ويشار الى انه بعد تفجيرات الثلاثاء الاخيرة في بغداد ظهر نوع من تبادل الاتهامات بين القيادات الامنية حول اسباب هذه التفجيرات، ووسط هذه الاتهامات برزت انتقادات من عدد من الساسة العراقيين للاجهزة المستخدمة في كشف المواد المتفجرات، نظرا لتذبذبها في الفحص فتارة تؤشر على لاشيء وتارة اخرى تؤشر على عطور ومواد تنظيف.
وجاء بعض هذه الانتقادات على لسان المحلل السياسي اسعد العبادي في حديثه لاذاعة العراق الحر حيث قال ان"مدير جهاز كشف المتفجرات يصرح بين اونة واخرى ان هذه الاجهزة متطورة ودقيقة، بينما يبين المختصون انها تصنع للفنادق والمواقع السياحية وتعمل على كشف المواد الكيميائية".
من جهته قال مدير الدفاع المدني عبد الرسول الزيدي ان "هذه الاجهزة كان من المفترض ان تكشف السيارات التي استخدمت في التفجيرات، ولاسيما ان مواقع الاحداث تدل على استخدام كمية كبيرة من المواد المتفجرة، وتثبت ايضا تطابق طريقة التفجير مع مثيلاتها التي استخدمت سابقا حيث نفس الاصابع والتكتيكات استخدمت هذه المرة بوضع كميات كبيرة من المتفجرات في مواقع متفرقة من بغداد".
اما مدير جهاز مكافحة المتفجرات اللواء جهاد الجابري فقال ان "ضعف هذه الاجهزة يعزى الى عدم معرفة منتسبي الاجهزة الامنية بالطريقة الصحيحة لاستخدامها، حيث ان على مستخدمي هذه الاجهزة ارتداء القفازات عند استخدامها الى جانب اعتماد الية تبديل المستخدمين من قبل السيطرات كل ساعتين حيث كل جهاز يوجب وضع ثلاثة اشخاص يتناوبون على الفحص فيه حتى لا يرهق مستخدمو هذه الاجهزة، وتنعكس على ادائهم في الفحص".
وكان للمواطنين راي اخر بهذه الاجهزة تمخض عن مشاهداتهم اليومية عند مرورهم في نقاط التفتيش.
حيث قالت المواطنة منيرة محمد انه "عند مروري في عدة نقاط تفتيش سوئلت عن وجود عطور ومواد تنظيف واحدى المرات اشر الجهاز على سيارتي فقال لي منتسب السيطرة ما اذا كنت قد وضعت حشوة طبية في اسناني".
واضاف المواطن عدنان محمد ان "هذه الاجهزة عديمة الفائدة حيث تؤشر على كل المواد الكيميائية".
فيما اكد مدير شركة أي تي اس سي الصانعة لهذه الأجهزة جيم بلكس أن "السبب في تفجيرات الثلاثاء ليس من سوء اجهزتنا، حيث اننا فحصنا جميع الأجهزة الكاشفة للمتفجرات قبل ان نصدرها الى العراق، ونعتقد ان السبب يعود الى سوء استخدامها، فهذه الأجهزة تعمل بالرنين الرباعي"، مضيفا ان شركته "بصدد تصنيع اجهزة جديدة للعراق".
وتبقى التساؤلات تطرح من قبل مراقبين حول هذه الأجهزة وكفاءتها في كشف المتفجرات ولاسيما مع تكرار مسلسل التفجيرات في مواقع حساسة تحوي العديد من نقاط التفتيش.
وكانت العاصمة العراقية بغداد قد شهدت يوم الثلاثاء الماضي خمسة تفجيرات متزامنة في مناطق متفرقة، أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 600 شخص. وشملت التفجيرات الكلية التقنية في منطقة الدورة، وحي القاهرة قرب جامع النداء، ووزارة العمل في ساحة المستنصرية، وسوق الشورجة، ومحكمة الزوراء في منطقة المنصور.
وجاء بعض هذه الانتقادات على لسان المحلل السياسي اسعد العبادي في حديثه لاذاعة العراق الحر حيث قال ان"مدير جهاز كشف المتفجرات يصرح بين اونة واخرى ان هذه الاجهزة متطورة ودقيقة، بينما يبين المختصون انها تصنع للفنادق والمواقع السياحية وتعمل على كشف المواد الكيميائية".
من جهته قال مدير الدفاع المدني عبد الرسول الزيدي ان "هذه الاجهزة كان من المفترض ان تكشف السيارات التي استخدمت في التفجيرات، ولاسيما ان مواقع الاحداث تدل على استخدام كمية كبيرة من المواد المتفجرة، وتثبت ايضا تطابق طريقة التفجير مع مثيلاتها التي استخدمت سابقا حيث نفس الاصابع والتكتيكات استخدمت هذه المرة بوضع كميات كبيرة من المتفجرات في مواقع متفرقة من بغداد".
اما مدير جهاز مكافحة المتفجرات اللواء جهاد الجابري فقال ان "ضعف هذه الاجهزة يعزى الى عدم معرفة منتسبي الاجهزة الامنية بالطريقة الصحيحة لاستخدامها، حيث ان على مستخدمي هذه الاجهزة ارتداء القفازات عند استخدامها الى جانب اعتماد الية تبديل المستخدمين من قبل السيطرات كل ساعتين حيث كل جهاز يوجب وضع ثلاثة اشخاص يتناوبون على الفحص فيه حتى لا يرهق مستخدمو هذه الاجهزة، وتنعكس على ادائهم في الفحص".
وكان للمواطنين راي اخر بهذه الاجهزة تمخض عن مشاهداتهم اليومية عند مرورهم في نقاط التفتيش.
حيث قالت المواطنة منيرة محمد انه "عند مروري في عدة نقاط تفتيش سوئلت عن وجود عطور ومواد تنظيف واحدى المرات اشر الجهاز على سيارتي فقال لي منتسب السيطرة ما اذا كنت قد وضعت حشوة طبية في اسناني".
واضاف المواطن عدنان محمد ان "هذه الاجهزة عديمة الفائدة حيث تؤشر على كل المواد الكيميائية".
فيما اكد مدير شركة أي تي اس سي الصانعة لهذه الأجهزة جيم بلكس أن "السبب في تفجيرات الثلاثاء ليس من سوء اجهزتنا، حيث اننا فحصنا جميع الأجهزة الكاشفة للمتفجرات قبل ان نصدرها الى العراق، ونعتقد ان السبب يعود الى سوء استخدامها، فهذه الأجهزة تعمل بالرنين الرباعي"، مضيفا ان شركته "بصدد تصنيع اجهزة جديدة للعراق".
وتبقى التساؤلات تطرح من قبل مراقبين حول هذه الأجهزة وكفاءتها في كشف المتفجرات ولاسيما مع تكرار مسلسل التفجيرات في مواقع حساسة تحوي العديد من نقاط التفتيش.
وكانت العاصمة العراقية بغداد قد شهدت يوم الثلاثاء الماضي خمسة تفجيرات متزامنة في مناطق متفرقة، أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 600 شخص. وشملت التفجيرات الكلية التقنية في منطقة الدورة، وحي القاهرة قرب جامع النداء، ووزارة العمل في ساحة المستنصرية، وسوق الشورجة، ومحكمة الزوراء في منطقة المنصور.