وتتصدر اهداف تشكيل ذلك التجمع مطالب تفعيل القوانين والمواد الدستورية والمواثيق الدولية التي تحمي حقوق شريحة المعاقين في العراق، بحسب رئيس تجمع الرافدين للمعاقين فاخر علي الجمالي الذي اكد ان تجمعهم الجديد الذي يرعى كافة اصناف العوق بعيدا عن اسباب حدوث الاصابة يهتم بمتابعة الاحوال الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية للمعاقين من خلال المطالبة بتشكيل هيئة وطنية للمعاقين تهتم بشؤون المعاقين فضلا عن تفعيل المادة الدستورية 32 الخاصة بحقوق وضمانات المعاقين التي مازالت معطلة تحت قبة البرلمان منذ اربعة سنوات.
الجمالي اشار الى ان تجمعهم سيضغط على اصحاب القرار في الدولة العراقية للانضمام الى قائمة الدول الموقعة على الاتفاقية الدولية لحقوق المعاقين والتي بلغت الدول المنظمة اليها 145 بلدا نتمنى ان يكون العراق البلد السادس والأربعين بعد المئة فيها.
الإعلان عن ذلك التجمع يأتي متزامنا من احتفالات كثير من البلدان باليوم العالمي للمعاقين تلك الشريحة التي اقتربت ارقام احصائياتها الرسمية من ثلاثة ملايين شخص في العراق مازالت تعيش حالة من الترك والاهمال.
عضو تجمع الرافدين علي الطيار يقول ان حقوق المعاق في العراق مسلوبة عن طريق كثير من المنظمات الوهمية، مشيرا لى ان تجمعهم هو محاولة لإيصال صوت المعاق ونقل معاناته الى من يهمه الامر في الدولة العراقية التي مع ما تمتلكه من خيرات ونعم لم يجد مئات الالاف من المعاقين فيها سوى درب الاستجداء مهنة لكب لقمة العيش.
الطيار يدعو الى ان يحظى بحياة كريمة آمنة والى ان توفر الدولة مستلزمات ذلك الاستحقاق الانساني والدستوري.
من جهته المعاق عدنان عبد الله المبتور الساقين ابان الحرب العراقية الايرانية في عقد الثمانينيات من القرن الماضي طالب الجهات المعنية بالتفاتة اكثر انسانية للمعاقين الذين يواجهون المصاعب ويكابدون الويلات في تدبر امور معيشتهم اليومية.
المواطن عدنان يقول نجد صعوبة في التنقل والحصول على الخدمات الحياتية والصحية، فضلا عن تحصيل لقمة العيش بشق الانفس فنحن لا نستطيع مزاولة اي نوع من الاعمال والاشغال وخصوصا بعد ان أحالتنا دوائرنا المختصة على التقاعد الذي لا يتجاوز الـ170 الف دينار أنفقها على متطلبات عائلتي خلال عشرة ايام والباقي اتدبره من مشروع العاب اراجيح افتتحته قبالة باب الدار.
وسجل حفل الاعلان عن تجمع الرافدين مشاركة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الذي القى كلمة بتلك المناسبة التي تمت فعالياتها برعايته.
حضور الشخصيات السياسية وأصحاب القرار مع ما يمنح من دعم معنوي لتلك الشريحة المعدومة والمتعبة من المجتمع تمنى رئيس مؤسسة قناديل الرحمة لرعاية الجرحى والمعاقين علي محمد جمال ان لا يستغل لغايات انتخابية وتتحول قضية معاناتهم الى مشروع للمتاجرة السياسية، مطالبا تلك الشخصيات بالضغط على البرلمان والجهات التشريعية التي تعطل قانون رعاية المعاقين منذ سنوات.
الجمالي اشار الى ان تجمعهم سيضغط على اصحاب القرار في الدولة العراقية للانضمام الى قائمة الدول الموقعة على الاتفاقية الدولية لحقوق المعاقين والتي بلغت الدول المنظمة اليها 145 بلدا نتمنى ان يكون العراق البلد السادس والأربعين بعد المئة فيها.
الإعلان عن ذلك التجمع يأتي متزامنا من احتفالات كثير من البلدان باليوم العالمي للمعاقين تلك الشريحة التي اقتربت ارقام احصائياتها الرسمية من ثلاثة ملايين شخص في العراق مازالت تعيش حالة من الترك والاهمال.
عضو تجمع الرافدين علي الطيار يقول ان حقوق المعاق في العراق مسلوبة عن طريق كثير من المنظمات الوهمية، مشيرا لى ان تجمعهم هو محاولة لإيصال صوت المعاق ونقل معاناته الى من يهمه الامر في الدولة العراقية التي مع ما تمتلكه من خيرات ونعم لم يجد مئات الالاف من المعاقين فيها سوى درب الاستجداء مهنة لكب لقمة العيش.
الطيار يدعو الى ان يحظى بحياة كريمة آمنة والى ان توفر الدولة مستلزمات ذلك الاستحقاق الانساني والدستوري.
من جهته المعاق عدنان عبد الله المبتور الساقين ابان الحرب العراقية الايرانية في عقد الثمانينيات من القرن الماضي طالب الجهات المعنية بالتفاتة اكثر انسانية للمعاقين الذين يواجهون المصاعب ويكابدون الويلات في تدبر امور معيشتهم اليومية.
المواطن عدنان يقول نجد صعوبة في التنقل والحصول على الخدمات الحياتية والصحية، فضلا عن تحصيل لقمة العيش بشق الانفس فنحن لا نستطيع مزاولة اي نوع من الاعمال والاشغال وخصوصا بعد ان أحالتنا دوائرنا المختصة على التقاعد الذي لا يتجاوز الـ170 الف دينار أنفقها على متطلبات عائلتي خلال عشرة ايام والباقي اتدبره من مشروع العاب اراجيح افتتحته قبالة باب الدار.
وسجل حفل الاعلان عن تجمع الرافدين مشاركة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الذي القى كلمة بتلك المناسبة التي تمت فعالياتها برعايته.
حضور الشخصيات السياسية وأصحاب القرار مع ما يمنح من دعم معنوي لتلك الشريحة المعدومة والمتعبة من المجتمع تمنى رئيس مؤسسة قناديل الرحمة لرعاية الجرحى والمعاقين علي محمد جمال ان لا يستغل لغايات انتخابية وتتحول قضية معاناتهم الى مشروع للمتاجرة السياسية، مطالبا تلك الشخصيات بالضغط على البرلمان والجهات التشريعية التي تعطل قانون رعاية المعاقين منذ سنوات.