واعلن رئيس مجلس محافظة ميسان عبد الحسين الساعدي عن رفض المجلس القاطع لنقل مقر منظمة مجاهدي خلق التي وصفها الساعدي بالإرهابية الى ميسان، مشيرا إلى أن الدستور العراقي نص على منع المنظمات الإرهابية على أراضيه ".
واوضح الساعدي ان هناك مساع من قبل الحكومة المركزية بجلاء منظمة خلق الإرهابية إلى محافظة ميسان ونحن بدورنا كحكومة محلية منتخبة من قبل أهالي ميسان نعلن عن رفضنا وبشكل قطعي لهذه المساعي.
وأضاف الساعدي أن منظمة خلق لعبت دورا أساسيا في مشاركة النظام السابق بقمع الانتفاضة الشعبانية وفقا لأدلة ووثائق تدين المنظمة .
ومازالت ذكريات قمع الانتفاضة الشعبانية والمعتقلات عالقة بأذهان الميسانيين الذين أعربوا عن استياءهم لحظة سماع الخبر، واعلنوا تأييدهم لحكومتهم المحلية في قرار الرفض.
وقال المواطن مؤيد الساعدي "نرفض تواجد منظمة مجاهدي خلق المصنفة من قبل بعض الدول بالإرهابية ولا نسمح بان تكون محافظتنا مصدر إزعاج لبعض الدول"، مضيفا ان هذه المنظمة ساهمت بقمع الانتفاضة وقمع حركة الشهيد الصدر الثاني عام 1999 ونطالب الحكومة المركزية بتفعيل بنود الدستور وترحيل هذه المنظمة من العراق.
وتتخذ منظمة خلق المعارضة للحكومة الإيرانية من معسكر اشرف بمحافظة ديالى (شمال شرق بغداد) مقراً لها منذ أن نقلت قيادتها إلى العراق عام1985 وحظيت حينها برعاية من النظام السابق .