت وزارتي المالية والخارجية.
الجلسات الماضية كانت قد شهدت الكشف عن العديد من ملابسات الهجمات الأخيرة بينها إعتراف وزير الدفاع عبد القادر العبيدي بشراسة الإرهاب وإشارته إلى إن المخابرات العراقية السابقة تعمل بقوة والمشكلة بالتعامل مع المعلومات، مؤكدا أن بغداد الآن بالنسبة للقاعدة والبعث هي منطقة العمليات الأولى. فضلا عن كشف وزير الداخلية جواد البولاني عن اعتقال 13 متهما على خلفية هجمات الثلاثاء.
لكن النائب عمار طعمة عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب يؤكد أن هؤلاء اعتقلوا بتهمة التورط في تفجيرات الأربعاء والأحد الداميين لافتا إلى أن الإعلان عن اعتقال هؤلاء هو دليل على ضعف العمل الاستخباراتي بينما تنظيم القاعدة يعتمد على حرفية عالية في التخطيط والإعداد للعمليات الإجرامية على حد تعبيره.
من جهته يرى النائب عادل برواري عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب أنه لا يمكن الاعتماد على تصريحات القادة الأمنيين بشان اعتقال المتورطين مؤكدا لإذاعة العراق الحر أن البرلمان العراقي لم يطلع حتى الآن على نتائج التحقيقات بتفجيرات الأربعاء..
رئيس الوزراء العراقي ووفق الموقع الإلكتروني لرئاسة الوزراء اصدر أوامره بنقل الفريق الأول الركن عبود قنبر من منصب قائد عمليات بغداد إلى منصب معاون رئيس أركان الجيش للعمليات. ونقل الفريق الركن أحمد هاشم عودة سلطان من منصب معاون رئيس أركان الجيش للعمليات إلى منصب قائد عمليات بغداد.كما تم تعيين الفريق الركن حسين جاسم محمد العوادي بمنصب نائب قائد عمليات بغداد إضافة إلى واجباته كقائد للشرطة الاتحادية.
النائب عادل برواري يرى بأن قرار نقل عنبود قنبر لا يعود إلى تقاعسه في أداء واجبه لكن المرحلة الراهنة تتطلب تبني خطط وأساليب جديدة تعتمد على العمل ألاستخباراتي. براوري يشير إلى أن رئيس الوزراء سيعلن عن بدء تنفيذ خطط أمنية جديدة تشارك في إعدادها لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب.
المحلل السياسي إبراهيم الصميدعي يتفق مع النائب عادل برواري بشأن تبني خطة أمنية جديدة تتلاءم ومعطيات المرحلة الراهنة والتحول في أساليب تنظيم القاعدة، داعيا الحكومة العراقية إلى تبني إستراتيجية أمنية بدلا عن الإستراتيجية العسكرية التي تنفذ حاليا وتستهلك موارد بشرية هائلة على حساب الاستغلال الأمني والاستخباري.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي.
وكالة رويترز للأنباء نقلت عن بتريوس قوله للصحفيين على هامش مؤتمر أمني في البحرين أنه "ما من شك أن قدرة وطاقة القاعدة في العراق تراجعتا بدرجة كبيرة لافتا إلى أن "تدفق المقاتلين الأجانب عبر سوريا تراجع بدرجة كبيرة من 110 في الشهر في ذروة التدفق إلى اقل من عشرة في الشهر حاليا".
التفجيرات الأخيرة وأسبابها كانت لليوم الثالث على التوالي الشغل الشاغل لمجلس النواب العراقي حيث تقرر أن تكون جلسة الاثنين سرية بناء على طلب وزير الداخلية العراقي جواد البولاني لاطلاع المجلس على معلومات حساسة تخص تفجيرات آب الماضي التي استهدفت وزارتي المالية والخارجية.
الجلسات الماضية كانت قد شهدت الكشف عن العديد من ملابسات الهجمات الأخيرة بينها إعتراف وزير الدفاع عبد القادر العبيدي بشراسة الإرهاب وإشارته إلى إن المخابرات العراقية السابقة تعمل بقوة والمشكلة بالتعامل مع المعلومات، مؤكدا أن بغداد الآن بالنسبة للقاعدة والبعث هي منطقة العمليات الأولى. فضلا عن كشف وزير الداخلية جواد البولاني عن اعتقال 13 متهما على خلفية هجمات الثلاثاء.
لكن النائب عمار طعمة عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب يؤكد أن هؤلاء اعتقلوا بتهمة التورط في تفجيرات الأربعاء والأحد الداميين لافتا إلى أن الإعلان عن اعتقال هؤلاء هو دليل على ضعف العمل الاستخباراتي بينما تنظيم القاعدة يعتمد على حرفية عالية في التخطيط والإعداد للعمليات الإجرامية على حد تعبيره.
من جهته يرى النائب عادل برواري عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب أنه لا يمكن الاعتماد على تصريحات القادة الأمنيين بشان اعتقال المتورطين مؤكدا لإذاعة العراق الحر أن البرلمان العراقي لم يطلع حتى الآن على نتائج التحقيقات بتفجيرات الأربعاء..
رئيس الوزراء العراقي ووفق الموقع الإلكتروني لرئاسة الوزراء اصدر أوامره بنقل الفريق الأول الركن عبود قنبر من منصب قائد عمليات بغداد إلى منصب معاون رئيس أركان الجيش للعمليات. ونقل الفريق الركن أحمد هاشم عودة سلطان من منصب معاون رئيس أركان الجيش للعمليات إلى منصب قائد عمليات بغداد.كما تم تعيين الفريق الركن حسين جاسم محمد العوادي بمنصب نائب قائد عمليات بغداد إضافة إلى واجباته كقائد للشرطة الاتحادية.
النائب عادل برواري يرى بأن قرار نقل عنبود قنبر لا يعود إلى تقاعسه في أداء واجبه لكن المرحلة الراهنة تتطلب تبني خطط وأساليب جديدة تعتمد على العمل ألاستخباراتي. براوري يشير إلى أن رئيس الوزراء سيعلن عن بدء تنفيذ خطط أمنية جديدة تشارك في إعدادها لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب.
المحلل السياسي إبراهيم الصميدعي يتفق مع النائب عادل برواري بشأن تبني خطة أمنية جديدة تتلاءم ومعطيات المرحلة الراهنة والتحول في أساليب تنظيم القاعدة، داعيا الحكومة العراقية إلى تبني إستراتيجية أمنية بدلا عن الإستراتيجية العسكرية التي تنفذ حاليا وتستهلك موارد بشرية هائلة على حساب الاستغلال الأمني والاستخباري.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي.