وينص الاتفاق المرتقب على رفع نسب انتاج حقل الناصرية خلال السنوات الست المقبلة من 50 الف برميل يوميا ليصل الى 600 الف برميل يوميا.
وقال وكيل مدير دائرة العقود والتراخيص في وزارة النفط عبد المهدي حميد لاذاعة العراق الحر ان "خلافات بسيطة تقف امام توقيع العقد النهائي، حيث مازلنا في المناقشات واتفقنا على بعض البنود لكن مازلنا مختلفين على بنود اخرى، وينص العقد على ان ياتي ائتلاف شركة نيبون ويطور الحقل بقرض محدد".
وكانت وزارة النفط بدأت في يوم الثاني والعشرين من تشرين الثاني الماضي مباحثاتها مع ائتلاف شركات نيبون اليابانية للتوصل إلى صيغة تقضي بتطوير حقل الناصرية النفطي.
وقال رئيس لجنة النفط والغاز البرلمانية علي حسين بلو ان "هذا العقد يختلف عن باقي العقود التي وقعتها وزارة النفط وهو يصب في تطوير الصناعة النفطية العراقية، لان هذا العقد مبادرة يابانية وبعد الانتهاء يسلم الى شركة نفط الجنوب وهو مختلف عن العقود السابقة التي وقعتها وزارة النفط".
ويذكر ان العراق وقع مطلع الشهر الماضي عدة عقود مع ائتلاف شركات أجنبية بغية تطوير مجموعة من حقوله النفطية تهدف الى زيادة انتاجه النفطي خلال السنوات الست المقبلة ليصل الى سبعة ملايين برميل يوميا.
واعتبر الخبير النفطي صبحي البدري أن "العقود التي وقعتها وزارة النفط مع الشركات الأجنبية عقود شراكة ولا تصب في خدمة الصناعة النفطية العراقية وهي خطيرة على الواقع السياسي العراقي".
وتقدر احتياطيات حقل الناصرية النفطي بنحو خمسة مليارات برميل، وتضم مدينة الناصرية حقولا نفطية غير مستثمرة كحقل الناصرية الكبير الذي من المتوقع أن ينتج 600 ألف برميل يوميا، وحقل الغراف الذي يقدر إنتاجه بحسب معنيين بالشؤون النفطية إنتاجه بـ130 ألف برميل يوميا، وكذلك حقل الرافدين (أبوعمود) الذي يقدر إنتاجه في حال تشغيله أو استثماره بـ110 آلاف برميل يوميا، كما أن هناك الكثير من الحقول النفطية غير المكتشفة او المعطلة في هذه المحافظة.