ويقول المشرف على فعاليات المهرجان من وزارة الثقافة صفاء الدين طالب "استقبلنا مع بداية وقت الدوام الرسمي مجاميع الاطفال وهم من شريحة الايتام ليشاركوا ضمن فعاليات اليوم الثاني لمسرح الدمى، وكانت ملامح الفرح والسرور واضحة على وجوههم الغضة الطرية وهم يطمحون بقضاء ساعات من اللهو والمرح مع فعالياتنا الفنية التي احالها صناع الموت الى لحظات رعب وخوف وهلع تمكنت من قلوب اكثر من 150 طفل يتيم".
واضاف ان "الارهاب الذي يترصد الاخضر واليابس في العراق اصابهم بجرح جديد زاد من ماساتهم، وكانه لهم بالمرصاد ولا ينفك عن غرس الالم والمعاناة في طريقهم".
وبعد ليلة من الأحلام الوردية قضاها اولئك الصغار وهم ينتظرون بفارغ الصبر طلعة الشمس وموعد رحيلهم الى دار ثقافة الاطفال حيث مهرجان مسرح الدمى، واذا بالارهاب الاعمى مع بداية الصباح يكتم على انفاسهم بانفجار مروع، كما يقول عدد من كادر العمل المسرحي في دار ثقافة الاطفال مؤكدين ان الاطفال المشاركين قدموا الى تلك الفعالية وكلهم لهفة وشوق للتعرف على شخوص مسرحية صندل وكركر التي كانت ضمن جدول اعمال اليوم الثاني من مهرجان مسرح الدمى، ولكنهم تفاجئوا مع بدء ابطال تلك المسرحية بالاستعداد لاعتلاء خشبة المسرح بدوي مرعب يهز اروقة الدار ويجعل من فيها يتطايرون مع الزجاج المتهشم ويخيم الظلام الدامس وسحب الدخان الاسود والصراخ والانين على اجواء العرض الذي لم يلبث الاطفال بمشاهدة مقطع منه او المشاركة بالتصفيق لاجله.
شدة الانفجار تركت مسرح الدمى بحالة من الفوضى بعد ان نشرت مظاهر الخراب والدمار في كل تفاصيله زجاجا مهشما ومقاعد مقلوبة ومكسرة وستائر ممزقة وديكورات محطمة.
ووصف بعض الموظفين من دار ثقافة الاطفال لحظات وقوع التفجير بانها اشبه بمحاولة لصناع الموت لتقديم عرض من نسج خيالهم الاسود.
"نفوس منكسرة تشيخ وتذبل قبل اوانها هذا ما يريده الارهاب وما لا نتمناه لفلذات الاكباد"، بهذه العبارة تحدث معاون مدير عام دار ثقافة الاطفال عبد الرحيم ياسر وهو يقول "كان لدينا اصرار على تقديم العرض المسرحي للاطفال على بقايا مشهد الركام والخراب و بعد ساعة من حصول التفجير"، لافتا الى انهم سيعيدون خشبة المسرح وصالة العرض احسن من ذي قبل من خلال حملة عاجلة للاعمار والبناء، متوقعا "تفاعل العوائل والاسر والجهات الحكومية التي سوف لن تتردد من ارسال وفود الاطفال للمشاركة في فعالياتهم التي لن تتوقف رغما عن انف الارهاب"، بحسب تعبيره.
واضاف ان "الارهاب الذي يترصد الاخضر واليابس في العراق اصابهم بجرح جديد زاد من ماساتهم، وكانه لهم بالمرصاد ولا ينفك عن غرس الالم والمعاناة في طريقهم".
وبعد ليلة من الأحلام الوردية قضاها اولئك الصغار وهم ينتظرون بفارغ الصبر طلعة الشمس وموعد رحيلهم الى دار ثقافة الاطفال حيث مهرجان مسرح الدمى، واذا بالارهاب الاعمى مع بداية الصباح يكتم على انفاسهم بانفجار مروع، كما يقول عدد من كادر العمل المسرحي في دار ثقافة الاطفال مؤكدين ان الاطفال المشاركين قدموا الى تلك الفعالية وكلهم لهفة وشوق للتعرف على شخوص مسرحية صندل وكركر التي كانت ضمن جدول اعمال اليوم الثاني من مهرجان مسرح الدمى، ولكنهم تفاجئوا مع بدء ابطال تلك المسرحية بالاستعداد لاعتلاء خشبة المسرح بدوي مرعب يهز اروقة الدار ويجعل من فيها يتطايرون مع الزجاج المتهشم ويخيم الظلام الدامس وسحب الدخان الاسود والصراخ والانين على اجواء العرض الذي لم يلبث الاطفال بمشاهدة مقطع منه او المشاركة بالتصفيق لاجله.
شدة الانفجار تركت مسرح الدمى بحالة من الفوضى بعد ان نشرت مظاهر الخراب والدمار في كل تفاصيله زجاجا مهشما ومقاعد مقلوبة ومكسرة وستائر ممزقة وديكورات محطمة.
ووصف بعض الموظفين من دار ثقافة الاطفال لحظات وقوع التفجير بانها اشبه بمحاولة لصناع الموت لتقديم عرض من نسج خيالهم الاسود.
"نفوس منكسرة تشيخ وتذبل قبل اوانها هذا ما يريده الارهاب وما لا نتمناه لفلذات الاكباد"، بهذه العبارة تحدث معاون مدير عام دار ثقافة الاطفال عبد الرحيم ياسر وهو يقول "كان لدينا اصرار على تقديم العرض المسرحي للاطفال على بقايا مشهد الركام والخراب و بعد ساعة من حصول التفجير"، لافتا الى انهم سيعيدون خشبة المسرح وصالة العرض احسن من ذي قبل من خلال حملة عاجلة للاعمار والبناء، متوقعا "تفاعل العوائل والاسر والجهات الحكومية التي سوف لن تتردد من ارسال وفود الاطفال للمشاركة في فعالياتهم التي لن تتوقف رغما عن انف الارهاب"، بحسب تعبيره.