بدأت دائرة البريد العراقي بتنفيذ مشروع تطويري من شأنه أن ينقل مستوى الخدمات البريدية التي يقدمها الى مستويات عالمية، وياتي ذلك عن طريق إدخال النظم الألكترونية لجميع مرافق هذه الدائرة.
البريد العراقي الذي انشئ عام 1923 تعرضت مرافقه للتخريب، وسرقت منظومات الفرز الآلي واجهزة فحص البريد والطرود، وقد أعلن مؤخرا ًانه على اتم الاستعداد لاستقبال الطرود البريدية من كافة مدن العراق، وقد شهد نشاطاً ملحوظاً عندما كان يتم نقل البريد بأحدث الوسائط وهي الطائرات إلى خارج العراق.
مدير عام دائرة البريد العراقية صفاء الدين بدر حمزة قال في حديث لإذاعة العراق الحر ان شركة عالمية متخصصة باشرت أعمالها في مشروع لتحديث 75 مكتباً بريدياً هذا العام وتجهيزه بمنظومات ألكترونية على أن يتم إضافة 75 مكتباً آخر في العام المقبل ليكتمل المشروع الذي سيساهم في تقديم خدمات بريدية سريعة ودقيقة.
ولقي هذا الإعلان ترحيباً لدى الشارع العراقي الذي يجد ان تطوير حركة البريد تشعره بإستقرار أمني وبتواصل مع الآخرين.
ويتفق الأكاديمي جبار خماط مع هذا الفهم، ويرى ان مزاج الرسائل يكمن عبر الورق رغم إتساع نطاق التخاطب الألكتروني عبر شبكة الإنترنيت، فيما يرى الموسوعي علي النشمي ان إدخال هذه الخدمات يأتي في سياق تطور طبيعي تعيشه المجتمعات، لافتاً الى ان هذا التحول في عمليات البريد لن يحدث أي تغيير.
الإحصاءات التي يعدها المكتب الدولي والاتحاد البريدي العالمي تشير الى ان البريد العراقي كان يصل إلى أبعد مدينة في العالم في غضون يومين، أما في داخل البلاد فينقل بواسطة الطائرات إلى مدينتي البصرة والموصل، وبواسطة القطارات إلى المدن العراقية التي يتوقف في محطاتها القطار، وفيما يخص المدن الاخرى يتم شحن البريد ونقله اليها بواسطة سيارات الشركة لعامة للاتصالات والبريد، واحياناً عن طريق متعهدي النقل، إذ يستغرق وصول البريد في جميع الأحوال إلى جميع المدن العراقية اكثر من 72 ساعة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم.
البريد العراقي الذي انشئ عام 1923 تعرضت مرافقه للتخريب، وسرقت منظومات الفرز الآلي واجهزة فحص البريد والطرود، وقد أعلن مؤخرا ًانه على اتم الاستعداد لاستقبال الطرود البريدية من كافة مدن العراق، وقد شهد نشاطاً ملحوظاً عندما كان يتم نقل البريد بأحدث الوسائط وهي الطائرات إلى خارج العراق.
مدير عام دائرة البريد العراقية صفاء الدين بدر حمزة قال في حديث لإذاعة العراق الحر ان شركة عالمية متخصصة باشرت أعمالها في مشروع لتحديث 75 مكتباً بريدياً هذا العام وتجهيزه بمنظومات ألكترونية على أن يتم إضافة 75 مكتباً آخر في العام المقبل ليكتمل المشروع الذي سيساهم في تقديم خدمات بريدية سريعة ودقيقة.
ولقي هذا الإعلان ترحيباً لدى الشارع العراقي الذي يجد ان تطوير حركة البريد تشعره بإستقرار أمني وبتواصل مع الآخرين.
ويتفق الأكاديمي جبار خماط مع هذا الفهم، ويرى ان مزاج الرسائل يكمن عبر الورق رغم إتساع نطاق التخاطب الألكتروني عبر شبكة الإنترنيت، فيما يرى الموسوعي علي النشمي ان إدخال هذه الخدمات يأتي في سياق تطور طبيعي تعيشه المجتمعات، لافتاً الى ان هذا التحول في عمليات البريد لن يحدث أي تغيير.
الإحصاءات التي يعدها المكتب الدولي والاتحاد البريدي العالمي تشير الى ان البريد العراقي كان يصل إلى أبعد مدينة في العالم في غضون يومين، أما في داخل البلاد فينقل بواسطة الطائرات إلى مدينتي البصرة والموصل، وبواسطة القطارات إلى المدن العراقية التي يتوقف في محطاتها القطار، وفيما يخص المدن الاخرى يتم شحن البريد ونقله اليها بواسطة سيارات الشركة لعامة للاتصالات والبريد، واحياناً عن طريق متعهدي النقل، إذ يستغرق وصول البريد في جميع الأحوال إلى جميع المدن العراقية اكثر من 72 ساعة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم.