وضم المعرض صورا ولوحات فنية ومنحوتات بمختلف اشكالها في المسرح الوطني ببغداد تاكيدا منهم على لحمة المثقفين في داخل العراق وخارجه.
وكان وفد من المثقفين العراقيين المغتربين خارج العراق قد وصل بغداد لتجسيد الشراكة الثقافية بين العراقيين في الداخل والخارج من خلال اقامة بعض المعارض والمهرجانات في بغداد.
وقالت المغتربة وفاء الربيعي في حديثها لاذاعة العراق الحر ان" اكثر المغتربين محرومون من هذه الاجواء للمسرح الوطني، حيث غادرت انا العراق منذ مايقارب 30 عاما وسررت بهذ الاجواء للمسرح الوطني ومسرح الطفل".
ووصف محترف التصوير الفوتغرافي علوان السوداني في حديثه لاذاعة العراق الحر مشاعر المثقفين العراقيين بزيارة اخوانهم من خارج العراق وقال اننا "اليوم نفخر باخوتنا المثقفين الذين حضروا من السويد، ونحن كفنانيين ساهمنا في المعرض ببعض اللقطات التي تمثل العراق الجديد والطفولة وجميع شرائح المجتمع بدون تفرقة".
وشبه رئيس لجنة الثقافة والاعلام في مجلس النواب مفيد الجزائري اللقاء بين مثقفي الخارج والداخل بالسلاح الذي وقف امام من يحاول خلق الفرقة بين العراقيين.
واضاف لاذاعة العراق الحر ان" العراقيين في الداخل والخارج هم ابناء الوطن الواحد ويريدون ان يوطدوا هذه اللحمة، ومن ارادوا ان يقيموا جدارا بين مثقفي الخارج والداخل يفشلون هنا في هذا اللقاء".
اما رئيس لجنة المصالحة الوطنية في مجلس النواب وثاب شاكر فراى في هذا اللقاء وجها اخر من اوجه المصالحة الوطنية.
ولفت لاذاعة العراق الحر ان "هذه هي المصالحة بعينها حيث تجتمع هنا الثقافات بجهود شخصية من المثقفين والتي جعلت ثقافة الانتقام والبغضاء تتبدد مع الريح".
يشار الى ان وفد المثقفين القادمين من بلدان مختلفة من خارج العراق من المتوقع ان يغادر العراق في الثامن عشر من الشهر الجاري على حد تعبير اغلب اعضاء الوفد الذين كشفوا ايضا عن توجه لتنظيم مثل هذه المعارض في دول خارج العراق.