ووصفت الخارجية الروسية في بيان لها نُشر على موقعها الرسمي في الانترنت، الانفجارات بأنها "جرائم وحشية ودموية ليس ثمة ما يبررها"، مضيفة انها " تستهدف المدنيين العراقيين الأبرياء".
وأعربت الخارجية عن خالص تعازيها لذوي الضحايا، مؤكدة ان موقف موسكو الثابت للحكومة العراقية حيال استئصال الإرهاب.
ومن جهتها اعتبرت المحللة السياسية الروسية الدكتورة إلينا سوبونينا في حديث الى إذاعة العراق الحر ان "سحب القوات الأمريكية من العراق سيؤدي إلى تحسين الوضع الأمني في البلاد".
سوبونينا أشارت الى انه "مع اقتراب موعد الانسحاب من الممكن أن تتوتر الأوضاع ولكن روسيا تأمل بأنها سوف تستقرّ فيما بعد".
وأضافت قائلة إن "وجود القوات الأجنبية في اي بلد هو عامل استفزازي بلا شك"، مؤكدة ان سلسلة الانفجارات الأخيرة ذات علاقة مباشرة بالانتخابات العراقية البرلمانية التي من المقرر إجراؤها العام المقبل.
وكانت العاصمة العراقية بغداد قد شهدت يوم الثلاثاء الماضي خمسة تفجيرات متزامنة في مناطق متفرقة، أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 600 شخص. وشملت التفجيرات الكلية التقنية في منطقة الدورة، وحي القاهرة قرب جامع النداء، ووزارة العمل في ساحة المستنصرية، وسوق الشورجة، ومحكمة الزوراء في منطقة المنصور.