لم يفاجأ الرأي العام الأميركي بمحتوى خطاب الرئيس باراك أوباما حول الإستراتيجية الجديدة للبيت الأبيض تجاه أفغانستان، إذ أشارت وسائل الإعلام في واشنطن إلى قرار الرئيس إجراء زيادة سريعة في حجم القوات الأميركية في أفغانستان، وذلك في مستهل الأشهر الستة المقبلة، ومن المقرر أن تتجه أغلبية هذه القوات إلى المناطق الجنوبية الأفغانية بما في ذلك المتاخمة لباكستان.
كبير الباحثين في جامعة الدفاع المدني بواشنطن وليد فارس تحدث في حوار خاص لإذاعة العراق الحر عن ردة الفعل الأولى لخطاب الرئيس أوباما، مشيرا إلى النقطة الإيجابية لقرار الرئيس أوباما إرسال قوات إضافية لدعم الحملة العسكرية لحلف الأطلسي والقوات الأميركية والجيش الأفغاني لمواجهة حركة طالبان وباقي الجهات الإرهابية.
الباحث فارس لفت الى ان هناك نقطة ثانية من شانها أن تثير انتقاداً، تكمن في تحديد الرئيس للمهلة الزمنية لسحب جميع القوات الأميركية من أفغانستان عام 2013، الأمر الذي يُمكّن الطرف الأخر من وضع هيكليته الإستراتيجية على هذا الأساس، لجهة إمكانية عودته إلى السلطة بحلول ذلك العام.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
كبير الباحثين في جامعة الدفاع المدني بواشنطن وليد فارس تحدث في حوار خاص لإذاعة العراق الحر عن ردة الفعل الأولى لخطاب الرئيس أوباما، مشيرا إلى النقطة الإيجابية لقرار الرئيس أوباما إرسال قوات إضافية لدعم الحملة العسكرية لحلف الأطلسي والقوات الأميركية والجيش الأفغاني لمواجهة حركة طالبان وباقي الجهات الإرهابية.
الباحث فارس لفت الى ان هناك نقطة ثانية من شانها أن تثير انتقاداً، تكمن في تحديد الرئيس للمهلة الزمنية لسحب جميع القوات الأميركية من أفغانستان عام 2013، الأمر الذي يُمكّن الطرف الأخر من وضع هيكليته الإستراتيجية على هذا الأساس، لجهة إمكانية عودته إلى السلطة بحلول ذلك العام.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.