ضيفة البرنامج رؤى تقول ان لكل استاذ شخصيته، التي ربما تكون اقرب الى المادة التي يدّرسها، لكن رزان يتصور ان العلاقة مع الاساتذة في الجامعات الاوروبية يغلب عليها الطابع الدبلوماسي. اما زهرة فتقول انها تعاني من علاقتها مع اساتذتها، إذ ان ماهو طبيعي في العلاقة بالنسبة لها كعراقية يعتبر نوعا من التملق، ومع ذلك فهي تحاول الجمع بين الثقافتين الشرقية في البيت مع الاهل والغربية في الخارج حيث تسود قيم أخرى.
العلاقة بين الاستاذ والطالب في الجامعات الاوروبية تختلف بشكل جذري مقارنة بتلك السائدة في العراق، اذ تعتمد هذه العلاقة في اوروبا بالاساس على طبيعة الدراسة والمادة التي ينوي الطالب التخصص فيها.