يشهد الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الفساد نشاطات دولية متعددة الاوجه لتسليط الضوء على جهود الحكومات في محاربة الفساد والتلاعب وظاهرة مكافحة الفساد وسعيها الى كسب الرأي العام في مكافحته. وهذه النشاطات غالبا ما تستند الى تقرير منظمة الشفافية العالمية الذي انطلق قبل عشرة اعوام ويصنف الفساد في اكثر من مئة وخمسين دولة كل عام. وبحسب تقرير المنظمة الأخير ، طرأ تحسن طفيف على وضع العراق فاصبح يحتل المرتبة الرابعة في الفساد بعد ما كان ثالث اكثر البلدان فسادا في العام الماضي.
وقال وكيل وزارة الحوار الوطني سعد مطلبي لاذاعة العراق الحر ان"ذلك يعد دليلا على فعالية الاجراءات الحكومية في مكافحة الفساد حيث اظهرت احصاءات السنتين السابقتين بعد حساب المعدل ان نسبة العام الماضي للفساد تبلغ 37% وهذا العام انخفضت هذه النسبة المحسوبة الى 29%".
وذكر بيان لمنظمة الشفافية الدولية ان المنظمة تعتمد على مؤشر قبول الرشوة لدى الموظفين الحكوميين وفي المؤسسات الخاصة وطلب العمولات غير الشرعية لمنح العقود للشركات الأجنبية لقياس الفساد وهذا المؤشر يعطي دلالة عن الانطباعات العالمية ازاء الفساد، مبنية على دراسات اكاديمية وأرقام وخبرات ميدانية،وليس تفاصيل دقيقة حول كل بلد. واكد مستشار رئيس الوزراء فاضل محمد جواد ان"الفساد في العراق ليس بالحجم المعلن والاجراءات الحكومية مستمرة للحد منه حيث لدينا لجنة الرقابة ولدينا هيئة تأسيسية لمكافحة الفساد مؤلفة من هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية وعدد من اللجان وهذه الجهات تعمل بشكل جدي".
وكانت السفارة الامريكية في العراق رحبت بخطوات الحكومة العراقية للقضاء على الفساد والتقدم الواضح الذي أحرزته السلطات العراقية بشأن تعزيز مؤسسات مكافحة الفساد ورفع مستوى الوعي لبرامج مكافحة الفساد بين المواطنين العراقيين بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد ، مشيرة إلى أنه لا يزال يمثل “تحديا جديا” للبلاد، بحسب بيان للسفارة تلقت اذاعة العراق الحر نسخة منه.
واوضحت عضو لجنة النزاهة في مجلس النواب عالية نصيف جاسم لاذاعة العراق الحر انه "لاتوجد تشريعات واضحة لمكافحة الفساد رغم وجود عدة هيئات رقابية ووجود مجلس مكافحة الفساد وانضمام العراق الى اتفاقية مكافحة الفساد لسنة 2004 وادى انعدام التشريعات الخاصة والبرامج الصحيحة لمكافحة الفساد الى عدم القضاء على هذا المرض".
وتجري«منظمة الشفافية الدولية» التي تأسست عام 1993 احصاء الفساد سنوياً بالتعاون مع مؤسسات ومراكز ابحاث في دول عدة، وتعمل فروعها في تسعين دولة باشراف امانتها العامة في برلين ويعد تقريرها في تصنيف الفساد افضل النماذج المعتمدة حتى الان.
لمزيد من التفاصيل في سياق التقرير مراسل الاذاعة في بغداد خالد وليد
وقال وكيل وزارة الحوار الوطني سعد مطلبي لاذاعة العراق الحر ان"ذلك يعد دليلا على فعالية الاجراءات الحكومية في مكافحة الفساد حيث اظهرت احصاءات السنتين السابقتين بعد حساب المعدل ان نسبة العام الماضي للفساد تبلغ 37% وهذا العام انخفضت هذه النسبة المحسوبة الى 29%".
وذكر بيان لمنظمة الشفافية الدولية ان المنظمة تعتمد على مؤشر قبول الرشوة لدى الموظفين الحكوميين وفي المؤسسات الخاصة وطلب العمولات غير الشرعية لمنح العقود للشركات الأجنبية لقياس الفساد وهذا المؤشر يعطي دلالة عن الانطباعات العالمية ازاء الفساد، مبنية على دراسات اكاديمية وأرقام وخبرات ميدانية،وليس تفاصيل دقيقة حول كل بلد. واكد مستشار رئيس الوزراء فاضل محمد جواد ان"الفساد في العراق ليس بالحجم المعلن والاجراءات الحكومية مستمرة للحد منه حيث لدينا لجنة الرقابة ولدينا هيئة تأسيسية لمكافحة الفساد مؤلفة من هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية وعدد من اللجان وهذه الجهات تعمل بشكل جدي".
وكانت السفارة الامريكية في العراق رحبت بخطوات الحكومة العراقية للقضاء على الفساد والتقدم الواضح الذي أحرزته السلطات العراقية بشأن تعزيز مؤسسات مكافحة الفساد ورفع مستوى الوعي لبرامج مكافحة الفساد بين المواطنين العراقيين بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد ، مشيرة إلى أنه لا يزال يمثل “تحديا جديا” للبلاد، بحسب بيان للسفارة تلقت اذاعة العراق الحر نسخة منه.
واوضحت عضو لجنة النزاهة في مجلس النواب عالية نصيف جاسم لاذاعة العراق الحر انه "لاتوجد تشريعات واضحة لمكافحة الفساد رغم وجود عدة هيئات رقابية ووجود مجلس مكافحة الفساد وانضمام العراق الى اتفاقية مكافحة الفساد لسنة 2004 وادى انعدام التشريعات الخاصة والبرامج الصحيحة لمكافحة الفساد الى عدم القضاء على هذا المرض".
وتجري«منظمة الشفافية الدولية» التي تأسست عام 1993 احصاء الفساد سنوياً بالتعاون مع مؤسسات ومراكز ابحاث في دول عدة، وتعمل فروعها في تسعين دولة باشراف امانتها العامة في برلين ويعد تقريرها في تصنيف الفساد افضل النماذج المعتمدة حتى الان.
لمزيد من التفاصيل في سياق التقرير مراسل الاذاعة في بغداد خالد وليد